تخطى إلى المحتوى

القول الثبت في جواز صيام يوم السبت دون إفراد: 2024.

  • بواسطة

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ} .
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً}
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً، يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً} أما بعد:
فقد تضاربت الأقوال في صوم يوم السبت و كنت ممن يعتقدون بحرمة صومه آخذين بقول الشيخ ناصر الدين الألباني رحمه الله ولصحة حديث عبد الله بن بسر في هذا الباب و بعد مدة طويل تبين لي بفضل الله أن الأمر ليس كذلك فتأسفت لما فاتني من الخير الكثير و رجوت من الله أن يعوضني خير منه لأني تركت صيامه لله و عملا بقول النبي صلى الله عليه و سلم (من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه) صححه الألباني.
واعلم أخي الكريم أنما حمل الشيخ ناصر الدين الألباني رحمهالله على القول بالحرمة هو تضعيفه لحديث أم سلمة في "سلسلة الأحاديث الضعيفة" "1099"،و قال في إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل (4/ 124) عقب الحديث الجيريا وضعف هذا الإسناد عبد الحق الأشبيلى فى " الأحكام الوسطى " وهو الراجح عندى , لأن فيه من لا يعرف حاله كما بينته فى " الأحاديث الضعيفة " (بعد الألف) . ولو صح لم يصلح أن يعتبر ناسخا لحديث ابن بسر ولا أن يعارض به لما ادعى الحاكم , لإمكان حمله على أنه صام مع السبت يوم الجمعة , وبذلك لا يكون قد خص السبت بصيام , لأن هذا هو المراد بحديث ابن بسر كما سبق عن الترمذى. ولذلك قال ابن عبد الهادى فى " تنقيح التحقيق " (2/60/1) عقب حديث ابن عباس: " وهذا لا يخالف أحاديث الانفراد بصوم يوم السبت , وقال شيخنا (يعنى ابن تيمية) ليس فى الحديث دليل على إفراد يوم السبت بالصوم , والله أعلم ".
ثم حسنه فى تعليقه على صحيح ابن خزيمة (2168) و قال لعله أقرب فيعاد النظر و في الأخير استقر على تضعيفه كما هو مبين في "سلسلة الأحاديث الضعيفة" "1099"،وليتضح الأمر وجب التحقق من درجة صحة حديث أم سلمة:
v مسند أحمد ط الرسالة (44/ 330)
26750حَدَّثَنَا عَتَّابُ بْنُ زِيَادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ يَعْنِي ابْنَ مُبَارَكٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ كُرَيْبٍ، أَنَّهُ سَمِعَ أُمَّ سَلَمَةَ، تَقُولُ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصُومُ يَوْمَ السَّبْتِ وَيَوْمَ الْأَحَدِ أَكْثَرَ مِمَّا يَصُومُ مِنَ الْأَيَّامِ، وَيَقُولُ: " إِنَّهُمَا يَوْمَا عِيدِ الْمُشْرِكِينَ، فَأَنَا أُحِبُّ أَنْ أُخَالِفَهُمْ "إسناده حسن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي: هو ابن أبي طالب، وثقه الدارقطني وابن خلفون، وقال علي ابن المديني: هو وسظ، وذكره ابن حبان في "الثقات"، ووالده محمد بن عمر، روى عنه جمع، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال الحافظ في "التقريب": صدوق، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين، غير عتَّاب بن زياد: وهو الخراساني، فقد روى له ابنُ ماجه، وهو ثقة، وقد صحَّح هذا الحديث ابن خزيمه وابنُ حبان، كما سيأتي في التخريج.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (27761) ، وابن حبان (3646) من طريق حِبَّان ابن موسى، وابنُ خزيمة (2167) ، ابنُ حبان (3616) من طريق سَلَمة بن سليمان.
والطبرانيُّ في "الكبير" 23/ (616) من طريق نُعيم بن حماد. و23/ (964) من طريق معاذ بن أسد. والحاكمُ 1/436، والبيهقي في "السنن" 4/303 من طريق عبد الله بن عثمان عبدان، خمستُهم عن عبد الله بن المبارك، بهذا الإسناد، وفيه قصة.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (2775) ، والطبراني في "الأوسط" (3869) ، وابنُ شاهين في "ناسخ الحديث ومنسوخه" (399) من طريق بقيَّة بن الوليد، عن عبد الله بن المبارك، به. وقرن، النسائي وابن شاهين بأمِّ سَلَمة عائشة.
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" 3/198، وقال: رواه الطبراني في "الكبير" ورجاله ثقات، وصححه ابن حبان.
