تخطى إلى المحتوى

اللسان لحلو بين الازواج 2024.

  • بواسطة

السلام عليكم
وددت طرح موضوع التغزل بين الزوج و زوجته، فقد قال ربنا جل و على في وصفه لنساء الجنة : عربا اترابا ، و المراة العروب في العربية هي المراة التي تستعمل فن الكلام في التغزل بزوجها، اخواتي من منكن يسمع منها زوجها كلمة طيبة بعد العام الاول من الزواج ،بل يصبح الكلام جله عن: جيب هذي و جيب ذيك ووعلاش مديتنيش للمكان الفلاني و ختي شرالها راجلها و انت ماشريتليش،……….اخواني من منكم يسمع زوجته كلمة طيبة،…….ام تفرغ كل مكنوناتك من حب للنساء في مكان عملك مع زميلتك، و كي ترجع للبيت تغلق على نفسك باب غرفتك بحجة راني عيان او تخرج لتجالس الخلان و تعود فتجد الاهل و الذراري و هم نيام،يقول عليه الصلاة و السلام خيركم خيركم لاهله و انا خيركم لاهلي
و الكلمة الطيبة صدقة فماذا لو كانت من فم زوج محب لزوجته او زوجة عروب لزوجها………….اراؤكم تهمنا

السّلام عليكم و رحمة الله و بركاته …~

قدْ أثرتَ موضوع مـُهم جداً و قدِ هدمت بيوت بسببه
و لا أدري فيما عزوف الأعضاء عن المُشاركــة فيه

*****

الكلمـة الطّيبة لها اثر عميق جداً و إيجابي دائماً
فهي تُقرّب القلوب و تمسح عنها الحزن
و تُـوصلُ لِـ متلقيها إحساسك و شعورك بـه
و هي مُهمّـة جداً للإشباع العاطفي
فطبيعـة النّفس البشريّـة أنّها تتضمّن مشاعر و عواطف
و تلك غريـــــزة فطريّة
وجبَ تعزيزها و تقويّتها من الطّرفين
و لو بــ دُعاء و تمنيّات بـــ التّوفيق

و كذلك الإبتسامـة الصّادقـة النّابعة من قلب مُحب لها دور كبير

.

كثيراً ما تغيب مثل تلك الأشياء البسيطة التي لها الأثر العميق
في التّعـاملات الزّوجيـة
و يســودُ حياتهم الجفاف العاطفي و
تبدأ
الشّكوى و التّذمر و يطول الكلام في النّقائص
التي سـتتمكّن من عِيشتهم

.

جانب مهم في الحياة الزوجية و هو مصدر العلاقة الجيدة .
رايي الخاص كزوجة تحب زوجها و تتفانى في حبه انني دائما اكون انا المبادرة في هذا الجانب و القى استجابة من زوجي رغم تاخرها احيانا .
تحياتي

موضوع قيم يعطيك الصحة الكلمة الطيبة هي مفتح جفاء القلوب

المرأة الآن تحب عملها وراتبها وليس لها وقت لتطبيق ما تراه في المسلسلات من رومنسيات زائفة وتشوف في الحياة ماديات وفقط إلا ما رحم ربك
الرجل الجزائري يعبر عن مشاعره بطرق تختلف عن ما نراه في المسلسلات لذلك يبدو لكم جافا عصبيا لا رحمة ولا حنان في قلبه
الزواج أخذ وعطاء ولابد أن يعرف كل من الزوجين ما له وما عليه ويقوم بدوره على اكمل وجه وينظر في رضى ربه قبل كل شيء وبالتدريج تتحسن الأوضاع وتنطلق المشاعر ما دام الطرق الموصلة إليها هي الحلال وعيش كل مرحلة في وقتها وعدم استباق الأمور قبل الزواج حتى لا تنضب المشاعر بعده ويأخذ كل طرف يقارن بين زملائه في العمل وزوجه وتصبح طرق الخيانة أيسر … ربي يصلح الأحوال

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.