تخطى إلى المحتوى

اللهم ارفع عني هذا الظلم 2024.

اللّهم إنّ عائلة ب نواصيهم بيدك ، تعلم مستقرّهم ومستودعهم ، وتعلم منقلبهم ومثواهم ، وسرّهم وعلانيتهم ، وتطلع على نيّاتنهم ، وتحيط بضمائرهم ، علمك بما يبدوه كعلمك بما يخفوه ، ومعرفتك بما يبطنونه كمعرفتك بما يظهرونه ، ولا ينطوي عليك شيء من أمورهم ، ولا يستتر دونك حال من أحوالهم . ولا يمتنع الظالم منك بسلطانه ، ولا يجاهدك عنه جنوده ، ولا يغالبك مغالب بمنعة ، ولا يعازّك متعزّز بكثرة أنت مدركه أينما سلك ، وقادر عليه أينما لجأ ، فمعاذ المظلوم منّا بك ، وتوكّل المقهور منّا عليك ، ورجوعه إليك ، ويستغيث بك إذا خذله المغيث ، ويستصرخك إذا قعد عنه النصير ، ويلوذ بك إذا نفته الأفنية ، ويطرق بابك إذا أغلقت دونه الأبواب المرتجة ، ويصل إليك إذا احتجبت عنه الملوك الغافلة ، تعلم ما حلّ به قبل أن يشكوه إليك ، وتعرف ما يصلحه قبل أن يدعوك له ، فلك الحمد سميعاً بصيراً لطيفاً قديراً .
وإنّي لأعلم يا رب أنّ لك يوماً تنتقم فيه من الظالم للمظلوم ، وأتيقّن أنّ لك وقتاً تأخذ فيه من الغاصب للمغصوب ، لأنّك ﻻ يسبقك معاند ، ولا يخرج عن قبضتك أحد، ولا تخاف فوت فائت ، ولكن جزعي وهلعي ﻻ يبلغان بي الصبر على أناتك وانتظار حلمك ، فقدرتك عليّ يا ربي فوق كلّ قدرة ، وسلطانك غالب على كل سلطان ، ومعاد كلّ أحد إليك وإن أمهلته ، ورجوع كلّ ظالم إليك وإن أنظرته ، وقد أضرّني يا ربّ حلمك عن هؤلاء القوم ، وطول أناتك لهم وإمهالك إيّاهم ، وكاد القنوط يستولي عليّ لولا الثقة بك ، واليقين بوعدك .
فأسألك يا ناصر المظلوم المبغى عليه إجابة دعوتي ، فصل على محمّد وآل محمّد ، وخذهم من مأمنهم أخذ عزيزٍ مقتدر ، وأفجئهم في غفلتهم ، مفاجأة مليك منتصر ، واسلبهم نعمتهم وسلطانهم ، وأفض عنه جموعهم وأعوانهم ، ومزّق ملكهم كلّ ممزّق ، وفرّق أنصارهم كلّ مفرّق ، وأعرهم من نعمتك التي لم يقابلها بالشكر ، وانزع عنهم سربال عزّك الذي لم يجازوه بالإحسان ، واقصمهم يا قاصم الجبابرة ، وعجّل حتفهم ، ولا تدع له جُنّة إلاّ هتكتها ، ولا دعامة إلاّ قصمتها ، ولا كلمة مجتمعة إلاّ فرّقتها ، ولا قائمة علوّ إلاّ وضعتها ، ولا ركناً إلاّ وهنته ، ولا سبباً إلاّ قطعته . وأرنا أنصارهم وجندهم وأحبّاءهم وأرحامهم تحت سطوتك ، واشف بزوال أمرهم القلوب المنقلبة الوجلة ،واطرقهم بليلة ﻻ أخت لها ، وساعةٍ ﻻ شفاء منها ، وبنكبة ﻻ انتعاش معها ، وبعثرةٍ ﻻ إقالة منها ، وأبح حريمهم ، ونغّص نعيمهم ، وأرهم بطشتك الكبرى ، ونقمتك المثلى ، وقدرتك التي هي فوق كل قدرة ، وسلطانك الذي هو أعزّ من سلطانهم ، واغلبهم لي بقوّتك القوية ، ومحالك الشديد ، وامنعني منهم بمنعتك التي كل خلق فيها ذليل ، وابتلهم بفقرٍ ﻻ تجبره ، وبسوء ﻻ تستره ، وابرأهم من حولك وقوّتك ، وأحوجهم إلى حولهم وقوّتهم ، وأذلّ مكرهم بمكرك ، وادفع مشيّتهم بمشيّتك ، واسقم اجسادهم ، وأيتم أولادهم ، وانقص أجالهم ، وخيّب أمالهم ، واجعل شغلهم في أبدانهم ، وصيّر كيدهم في ضلال ، وأمرهم إلى زوال ، ونعمتهم إلى انتقال ، وجدّهم في سفال ، وسلطانهم في اضمحلال ، وعافيتهم إلى شر مآل ، وأمِتْهم بغيظهم إذا أمتّهم ، وأبقهم لحزنهم إن أبقيتهم ، وقني شرّهم وهمزهم ولمزهم ، وسطوتهم وعداوتهم ، والمحهم لمحة تدمّر بها عليهم ، فإنّك أشدّ بأساً وأشدّ تنكيلاً ، والحمد لله ربّ العالمين.وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين
قولوا آمين في ردودكم بارك الله فيكم