قلنا: فاته أن ينسبه إلى أحمد.( تحقيق شعيب الأرنؤوط – عادل مرشد، وآخرون)
في المستدرك على الصحيحين للحاكم (1/ 601) بعد ذكر حديث عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ السُّلَمِيِّ، عَنْ أُخْتِهِ الصَّمَّاءِ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «لَا تَصُومُوا يَوْمَ السَّبْتِ إِلَّا فِيمَا افْتُرِضَ عَلَيْكُمْ، وَإِنْ لَمْ يَجِدْ أَحَدُكُمْ إِلَّا لِحَاءَ عِنَبَةٍ، أَوْ عُودَ شَجَرَةٍ فَلْيَمْضُغْهَا» هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الْبُخَارِيِّ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ، وَلَهُ مُعَارِضٌ بِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ: وَقَدْ أَخْرَجَاهُ حَدِيثُ هَمَّامٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْعَتَكِيِّ، عَنْ جُوَيْرِيَةَ بِنْتِ الْحَارِثِ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ عَلَيْهَا يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَهِيَ صَائِمَةٌ، فَقَالَ: «صُمْتِ أَمْسِ؟» قَالَتْ: لَا، قَالَ: «فَتُرِيدِينَ أَنْ تَصُومِي غَدًا؟» الْحَدِيثَ. فَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحِ بْنِ هَانِئٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ، ثنا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ اللَّيْثِ، ثنا ابْنُ وَهْبٍ، قَالَ: سَمِعْتُ اللَّيْثَ يُحَدِّثُ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، أَنَّهُ كَانَ إِذَا ذُكِرَ لَهُ، أَنَّهُ نَهَى عَنْ صِيَامِ يَوْمِ السَّبْتِ قَالَ: هَذَا حَدِيثٌ حِمْصِيٌّ «وَلَهُ مُعَارِضٌ بِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ» :
1593 – أَخْبَرْنَاهُ الْحَسَنُ بْنُ حَلِيمٍ الْمَرْوَزِيُّ، أَنْبَأَ أَبُو الْمُوَجِّهِ، أَنْبَأَ عَبْدَانُ، أَنْبَأَ عَبْدُ اللَّهِ، أَنْبَأَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ كُرَيْبًا مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ أَخْبَرَهُ، أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ وَنَاسًا مِنْ أَصْحَابِ الرَّسُولِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثُونِي إِلَى أُمِّ سَلَمَةَ أَسْأَلُهَا عَنْ أَيِّ الْأَيَّامِ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَكْثَرَ لَهَا صِيَامًا؟ فَقَالَتْ: يَوْمُ السَّبْتِ وَالْأَحَدِ، فَرَجَعْتُ إِلَيْهِمْ فَأَخْبَرْتُهُمْ، فَكَأَنَّهُمْ أَنْكَرُوا ذَلِكَ فَقَامُوا بِأَجْمَعِهِمْ إِلَيْهَا فَقَالُوا: إِنَّا بَعَثْنَا إِلَيْكِ هَذَا فِي كَذَا وَكَذَا، فَذَكَرَ أَنَّكِ قُلْتِ كَذَا وَكَذَا، فَقَالَتْ: صَدَقَ، إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَكْثَرَ مَا كَانَ يَصُومُ مِنَ الْأَيَّامِ يَوْمُ السَّبْتِ وَالْأَحَدِ، وَكَانَ يَقُولُ: «إِنَّهُمَا يَوْمَا عِيدٍ لِلْمُشْرِكِينَ، وَأَنَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَهُمْ»
وقال ابن حبان في صحيحه – محققا (8/ 381) عقب حديث عبد الله بن بسر ,ذِكْرُ الْعِلَّةِ الَّتِي مِنْ أَجْلِهَا نُهِيَ عَنِ صِيَامِ يَوْمِ السَّبْتِ مَعَ الْبَيَانِ بِأَنَّهُ إِذَا قُرِنَ بِيَوْمٍ آخَرَ جَازَ صَوْمُهُ و ذكر حديث أم سلمة و قال عنه شعيب الأرنؤوط في التحقيق إسناده قوي عبد الله بن محمد بن عمر وأبوه ذكرهما المؤلف في "الثقات"، وروى عنهما جمع، ووثقهما الإمام الذهبي في "الكاشف"، وباقي السند رجاله ثقات رجال "الصحيح ابن خزيمة" "2167".
وأخرجه أحمد 6/323- 324، والطبراني 23/"616"و"964"، الحاكم 1/436، وعنه البيهقي 4/303، من طرق عن ابن المبارك، بهذا الإسناد، وصححه الحاكم ووافقه الذهبي.
v أما قول الشيخ ناصر الدين الألباني رحمهالله في سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة (3/ 219)
1099 – " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم يوم السبت ويوم الأحد، أكثر مما يصوم من الأيام، ويقول: إنهما عيد المشركين، فأنا أحب أن أخالفهم ".
ضعيف.
أخرجه أحمد (6/324) وابن خزيمة (2167) وابن حبان (941) والحاكم (1/436) وعنه البيهقي (4/303) من طريق عبد الله بن محمد بن عمر بن علي قال: حدثنا أبي عن كريب أنه سمع أم سلمة تقول: فذكره. وقال الحاكم: " إسناده صحيح ". ووافقه الذهبي.
قلت: وفي هذا نظر؛ لأن محمد بن عمر بن علي ليس بالمشهور، وقد ترجمه ابن أبي حاتم (4/1/18/81) ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا. وأما ابن حبان فذكره في " الثقات " على قاعدته! وأورده الذهبي في " الميزان " وقال: " ما علمت به بأسا، ولا رأيت لهم فيه كلاما، وقد روى له أصحاب السنن الأربعة ".
ثم ذكر له حديثا رواه النسائي ثم قال: " وأورده عبد الحق الإشبيلي في " أحكامه الوسطى "، وقال: إسناده ضعيف.
