تخطى إلى المحتوى

القول الفصل في زكاة المخلفات 2024.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، أما بعد :
من المعلوم أن الزكاة لها شرطان
1- النصاب
2- الحول

بمعنى أن الإنسان يسجل اليوم الذي بلغ ماله فيه النصاب ثم ينظر في نفس اليوم من العام الموالي فإذا وجد ماله ساوى أو بلغ النصاب المحدد من طرف الوزارة وجبت عليه الزكاة.
أما بخصوص المخلفات فنطبق عليها هذه القاعدة نرجع إلى شهر جانفي 2024 ونبدأ في حساب أموالنا أي نظيف في كل مرة المبلغ الشهري للمخلفات فإذا وصلنا إلى النصاب نسجل ذلك اليوم ثم ننظر إلى نفس اليوم من سنة 2024 – أي حولان الحول – ونخرج الزكاة بالنسبة 2.5 بالمئة
وهكذا نفعل إلى غاية نفس اليوم من سنة 2024
مثال عملي :
شخص في جانفي 2024 لايملك شيئا مدخرا من المال قيمة المخلفات في الشهر 10000 دج ( مليون سنتيم )
سيبلغ ماله النصاب في شهر سبتمبر من سنة 2024 لأن النصاب كان حوالي 21 مليون – فيما أذكر – حينها يسجل هذا التاريخ ثم ينظر إلى مثل هذا التاريخ من سنة 2024 فإذا حال عليه الحول وبقي ماله في النصاب وجبت عليه الزكاة وإلاّ فلا . ومن كان له مال مدخر فلا بد من إضافته .
ملاحظة مهمة :
أما من كان يرى أن هذه المخلفات بمثابة الدين ، فالعلماء يقسمون الدين إلى قسمين
أولا : دين حي بمعنى أنك ستقبضه لامحالة طال الزمن أو قصر فهذا الدين تجب فيه الزكاة وإن لم يقبضه صاحبه
ثانيا : دين ميت ميؤوس منه ، المدين مماطل يأبى أن يرجع لك مالك ، فهذا المال لا زكاة فيه حتى تقبضه ، تزكي عليه حولا واحدا .
وعليه فأموال المخلفات ليست من قبيل الدين الميت بل هي دين حي وجبت فيها الزكاة بالشرطين – الحول والنصاب – على التفصيل السابق .
والله أعلم .

ادفعوا الزكاة ان كنتم مومنين

بوركت أخي الفاضل و جزاك الله خير الجزاء

شكرا وبارك الله فيك للإشارة إلى هذا الموضوع لأنه لا يخطر على بال أحد ليس من باب التهاون لكن من باب الملل الذي وصل إليه كثير من الناس.
ولكن علينا طرح القضية بجد على أهل العلم حتى لا نقع في الحرام بدون علم وشكرا للجميع.

بارك الله فيك

وأقول لك وعلى رأي من يعلمون أن هذه المخلفات لا زكاة فيها لأنه جزء من الأجر الشهري وغير فائضة عن الحاجة ،.

لك مني جزيل الشكر والتقدير على هذه التوضيحات

روى بدر بن عبدالله المزني قال : قلت يا رسول الله إني رجل محارب ـ أو محارف ـ لا ينمى لي مال ،
فقال لي رسول الله :
بدر بن عبدالله قل إذا أصبحت : ’’ اللهم رضّني بما قضيتَ لي ، وعافني فيما أبقيتَ ، حتى لا أحب تعجيلَ ما أخّرتَ ، ولا تأخير ما عجّلتَ .‘‘
فكنتُ أقولهن ، فأثمر الله مالي وقضى ديني وأغناني وعيالي .
أخرجه أبو نعيم .
محارف : الذي لا يصيب خيرا من وجه يتوجه إليه .

…………………………………

[center]حدثنا قتيبة حدثنا عبد العزيز بن محمد عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
((ما نقصت صدقة من مال ومازاد الله رجلا بعفو إلا عزا أو ما تواضع أحد لله إلا رفعه الله .))
قال أبو عيسى وفي الباب عن عبد الرحمن بن عوف وبن عباس وأبي كبشة الأنماري واسمه عمر بن سعد وهذا حديث حسن
(وصححه العلامة الألباني في جامع الترمذي برقم 2029)[
/center]

من تكون اخي الكريم حتى تنصب نفسك للافتاء ماهو السند الذي ترتكز عليه اين اراء العلماء فيما تقول الفتوى ليست وجهة نظر قال فيها ابن عباس رضي الله عنه حين يستفتى ( لا تجعلوا ظهورنا جسرا على جهنم ) حين رايت العنوان حسبت ان احدهم استفتى عالم او اكثر فاراد ان تعم الفائدة لكن وجدت متعلم يريد ان يجتهد فهو ليس المجال يااخي اتركوا الافتاء لاهله و اسال الله لي ولك وللجميع العافية و سعة الصدر

بوركت أخي الفاضل و جزاك الله خير الجزاء

و ذكر إنما الذكرى تنفع المؤمنين
من اجتهد و أصاب فله أجران و من اجتهد و أخطأ فله أجر واحد
شكرا لك أخي لتنبيهنا للموضوع

أضع بين أيديكم هذه الفتوى للعالم الرباني الفقيه محمد الصالح العثيمين رحمه الله المتوفى سنة 1445 هـ
سئل فضيلة الشيخ العثيمين رحمه الله : هناك استحقاقات لبعض الموظفين العاملين في قطاعات الدولة المختلفة ، وهذه الإستحقاقات لايتم صرفها لمستحقيها في بعض الأحيان إلا بعد مضي عدة سنوات ، فهل تجب فيها الزكاة ؟ وهل تكون الزكاة لسنة واحدة فقط أم تجب لمجموع السنوات التي أمضتها هذه المبالغ لدى الدولة ؟ وفي حال كون صاحب الإستحقاق عليه دين فهل يزكي على ما استلم من استحقاق وما تبقى يسدد به الدين أم تسقط عنه الزكاة لسداد دينه ؟

فأجاب فضيلته بقوله : إذا قبض الموظف ماله عند الحكومة فإن كان قبل تمام السنة فلا زكاة فيه حتى تتم عليه سنة وإن قبضه بعد تمام السنة فإنه يزكيه مرة واحدة سواء مضى عليه سنة واحدة أو سنتان أو أكثر وسواء كان عليه دين أم لم يكن لأن الدين لا يمنع وجوب الزكاة في الأموال التي بيد المدين على القول الراجح . قاله كاتبه محمد الصالح العثيمين 04/06/1410 هـ
المصدر مجموع فتاوى ورسائل الشيخ العثيمين رحمه الله الجزء الثامن عشر الصفحة 22/23

وضعتها لكل من طالب بالدليل ، أما من نبزني فأقول له سامحك الله .

ما رأي الأعضاء أن أفرد لكم مشاركة أنقل فيها ماتيسر من فتاوى العلماء حول زكاة الدين؟ .

مشكلتنا كلما طرح موضوع يستند الى الفقه نخرج منه بلا فائدة لكثرة لكثرة لكثرة الأراء المختلفة ومن يقرأ الموضوع يبقى في حيرة من أمره وخاصة الناس العامة مثلي الذين معلوماتهم قليلة في هذا المجال وهذا الموضوع لو يبقى مطروح طيلة سنة كاملة لن نجد الاجابة الشافية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.