اللهم آمين يارب
نصرك الله عمن ظلمك ، وأخذ لك حقك منهم ، وجعل كلمتك فوق كلمتهم ، إنه على كل شيء قدير ..

لكن ملاحظة أخي الكريم ، لو لم تذكر الاسم وجعلته بينه وبين خالقك ، فهو من سيرد مظلمتك ، وهكذا لا تكون وقعت في غيبة ، وأخذوا من حسناتك ، فوق ما أخذوه من حقوقك بظلمهم لك .

اللهم فرج كرب كل مكروب

«العامل بالظلم، و المعين له ، و الراضي به، شركاء ثلاثتهم».
لذلك كانت نصرة المظلوم و حمايته من عسف الجائرين ، من افضل الطاعات ، و اعظم القربات إلى الله تعالى.
اللهم تعلم ما حل بالمظلوم من العائلة الظالمة قبل ان يشكو فلك الحمد سميعا بصيرا.
اللهم إنهم قد اورثوني الحقد والكراهية والحسد فلا تجعل لنفسي نصيبا من هذه الشرور
اللهم إنهم قد أفسدوا علي ديني ، فأجعل الصبر دوايا والعافية غطايا و أحسن عاقبتي ونوايا
يا من له الأمر من قبل ومن بعد
يا مجيب المضطر ، يا كاشف السوء ، يارحمان الدنيا والأخرة ورحيمهما أرحمني برحمة تغنيني عمن سواك
وصلى الله على البشير النذير وآله وصحبه أجمعين

الظلم حرام مطلقًا: حرَّمه الله على نفسه فضلاً وكرمًا ومنةً على عباده،
قال تعالى في الحديث القدسي : "يا عبادي، إني حرمتُ الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرمًا فلا تظالموا"… إلى آخر الحديث،
وقد وردت آيات كثيرة توضح أن الله لا يظلم أحدًا..
قال تعالى: ﴿إِنَّ اللهَ لا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ﴾ (النساء: من الآية 40)،
﴿وَمَا رَبُّكَ بِظَلاَّمٍ لِلْعَبِيدِ﴾ (فصلت: من الآية 46)،
﴿وَلا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا﴾ (الكهف: من الآية 49)،
﴿وَمَا اللهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِلْعالَمِينَ﴾ (آل عمران: من الآية 108).
والظلم حرام ولو كان المظلوم كافرًا، قال تعالى: ﴿وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى﴾ (المائدة: من الآية 8).
بالرغم من تحريم ذكر عيوب الناس وذنوبهم أباح الله للمظلوم نشر مظلمته وإعلانها ولو كان الكلام فيه سوء، قال تعالى: ﴿لا يُحِبُّ اللهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنْ الْقَوْلِ إِلاَّ مَنْ ظُلِمَ﴾ (النساء: من الآية 148).
جعل الله دعوة المظلوم مستجابة ولو كان كافرًا،
قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: "ثلاثة لا ترد دعوتهم: الأمام العادل والصائم حين يفطر- أو حتى يفطر- ودعوة المظلوم يرفعها الله فوق الغمام، ويقول وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين" (رواه الترمذي وأحمد).