وقال ابن القطان: هو كما ذكر ضعيف، فلا يعرف حال محمد بن عمر. ثم ذكر له بعد حديث كريب عن أم سلمة (قلت: فساق هذا ثم قالالجيريا أخرجه النسائي، قال ابن القطان: فأرى حديثه حسنا. يعني لا يبلغ الصحة ".
قلت: فأنت ترى أن ابن القطان تناقض في ابن عمر هذا، فمرة يحسن حديثه، ومرة يضعفه، وهذا الذي يميل القلب إليه لجهالته، لا سيما وحديثه هذا مخالف بظاهره لحديث صحيح ولفظه: " لا تصوموا يوم السبت إلا فيما افترض عليكم، وإن لم يجد أحدكم إلا لحاء عنبة، أو عود شجرة فليمضغه ".
أخرجه أصحاب السنن وغيرهم وحسنه الترمذي وصححه الحاكم، وإسنادهصحيح، بل له طريقان آخران صحيحان، كما بينته في " الإرواء " (رقم 960) .
وفيه علة أخرى، وهي أن عبد الله بن محمد بن عمر حاله نحو حال أبيه، لم يوثقه غير ابن حبان، وقال ابن المديني:
" وسط ". وقال الحافظ:
" مقبول ". يعني عند المتابعة، وإلا فلين الحديث كما نص عليه في المقدمة ولم يتابع في هذا الحديث، فهو لين.
ولم أكن قد تنبهت لهذه العلة في تعليقي على " صحيح ابن خزيمة "، فحسنت ثمة إسناده، والصواب ما اعتمدته هنا. والله أعلم.
فقول الشيخ رحمه الله محمد بن عمر بن علي ليس بالمشهور فليس صواب فهو:
· مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمٍ , وَأُمُّهُ أَسْمَاءُ بِنْتُ عَقِيلِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ , فَوَلَدَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ عُمَرَ , وَعَبْدَ اللَّهِ , وَعُبَيْدَ اللَّهِ , وَأُمُّهُمْ خَدِيجَةُ بِنْتُ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ , وَجَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ , وَأُمُّهُ أُمُّ هَاشِمٍ بِنْتُ جَعْفَرِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ جَعْدَةَ بْنِ هُبَيْرَةَ بْنِ أَبِي وَهْبِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَائِذِ بْنِ عِمْرَانَ بْنِ مَخْزُومٍ. وَقَدْ رُوِيَ عَنْهُ سَمِعَ مِنْ أَبِيهِ وَمِنْ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ , وَكَانَ قَلِيلَ الْحَدِيثِ , وَقَدْ أَدْرَكَ أَوَّلَ خِلَافَةِ أَبِي الْعَبَّاسِ
جاء ذكره في الطبقات الكبرى (ص: 249)/136 ,و في تاريخ الإسلام (5/ 542) ، والكاشف (1/ 124) ، وتهذيب الكمال (454)و التاريخ الكبير للبخاري (1/ 177)/537, وطبقات ابن سعد: 5 / 329، و9 / الورقة 195، وطبقات خليفة: 239، وتاريخ البخاري الكبير: 1 / الترجمة 538، والمعرفة ليعقوب: 2 / 267، والجرح والتعديل: 8 / الترجمة 81، وثقات ابن حبان: 5 / 353، والكامل في التاريخ 5 / 229، 232، والكاشف: 3 / الترجمة 5151، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 8001، ونهاية السول، الورقة 344، وتهذيب التهذيب: 9 / 361، والتقريب: 2 / 194، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 6533.
و قال ابن حجر العسقلاني في تهذيب التهذيب (9/ 361)
قال بن القطان حاله مجهول لكن زعم أنه محمد بن عمر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب وأظنه وهم في ذلك.
و في لسان الميزان (7/ 370)
4696 – " محمد " بن عمر بن علي بن أبي طالب الهاشمي عن أبيه وعنه ابن جريح والثوري وثقه بن حبان.
و قيل عنه في مغاني الأخيار في شرح أسامي رجال معاني الآثار (3/ 549)
520 – محمد بن عمر بن على بن أبى طالب: صدوق، وروايته عن جده مرسلة.
و ذكر في التراجم الساقطة من كتاب إكمال تهذيب الكمال لمغلطاي (ص: 146) وفي كتاب "الجرح والتعديل" عن الدارقطني:
الحسين بن زيد بن علي بن حسين عن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي عن أبيه عن جده عن علي، كلهم ثقات و في سؤالات البرقاني" (ص 85)، عن: "موسوعة أقوال الدارقطني" (1/ 213).
و اتضح بذلك أن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب ليس بمجهول و وثقه الدارقطني و ابن حبان و قال عنه بدر الدين العينى في مغاني الأخيار في شرح أسامي رجال معاني الآثار: صدوق.
· أما العلة الأخرى وهي أن عبد الله بن محمد بن عمر حاله نحو حال أبيه فهى كما قال بعد أن تبين عدم جهالة أبيه .
جاء ذكره في طبقات ابن سعد: 9 / الورقة 237، وطبقات خليفة: 258، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 583، وتاريخ واسط: 160، 165، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 713، وثقات ابن حبان: 7 / 1 – 2، وسؤالات البرقاني: الترجمة 85، والكامل في التاريخ: 5 / 542، 544، والكاشف: 2 / الترجمة 2999، والمغني: 1 / الترجمة 3340، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4535، وتاريخ الاسلام 6 / 219، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 185، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 322، ونهاية السول، الورقة 187، وتهذيب التهذيب: 6 / 18، والتقريب: 1 / 448، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3794.
