تخطى إلى المحتوى

الكف عن استغلال الاطفال مهم بليييز 2024.

عريضة تدعو الى الكف عن استغلال الاطفال

حسنا لقد قمت بحله مرة لكن لا باس تفضل :

الطفل هو كل إنسان لم يتجاوز الثامنة عشر سنة فيستطيع التمتع بحقوق عديدة خاصة به
أيها الناس إن الأطفال هم فلذات أكبادنا وقطع من أرواحنا وأجزاء من عقولنا وهم البراءة والصفاء في عالمنا فكونوا لطفاء معهم ولا تقسوا عليهم ولا تقهروهم قال الرسول صلى الله عليه وسلم: {ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا}
بدأ الاهتمام بالطفل على المستوى العالمي في مطلع العشرينات من القرن الماضي بظهور أول إعلان لحقوق الطفل سنة 1923 عقد مؤتمر القمة العالمي من اجل الطفل تمت الموافقة من خلاله على اتفاقية حقوق الطفل.
لأن المجتمع العربي مازال محافظا على التعاليم السماوية والعادات والتقاليد فإن وضع الأطفال العرب على العموم أقل سوءا من وضع باقي أطفال العالم وبخاصة تجارة الأطفال، هذا إلى جانب العديد من دور الحضانة والرعاية ومراكز الاهتمام بالأيتام.
تبدأ المخاطر الاجتماعية بالزيادة عندما يتحول الأطفال الى عبء على العائلة والمجتمع والدولة، وفي ظل هذا الوضع فان عشرات ملايين الأطفال يتعرضون للوفاة قبل بلوغهم سن الخامسة إضافة الى ملايين أخرى يولدون وهم يحملون اعاقات ذهنية وجسدية مختلفة تحد من نموهم.
وبالرغم من كل التحركات الدولية للاهتمام بحقوق الطفل الا ان عبر مشارف القرن الواحد والعشرين مازال هناك أكثر من 250 مليون طفل تبلغ أعمارهم ما بين 5-14 سنة، يُستغلون في أعمال شاقة مختلفة كالعمل في الحقول و المصانع و المناجم مقابل اجر زهيد او لمجرد غذاء غير كاف لنمو قواهم العقلية و الجسدية و يحرمون من التعليم الذي يجب ان يكون الزاميا و مجانيا . أغلب هذا العدد يعيش في آسيا وإفريقيا، وفى أمريكا الجنوبية، وأيضاً في أوروبا .
ان الملايين من الأطفال حول العالم واقعون في شراك أعمال لا يقبلها العقل وبالكاد تسدّ الرّمق، ولا تنتج قيمة اقتصادية تُذكر، بل وتمتص الطاقة الخلاقة والقدرة على التعلّم لمجموعات كاملة من عُمال المستقبل. وفي حين يشكل إبعاد الأطفال عن أبشع أشكال العمل هدفاً داهما حيث يجري استغلالهم في سوق العمل بشكل بشع ، بدلاً من جلوسهم على مقاعد الدراسة للنهل من ينابيع العلم والمعرفة…
مجالات استغلال الاطفال:
– يعملون في أوضاع أو ظروف محفوفة بالمخاطر، مثل العمل في المناجم، والتعامل مع مواد كيماوية ومبيدات آفات في الزراعة، والعمل على آلات خطيرة. إنهم في كل مكان، وإن كانوا غير مرئيين، يكدحون كخدم في المنازل، ويعملون وراء الجدران في الورش، وفى خفية بعيدا عن الأنظار في المزارع.– وتعمل الملايين من الفتيات كخادمات في المنازل ومعاونات في الشؤون المنزلية بدون أجر، ويتعرضن بصفة خاصة للاستغلال وسوء المعاملة. المتاجرة فيهم خاصة لاستغلالهم في الدعارة و العروض الاباحية ، أو غير ذلك من أنشطة غير شرعية و حتى أن إسرائيل تستغل 63% من الأطفال الفلسطينيين المعتقلين لديها لتشغيلهم عملاء، يجمعون لها المعلومات، بينما يقوم الجيش بانتهاك حقوق الأطفال في الأراضي الفلسطينية المحتلة من خلال استخدامه لهم كدروع بشرية، أو القيام ببعض المهمات التي تعرض حياتهم للخطر.
عندما يتم حماية طفل فهذا يعني حماية جسده وعواطفه وعائلته إلى حماية المستقبل والوطن فهنالك بعض الحلول اهمها:
أ) حماية الأطفال من جميع أشكال الإيذاء والإهمال والاستغلال والعنف.
ب) حماية الأطفال من آثار الصراعات المسلحة، وكفالة الامتثال للقانون.
ج) حماية الأطفال من كافة أشكال الاستغلال الجنسي بما في ذلك الولعبالأطفال والاتجار بهم واختطافهم.
د) اتخاذ تدابير فورية وفعالة من أجل القضاء على أسوأ أشكال عمل الأطفال.
فليس من الإنصاف وضع الأطفال في أعمال طافحة بالقذارة والقسوة، ترهق كاهلهم، وتفوق قدراتهم الجسمية والعضلية والنفسية والذهنية. فالأعمال الشاقة والكئيبة لا تعطي فسحة للأطفال للتمتع بطفولتهم، وتغلق في وجوههم كل بارقة أمل للتطور والتمدرس .
فالصغار هم ضحايا ممارسات وأخطاء يرتكبها الكبار…. وما يزيد وضع رعاية الأطفال صعوبة وتعقيدا النزاعات المسلحة في الدول النامية والفقيرة بدءا من جنوب السودان والصومال وأفغانستان امتدادا حتى أمريكا اللاتينية، هذه النزاعات تلتهم معظم ميزانيات الحكومة مما ينعكس سلبا على الأطفال بالدرجة الأولى، والى جانب استخدام مئات الآلاف من هؤلاء الأطفال كجنود ووقود لهذه الحروب، وآخر الإحصاءات تشير إلى انه يموت طفل كل ثلاث دقائق بسبب الحروب أو المرض والجوع وتعد حماية الأطفال من العنف والاستغلال والإيذاء عنصراً أساسياً من عناصر حماية حقوقهم في البقاء على قيد الحياة والنمو والنماء. وثمة تركيز على التزام اليونيسيف بحماية الأطفال في الالتزام الجماعي الأساسي إلى اتفاقية حقوق الطفل وإعلان الألفية والاتفاقات الدولية العديدة المتعلقة بحقوق الإنسانوأخيرا فإنّ على المرء أن يبدأ بنصح نفسه أولا ثم ينصح الناس بعدها، لذا يجب عليه احترام الأطفال واحترام حقوقهم الشخصية والعمل على تلبية مطالبهم المراد تحقيقها، وأيضا احترام رأيهم الخاص، وخاصة عدم استغلال براءتهم في تحقيق مطامحه والأهم الكف عن استغلالهم في أعمال شاقة
لكل طفل حق في الصحة والتعلم والمساواة والحماية

باسم الطفولة والبراءة، باسم الألم والقهر الذي يعاني منه الأطفال، باسم الأنين والآهات التي يرسلونها، باسم البريق في عيونهم والصفاء في قلوبهم، نرفع إليكم نداء الاستغاثة لتنظروا في مشاكل الأطفال.
بالتوفيق اخي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.