الكلام على الإهتمام بالأخلاق كما اهتممنا بتصفية الدين من البدع. للعلامة الالباني.
المصدر: فتاوى رابغ
رقم الشريط: 002 رقم الفتوى: 06 الفتوى: 6- الكلام على الإهتمام بالأخلاق كما اهتممنا بتصفية الدين من البدع. ).
التفريغ:
فلذلك كان لابد من التَّصفية لمعالجة واقع المسلمين اليوم الذي لا يرضاه أي مسلم مهما كانت صفته، مهما كان مذهبه، فكلهم متفقون على أن المسلمين اليوم لا عز لهم؛ بل هم أذلاء تحت أذل الناس؛ وهم اليهود . هذا مما يتعلق بالتصفية التي لابد من (إمضاءها)، وتحقيقها بلا شك يتطلب الألوف من كبار العلماء العارفين بالكتاب والسنة، وما كان عليه السلف الصالح، والمخلصين في ذلك، في دعوتهم إلى الله -تبارك وتعالى-. ثمَّ يأتى دور التربية على هذا الإسلام المصفَّى؛ فإجراء هذه التصفية الآن كما قلت آنفًا بدأ تباشيره في هذه الصحوة؛ لكن ما تحققت الصحوة بعد بالنسبة لعامة المسلمين يقينًا، وبالنسبة لبعض الأفراد ما تحققت إلا في بعض النقاط والجزئيات التي لا تكفي لكي يكون المسلم على الإسلام الذي ارتضاه الله -تبارك وتعالى- دينًا لكل الناس . فإذا كانت التَّصفية لم تتحقق بعد؛ لأنها في أول خطاها، فمتى تتحقق التربية؟! هذا يحتاج إلى زمن إضافي إلى الزمن الذي يحتاجه القيام بالتصفية. وكل هذه الكلمة -وقد طالت بعض الشيء- أردت أن أصل من ورائها إلى أن من واقع هذه التصفية، انصراف عن التربية، ولا أعني أولئك الذين لا يهتمون بطاعة الله وبطاعة الرسول صلَّى الله عليه وسلم؛ وإنما أعني هؤلاء الذين دخلوا في معنى التصفية فقد غلب على كثير من هؤلاء خلقٌ سيء؛ والسبب أنه قد حصل شيء من التصفية فيهم ولكن لم يحصل فيهم التربية المنشودة؛ لأنه لا يوجد هناك مربون، وهذا بيت القصيد من هذه الكلمة..
جزاك الله خيرا اخي الكريم ورحم الله الشيخ الالباني رحمة واسعة
ولكن الشيخ الالباني من اكثر العلماء الذين احبهم واقدرهم واجلهم رحمه الله كان علما من اعلام عصره
جزاك الله خيرا اخي الكريم ورحم الله الشيخ الالباني رحمة واسعة
|
و جزاك خيرا أخي الكريم ربي يحفظك.
رغم اني لست من اتباع المنهج السلفي
ولكن الشيخ الالباني من اكثر العلماء الذين احبهم واقدرهم واجلهم رحمه الله كان علما من اعلام عصره |
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: (إن العلماء ورثة الأنبياء، وإن الأنبياء لم يورثوا درهماً ولا ديناراً، ولكن ورثوا العلم, فمن أخذه أخذ بحظ وافر)
و قال على بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه: (الناس ثلاثة: عالم رباني، ومتعلم على سبيل النجاة، وهمج رعاع)
وروي أن
لقمان قال لابنه: (يا بني! اغد عالماً أو متعلماً أو مستمعاً أو محباً ولا تكن الخامس فتهلك).