و قال عنه الذهبي في الكاشف (1/ 595)
2964- عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب عن أبيه وخاله الباقر وعنه أبو أسامة وابن أبي فديك ثقة د س
و في تاريخ الإسلام ت بشار (4/ 111)
141 – د ن: عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طالب أَبُو محمد العَلَويُّ المدنيُّ. [الوفاة: 151 – 160 ه]
رَوَى عَنْ: أبيه، وخاله أَبِي جعفر الباقر،
وَعَنْهُ: ابنه عيسى، وابن الْمُبَارَك، وابن أَبِي فديك، والواقدي، وغيرهم.
قال علي ابن المديني: هُوَ وسط، وقد روي أيضًا عَن عاصم بْن عُبَيْد الله العمري، وعن أمه خديجة بنت زين العابدين، وكان لقبه دافن.
قَالَ بعض الحفّاظ: صالح الحديث، مات بدمشق فِي آخر خلافة المنصور.
و في ميزان الاعتدال (2/ 484)4535 كذلك
وقال عنه مغلطاي في إكمال تهذيب الكمال (8/ 185)3185 : ذكره ابن خلفون في كتاب " الثقات ", وقال البخاري: روى عنه غير واحد أبو أسامة والناس.
و في موسوعة أقوال أبي الحسن الدارقطني في رجال الحديث وعلله (2/ 608)
• قال البَرْقانِيّ: قلتُ للدَّارَقُطْنِيِّ الحسين بن زيد بن علي بن الحسين، عن عبد اللهِ بن محمد بن عمر بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي، فقال: كلهم ثقات. (85) .
و بذلك صح الحديث إن شاء الله و الحمد لله على منه و فضله.
· و بقي الآن كيف يمكن الجمع بينه و بين حديث عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ السُّلَمِيِّ، عَنْ أُخْتِهِ الصَّمَّاءِ ام هو ناسخ له؟
فبتتبع طرق حديث عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ السُّلَمِيِّ يتضح المقال:
Ø جاءت عن أخته الصماء في:
مسند أحمد (45/ 7)
27075 – حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا ثَوْرٌ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ، عَنْ أُخْتِهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَا تَصُومُوا يَوْمَ السَّبْتِ إِلَّا فِيمَا افْتُرِضَ عَلَيْكُمْ، فَإِنْ لَمْ يَجِدْ أَحَدُكُمْ إِلَّا عُودَ عِنَبٍ أَوْ لِحَاءِ شَجَرَةٍ فَلْيَمْضُغْهَا»
سنن الدارمي (2/ 1095) 1790 – وزاد يُقَالُ لَهَا الصَّمَّاءُ.
و سنن الترمذي ت شاكر (3/ 111), سنن أبي داود (2/ 320)-2421 -, الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم (6/ 184)-3411 – و في آخره-وَمَنْ قَالَ عَنْ خَالَتِهِ الصَّمَّاءِ, السنن الكبرى للنسائي (3/ 210)-2775 – و فيها أَنَّ أُخْتَهُ، يُقَالُ لَهَا الصَّمَّاءُ, صحيح ابن خزيمة (3/ 317)-2163 – , المعجم الكبير للطبراني (24/ 325)-818 -و من طرق أخرى تحت رقم-819 820 – –821 -, مسند الشاميين للطبراني (1/ 245)-434 – المستدرك على الصحيحين للحاكم (1/ 601)-1592 -, السنن الكبرى للبيهقي (4/ 498)-8493 –
مسند الشاميين للطبراني (2/ 406)
1591 – حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَعْمَرِيُّ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْوَاسِطِيُّ، ثَنَا ضَمْرَةُ بْنُ رَبِيعَةَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ، عَنِ الزُّبَيْدِيِّ، عَنْ لُقْمَانَ بْنِ عَامِرٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ، عَنْ أُخْتِهِ الصَّمَّاءِ، قَالَتْ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَصُومَ أَحَدُكُمْ يَوْمَ السَّبْتِ "
معرفة الصحابة لأبي نعيم (6/ 3381)
7727 -حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ المِصْرِيُّ، ثنا أَبُو عَاصِمٍ، عَنْ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ، ح، وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ، ثنا دُحَيْمٌ، ثنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، ثنا ثَوْرُ بْنُ يَزِيدَ، قَالَا: عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُسْرٍ، عَنْ أُخْتِهِ الصَّمَّاءِ، أَنَّهَا سَمِعَتْ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: «لَا تَصُومُوا يَوْمَ السَّبْتِ، إِلَّا فِيمَا افْتَرَضَ عَلَيْكُمْ، وَإِنْ لَمْ يَجِدْ أَحَدُكُمْ إِلَّا لِحَاءَ شَجَرَةٍ فَلْيَقْضِمْهُ» رَوَاهُ قُرَّةُ، وَأُصْبَغُ بْنُ زَيْدٍ، وَسُفْيَانُ بْنُ حَبِيبٍ، كُلُّهُمْ عَنْ ثَوْرٍ، وَقَالُوا: عَنْ أُخْتِ الصَّمَّاءِ وَرَوَاهُ لُقْمَانُ بْنُ عَامِرٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، عَنْ أُخْتِهِ الصَّمَّاءِ
7728 – حَدَّثَنَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا الْحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِيدِ الزُّبَيْرِيِّ، عَنْ لُقْمَانِ بْنِ عَامِرٍ، عَنْ خَالِدٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُسْرٍ، عَنْ أُخْتِهِ الصَّمَّاءِ، نَحْوَهُ
Ø جاءت عن خالته الصماء في:
الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم (6/ 185)
3412 – حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَوْفٍ , ثنا الرَّبِيعُ بْنُ رَوْحٍ , ثنا مُحَمَّدُ بْنُ حَرْبٍ , حَدَّثَنِي الزُّبَيْدِيُّ , عَنِ الْفَضْلِ بْنِ فَضَالَةَ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ , عَنْ خَالَتِهِ الصَّمَّاءِ , قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «لَا تَصُومُوا يَوْمَ السَّبْتِ إِلَّا فِيمَا افْتُرِضَ عَلَيْكُمْ» وَمَنْ قَالَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ عَنْ أُمِّهِ.
