لقد انصرف عدد كبير من اساتذة الثانوي عن نقابة الكنابست بعد توسها للاطوار الثلاثة بسبب انانيتهم التي لاتكبح وصرحوا للعلن انهم ضد تصدرها للدفاع عن حقوق الاطوار الثلاثة كنوع من الاحتكار لنجاحاتها المتكررة والذي اعتبر الكثيرون ادائها في اول عهدها احسن من اداء الاحزاب السياسية مجتمعة .
وخاصة بعد خوضها في قضية ادماج اساتذة المتوسط والابتدائي فهم ضدها كنوع من الكبر لديهم وتمنو ان لاينالها المعلمين لاحتقارهم لهذه الفيئة.
والمشكل هذا ليس عند غالبية اساتذة الثانوى ولا عند القيادة لطول نظرها ولكنه بدا ينتشرعند بعض اساتذة الثانوي والسبب هو اعتقاد بعضهم انهم نالوا كل حقوقهم وهم غير مستعدون للتضحية من اجل زمالائهم في الاطوار الاخرى وخاصة بعد فشل نقابة unpaf في التكفل الحقيقي بمشاكل منتسبيها وخاصة الادماج الاخير .
ولكن السؤال المطروح هل تستمر نقابة الكنابست الموسع رغم النزوح واكتساب ارض جديدة ومنخرطين جدد من الاطوار الثلاثة لتعويض النازيحين (وهذا مااتمناه) ام انها سوف ترضخ لشرذمة المرجفين و من ثم تعيد حساباتها.
وطرح اخر يقول ان هذا التوسع سببه ان اساتذة الثانوي نالوا كل حقوقهم وبالتالي تقزم دور النقابة فيه فلجات الي ارض بور اخرى لاستصلاحها وإطالت عمرها وخاصة بعد شغور الساحة بسبب فشل نقابة المدراء unpaf .