(وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلا أَنْ رَأى بُرْهَانَ رَبِّهِ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ) (يوسف:24)
(ذَلِكَ لِيَعْلَمَ أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ بِالْغَيْبِ وَأَنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي كَيْدَ الْخَائِنِينَ) (يوسف:52)
وهذه الآية تبين تحصر لنا معنى البرهان وهو ما أنزل الله من نور لنهتدي به
(يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمْ بُرْهَانٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُوراً مُبِيناً) (النساء:174)
وهذه الآية برهان من الله
(لَا تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ فَتَقْعُدَ مَذْمُوماً مَخْذُولاً) (الاسراء:22)
فمن يدعو مع الله إلها آخر لا برهان له به لأن البرهان هو أن لاتجعل مع الله إلها آخر فتقعد مذموما مخذولا، فقط حاولت أن ابين ما البرهان حتى ندرك ماهو برهان يوسف عليه السلام ونكون على يقين منه
(وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ لا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ) (المؤمنون:117)
أعتقد أن البرهان الذي رآه يوسف جلي وواضح وهو أن الله لا يهدي كيد الخائنين لذلك صرفه الله عن سوء الخيانة بالغيب .
بارك الله فيك أخي الهمام :
لكن لو بالإمكان مصدر النقل ..
شكرا… لكن يجب عليك ان تذكر من فسر هكذا من اهل العلم… فليس من هب ودب بامكانه ذلك