السنن الكبرى للنسائي (3/ 211)
2780 – أَخْبَرَنَا عِمْرَانُ بْنُ بَكَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ رَوْحٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَرْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الزُّبَيْدِيُّ، عَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ فَضَالَةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بِشْرٍ، عَنْ خَالَتِهِ الصَّمَّاءِ، قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «لَا تَصُومُوا يَوْمَ السَّبْتِ إِلَّا فِيمَا افْتُرِضَ عَلَيْكُمْ وَلَوْ لَمْ يُفْطِرْ أَحَدُكُمْ إِلَّا عَلَى لِحَاءِ شَجَرَةٍ» قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ: حُدِّثْتُ عَنِ ابْنِ سَالِمٍ، عَنِ الزُّبَيْدِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْفُضَيْلُ بْنُ فَضَالَةَ، أَنَّ خَالِدَ بْنَ مَعْدَانَ، حَدَّثَهُ أَنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ بُسرٍ حَدَّثَهُ أَنَّهُ، سَمِعَ أَبَاهُ يَقُولُ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «نَهَى عَنْ صِيَامِ يَوْمِ السَّبْتِ» نَحْوَهُ
و في المعجم الكبير للطبراني (24/ 330)-822 –.
معرفة الصحابة لأبي نعيم (6/ 3381)
7728 – وَخَالَفَ مُحَمَّدُ بْنُ حَرْبٍ إِسْمَاعِيلَ بْنَ عَيَّاشٍ، فَرَوَى عَنِ الزُّبَيْدِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، عَنْ خَالَتِهِ الصَّمَّاءِ، قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: «لَا تَصُومُوا يَوْمَ السَّبْتِ، إِلَّا فِيمَا افْتَرَضَ عَلَيْكُمْ»
Ø جاءت عن عَمَّتِهِ الصَّمَّاءِ في و في طرق منها عن أبيه عن عمته :
السنن الكبرى للنسائي (3/ 209)
2773 – أَخْبَرَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ، عَنِ ابْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُسرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَمَّتِهِ الصَّمَّاءِ، أُخْتِ بُسرٍ، قَالَتْ: نَهَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ صِيَامِ يَوْمِ السَّبْتِ، وَيَقُولُ: «إِنْ لَمْ يَجِدْ أَحَدُكُمْ إِلَّا عُودًا أَخْضَرَ فَلْيُفْطِرْ عَلَيْهِ»
السنن الكبرى للنسائي (3/ 211)
2778 – أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ عَمْرٍو، قَالَ: حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ، قَالَ: حَدَّثَنَا ثَوْرٌ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُسرٍ، عَنْ عَمَّتِهِ الصَّمَّاءِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَا تَصُومُوا يَوْمَ السَّبْتِ إِلَّا فِيمَا افْتُرِضَ عَلَيْكُمْ، وَلَوْ لَمْ يَجِدْ أَحَدُكُمْ إِلَّا عُودَ عِنَبٍ أَوْ لِحَاءَ شَجَرَةٍ فَلْيَمْضُغْهُ»
المعجم الكبير للطبراني (24/ 324)
816 – حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ سَهْلٍ الدِّمْياطِيُّ، وَمُطَّلِبُ بْنُ شُعَيْبٍ الْأَزْدِيُّ، قَالَا: ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَنِ ابْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُسْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَمَّتِهِ الصَّمَّاءِ أُخْتِ بُسْرٍ، أَنَّهَا كَانَتْ تَقُولُ: نَهَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ صِيَامِ يَوْمِ السَّبْتِ، وَقَالَ: «إِنْ لَمْ يَجِدْ أَحَدُكُمْ إِلَّا عُودًا أَخْضَرَ فَلْيُفْطِرْ عَلَيْهِ»
المعجم الكبير للطبراني (24/ 325)
817 – حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ السَّدُوسِيُّ، ثنا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ، ثنا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ، عَنِ ابْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُسْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَمَّتِهِ الصَّمَّاءِ، أَنَّهَا كَانَتْ تَقُولُ: «نَهَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ صَوْمِ يَوْمِ السَّبْتِ»
السنن الكبرى للبيهقي (4/ 498)
8494 – وَأَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْفَقِيهُ، أنبأ عَلِيُّ بْنُ حَمْشَاذٍ الْعَدْلُ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا أَبُو النَّضْرِ، ثنا اللَّيْثُ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ، عَنِ ابْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُسْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَمَّتِهِ الصَّمَّاءِ أَنَّهَا كَانَتْ تَقُولُ: نَهَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ صَوْمِ يَوْمِ السَّبْتِ , وَيَقُولُ: " إِنْ لَمْ يَجِدْ أَحَدُكُمْ إِلَّا عُودًا أَخْضَرَ فَلْيُفْطِرْ عَلَيْهِ "