سوء الخاتمة وهول المطلع:
قال تعالى: ﴿وَلَوْ تَرَى إِذْ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلائِكَةُ بَاسِطُوا أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنفُسَكُمْ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنتُمْ عَنْ آيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ (93)﴾ (فصلت).

من موجبات النار: قال صلى الله عليه وسلم: "مَن اقتطع حقَّ امرئ مسلم بيمينه فقد أوجب الله له النار، وحرَّم عليه الجنة"،
فقال رجل ولو كان شيئًا يسيرًا يا رسول الله، قال: "ولو كان قضيبًا من آراك".

سبب الظلم يوم القيامة: قال صلى الله عليه وسلم: "اتقوا الظلم فإن الظلمَ ظلمات يوم القيامة، واتقوا الشح فإن الشحَّ أهلك مَن كان قبلكم حملهم على أن سفكوا دماءهم واستحلوا محارمهم" .

يأخذه الله ولو بعد حين: قال صلى الله عليه وسلم: "إن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته، ثم قرأ ﴿وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ (102)﴾ (هود).

سبب الإفلاس يوم القيامة: قال صلى الله عليه وسلم: "أتدرون مَن المفلس؟ قالوا: المفلس فينا مَن لا درهم له ولا متاع. فقال: "إن المفلس من أمتي مَن يأتي يوم القيامة بصلاةٍ وصيامٍ وزكاةٍ، ويأتي وقد شتم هذا وقذف هذا وأكل مال هذا وسفك دم هذا وضرب هذا فيعطي هذا من حسناته، وهذا من حسناته فإن فنيت حسناته قبل أن يقضي ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طُرِحَ في النار".

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال صلى الله عليه وسلم: "مَن كانت عنده مظلمة لأخيه من عرضه أو من شيء فليتحلل منه اليوم قبل إلا يكون دينار ولا درهم، إن كان له عمل صالح أُخذ منه بقدر مظلمته، وإن لم يكن له حسنات أُخذ من سيئاتِ صاحبه فحمل عليه" (رواه البخاري).

يُطوق من سبع أرضين: قال صلى الله عليه وسلم "مَن ظلَّم قيد شبر من الأرض طوقه الله يوم القيامة من سبع أرضين" (متفق عليه).

يستجلب غضب الله على الأمة الظالمة: قال تعالى: فَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ فَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَبِئْرٍ مُعَطَّلَةٍ وَقَصْرٍ مَشِيدٍ (45)﴾ (الحج)، وقال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: "إن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه أوشك أن يعمهم الله بعقابٍ منه".

اللهم استجب بفضل هذا اليوم العظيم يوم الجمعة وكل يوم وكل عام وكل سنة يا من قلت وقولك الحق دعوة المظلوم مستجابة ولو بعد حين
حسبي الله هذا اليوم وكل يوم
حسبي الله هذا الأسبوع وكل أسبوع
حسبي الله هذا العام وكل عام
حسبي الله هذه السنة وكل السنين
حسبي الله مدى الحياة وبعد الممات
وعند الله تجتمع الخصوم
وعند الله تجتمع الخصوم
وعند الله تجتمع الخصومhttps://www.djelfa.info/vb/images/smilies/sdf.gif

الجيريا

الله يفرج همك و ينصرك على من ظلمك
لو ما فيهاش إحراج ليك يعني ما نوع الظلم و ما هي المشكلة
لا تجاوب ان كان فيها احراج…
و سامحني على هذا …و ما ذاك إلا ليتسنى للجميع النصح و الارشاد ان شاء الله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.