معرفة الصحابة لأبي نعيم (6/ 3380)
7725 -حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا مُطَّلِبُ بْنُ شُعَيْبٍ، وَبَكْرُ بْنُ سَهْلٍ، قَالَا: ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ صَالِحٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَنِ ابْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُسْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَمَّتِهِ الصَّمَّاءِ، أُخْتِ بُسْرٍ، أَنَّهَا كَانَتْ تَقُولُ: " نَهَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ صِيَامِ يَوْمِ السَّبْتِ، وَقَالَ: «إِنْ لَمْ يَجِدْ أَحَدُكُمْ إِلَّا عُودًا أَخْضَرَ فَلْيُفْطِرْ عَلَيْهِ» رَوَاهُ اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ، نَحْوَهُ
7726 – حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا أَبُو النَّضْرِ، ح، وَحَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ، ثنا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ ح، وَحَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالُوا: ثنا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ، عَنِ ابْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُسْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَمَّتِهِ الصَّمَّاءِ، أُخْتِ بُسْرٍ، قَالَتْ: «نَهَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ صِيَامِ يَوْمِ السَّبْتِ» ، فَذَكَرَ نَحْوَهُ
صحيح ابن خزيمة (3/ 317)
2164 -حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبَانَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ وَهُوَ ابْنُ صَالِحٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَمَّتِهِ الصَّمَّاءِ، أُخْتِ بُسْرٍ، أَنَّهَا كَانَتْ تَقُولُ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ صِيَامِ يَوْمِ السَّبْتِ، وَيَقُولُ: «إِنْ لَمْ يَجِدْ أَحَدُكُمْ إِلَّا عُودًا أَخْضَرَ فَلْيُفْطِرْ عَلَيْهِ» قَالَ أَبُو بَكْرٍ: " خَالَفَ مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ ثَوْرَ بْنَ يَزِيدَ فِي هَذَا الْإِسْنَادِ، فَقَالَ ثَوْرٌ: عَنْ أُخْتِهِ يُرِيدُ أُخْتَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ. قَالَ مُعَاوِيَةُ: عَنْ عَمَّتِهِ الصَّمَّاءِ أُخْتِ بُسْرٍ، عَمَّةِ أَبِيهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ، لَا أُخْتَ أَبِيهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ "
[التعليق] 2164 – قال الألباني: إسناده صحيح وقد أعل بالاضطراب وليس بقادح وله طرق أخرى سالمة من الاضطراب ودعوى النسخ لا دليل عليها
Ø و جاءت غير معرفة و في رواية عَنْ عُبَيْدٍ الْأَعْرَجِ قَالَ: حَدَّثَتْنِي جَدَّتِي:
معرفة الصحابة لأبي نعيم (6/ 3596)
8104 – حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى الْأَشْيَبُ، حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ وَرْدَانَ، أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ بْنُ حُنَيْنٍ، مَوْلَى خَارِجَةَ، أَنَّ الْمَرْأَةَ الَّتِي، سَأَلَتْ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ صِيَامِ يَوْمِ السَّبْتِ، حَدَّثَتْهُ أَنَّهَا سَأَلَتْ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ ذَلِكَ، فَقَالَ: «لَا عَلَيْكِ، وَلَا لَكِ» رَوَاهُ يَحْيَى بْنُ إِسْحَاقَ السَّلِيحِينِيُّ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ مُوسَى، عَنْ عُبَيْدٍ [ص:3597] الْأَعْرَجِ، قَالَ: حَدَّثَتْنِي جَدَّتِي، أَنَّهَا دَخَلَتْ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَتَغَدَّى، وَذَلِكَ يَوْمَ السَّبْتِ، فَذَكَرَ نَحْوَهُ
مسند أحمد مخرجا (45/ 8)
27076 – حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ إِسْحَاقَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ قَالَ: أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ وَرْدَانَ، عَنْ عُبَيْدٍ الْأَعْرَجِ قَالَ: حَدَّثَتْنِي جَدَّتِي، أَنَّهَا دَخَلَتْ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَتَغَدَّى وَذَلِكَ يَوْمَ السَّبْتِ فَقَالَ: «تَعَالَيْ فَكُلِي» ، فَقَالَتْ: إِنِّي صَائِمَةٌ، فَقَالَ لَهَا: «صُمْتِ أَمْسِ؟» ، فَقَالَتْ: لَا، قَالَ: «فَكُلِي، فَإِنَّ صِيَامَ يَوْمِ السَّبْتِ لَا لَكِ وَلَا عَلَيْكِ»
  • وبعد تتبع هذه الطرق و النظر في قول الشيخ ناصر الدين الألباني رحمهالله في سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها (7/ 274)
3101- (لا تَصُمْ يومَ السبتِ إلا في فريضةٍ، ولو لم تَجِدْ إلا لحاءَ شجرةٍ فَأَفْطِرْ عليهِ) .
أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير" (8/303/7722) : حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل: حدثني الحكم بن موسى: ثنا إسماعيل بن عياش عن عبد الله ابن دينار عن أبي أمامة عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال … فذكره.
قلت: وهذا إسناد رجاله كلهم ثقات؛ لكن فيه علة؛ قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (3/198) :
" رواه الطبراني في "الكبير" من طريق إسماعيل بن عياش عن الحجازيين، وهو ضعيف فيهم ".
قلت: وهو كما قال؛ لكن لإسماعيل بن عياش فيه إسناد آخر شامي صحيح؛ قال الإمام أحمد (6/368- 369) : ثنا الحكم بن نافع قال: ثنا إسماعيل بن عياش عن محمد بن الوليد الزبيدي عن لقمان بن عامر عن خالد بن معدان عن عبد الله بن بسر عن أخته الصماء به نحوه.
وهو مخرج في "الإرواء " (4/ 121) من هذه الطريق وغيرها.
وهذا الإسناد أصح؛ لأن الحكم بن نافع ثقة ثبت، والحكم بن موسى صدوق كما قال الحافظ في "التقريب "، فإسناد الأول صحيح؛ لأن محمد بن الوليد الزبيدي ثقة ثبت.
وقد تابع ابن نافع ضمرةُ بن ربيعة عن إسماعيل بن عياش به.
أخرجه الطبراني في "مسند الشاميين " (ص 317) .
وخالف إسماعيل بقية بن الوليد؛ فقال: عن الزبيدي عن لقمان بن عامر عن عامر بن جشيب عن خالد بن معدان به؛ إلا أنه لم يقل: "عن أخته الصماء"، وأدخل عامر بن جشيب بين لقمان وخالد. وابن جشيب وثقه الدارقطني، فهذه متابعة قوية من ابن جشيب لولا عنعنة الوليد.
لكن هناك متابعة قوية جداً رواها ثلاثة من الثقات عن ثور بن يزيد عن خالد ابن معدان به مثل رواية الحكم بن نافع. وهو مخرج في (الإرواء) . وقد ذكرت له فيه شاهداً صحيحاً من حديث أبي أمامة مرفوعاً؛ فليراجعه هناك من شاء الوقوف عليه.
ولقد كان الغرض من تخريج الحديث هنا بعد أن كنا حققنا الكلام عليه هناك في "الإرواء" تخريجاً وتصحيحاً، إنما هو تحقيق الكلام على طريق الحكم بن موسى هذه عن إسماعيل عن عبد الله بن دينار عن أبي أمامة.
والآن يبدو لي أنه لا يبعد أن يكون إسماعيل لم يخطئ في إسناده عن أبي أمامة؛ ما دام أن غيره قد رواه أيضاً عنه كما ذكرت آنفاً. والله سبحانه وتعالى أعلم.
وإذا عرفت ما تقدم؛ فمن الظلم للسنة والانحراف عنها أن يبادر بعض المعاصرين إلى الشك في صحة هذا الحديث بله الجزم بضعفه؛ فضلاً عن القول بأنه كذب! والله المستعان.
ثم وجدت له شاهداً أو طريقاً أخرى، يرويه أحمد (6/368) : حدثنا حسن ابن موسى قال: حدثنا ابن لهيعة، قال: ثنا موسى بن وردان، قال: أخبرني عمير ابن جبير (!) مولى خارجة: أن المرأة التي سألت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – عن صيام يوم السبت حدثته: أنها سألت رسول الله – صلى الله عليه وسلم -عن ذلك؟ فقال:
" لا لكِ؛ ولا عليك ".
وهذا إسناد رجاله ثقات، فهو إسناد جيد لولا ما في ابن لهيعة من الضعف الذي ظهر في أحاديثه بعد احتراق أصوله وكتبه. ومن الظاهر أن هذا مما لم يحسن ضبط لفظه.
وهو على كل حال شاهد لا بأس به في الجملة؛ لأن قوله: (لا لكِ) يلتقي مع الروايات الأخرى المتفقة على النهي. وأما قوله: (ولا عليك) فينافي (النهي) والأمر بالإفطار ولو على لحاء شجرة؛ فهو من تخاليط ابن لهيعة. والله أعلم.
(تنبيه) : قوله في السند: (عمير بن جبير) خطأ نشأ عن تصحيف. والصواب (عبيد بن حنين) ، وهو مذكور في "التهذيب "، كما قال الحافظ في "التعجيل " (321/819).
  • و قد صحح الشيخ ناصر الدين الألباني رحمهالله من قبل حديث " لا لكِ؛ ولا عليك "و ذلك في:
صحيح الجامع الصغير وزيادته (2/ 715)
3852 – «صيام يوم السبت لا لك ولا عليك» . (صحيح) [حم] عن امرأة. الإرواء 960
و أورده الذهبي في تنقيح التحقيق (1/ 395) بعد ذكر حديث عبد الله بن بسرٍ :
أحمدُ نَا إسحاقُ، نَا ابْن لهيعةَ، نَا مُوسَى بن وردانَ، عَن عبيدٍ الأعرجِ قَالَ: حَدَّثتنِي جدتي – يَعْنِي: الصماءَ – " أنَّها دخلت على رسولِ اللهِ [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] يومَ السبتِ، وَهُوَ يتغدَّى، فقالَ: تعالي فكُلي. قَالَت: إنِّي صائمةٌ. فَقَالَ لَهَا: أصمتِ أمس؟ قَالَت: لَا. قالَ: كُلي؛ فإنَّ صيامَ يومِ السَّبتِ لَا لَك وَلَا عليكِ ".
و اورد الحديثين الهيثمي في غاية المقصد فى زوائد المسند (2/ 40) في باب صيام يوم السبت تحت رقم 1562,1563 و في مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (3/ 198) تحت [بَابُ صِيَامِ السَّبْتِ وَالْأَحَدِ].
و احتج به الجوزي في التحقيق في مسائل الخلاف (2/ 104) في مَسْأَلَة يكره إِفْرَاد الْجُمُعَة والسبت بِالصِّيَامِ إِلَّا أَنْ يُوَافِقَ عَادَةً وَقَالَ أَبُو حَنِيفَةَ وَمَالِكٌ لَا يُكْرَهُ لَنَا عَشَرَةُ أَحَادِيثَ و أجاد في ذكر الأحاديث.
و قال به ابن القيم في حاشيته: تهذيب سنن أبي داود وإيضاح علله ومشكلاته في باب نهي ان يخص يوم السبت بصوم قال : وَقَدْ جَاءَ هَذَا مُصَرَّحًا بِهِ فِي صَوْم يَوْم السَّبْت فَفِي مُسْنَد الْإِمَام أَحْمَد مِنْ حديث بن لهِيعَة حَدَّثَنَا مُوسَى بْن وَرْدَان عَنْ عُبَيْد الْأَعْرَج حَدَّثَتْنِي جَدَّتِي يَعْنِي الصَّمَّاء أَنَّهَا دَخَلَتْ علي رسول الله صلى الله عليه وسلم يَوْم السَّبْت وَهُوَ يَتَغَدَّى فَقَالَ تَعَالَيْ تَغَدِّي فَقَالَتْ إِنِّي صَائِمَة فَقَالَ لَهَا أَصُمْت أَمْس قَالَتْ لَا قَالَ كُلِي فَإِنَّ صِيَام يَوْم السَّبْت لَا لَك وَلَا عَلَيْك وَهَذَا وَإِنْ كَانَ فِي إِسْنَاده مَنْ لَا يُحْتَجّ بِهِ إِذَا اِنْفَرَدَ لَكِنْ يَدُلّ عَلَيْهِ مَا تَقَدَّمَ مِنْ الْأَحَادِيث
وَعَلَى هَذَا فَيَكُون مَعْنَى قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تَصُومُوا يَوْم السَّبْت أَيْ لَا تَقْصِدُوا صَوْمه بِعَيْنِهِ إِلَّا فِي الْفَرْض فَإِنَّ الرَّجُل يَقْصِد صَوْمه بِعَيْنِهِ بِحَيْثُ لَوْ لَمْ يَجِب عَلَيْهِ إِلَّا صَوْم يَوْم السَّبْت كَمَنْ أَسْلَمَ وَلَمْ يَبْقَ مِنْ الشَّهْر إِلَّا يَوْم السَّبْت فَإِنَّهُ يَصُومهُ وَحْده وَأَيْضًا فَقَصْده بِعَيْنِهِ فِي الْفَرْض لَا يُكْرَه بِخِلَافِ قَصْده بِعَيْنِهِ فِي النَّفْل فَإِنَّهُ يُكْرَه
وَلَا تَزُول الْكَرَاهَة إِلَّا بِضَمِّ غَيْره إِلَيْهِ أَوْ مُوَافَقَته عَادَة
فَالْمُزِيل لِلْكَرَاهَةِ فِي الْفَرْض مُجَرَّد كَوْنه فَرْضًا لَا الْمُقَارَنَة بَيْنه وَبَيْن غَيْره وَأَمَّا فِي النَّفْل فَالْمُزِيل لِلْكَرَاهَةِ ضَمُّ غَيْره إِلَيْهِ أَوْ مُوَافَقَته عَادَة وَنَحْو ذَلِكَ.
وقال بعد ذكر حديث أم سلمة و حديث عائشة رضي الله عنها انها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم من الشهر السبت والأحد والاثنين ومن الشهر الآخر الثلاثاء والأربعاء والخميس في نفس الكتاب وهذان الحديثان ليسا بحجة على من كره إفراد السبت بالصوم
وعلله طائفة بأنهم يتركون العمل فيه والصوم مظنة ذلك فإنه إذا ضم إليه الأحد زال الإفراد المكروه وحصلت المخالفة بصوم يوم فطرهم وزال عنها صورة التعظيم المكروه بعدم التخصيص المؤذن بالتعظيم فاتفقت بحمد الله الأحاديث وزال عنها الاضطراب والاختلاف وتبين تصديق بعضها بعضا.
وبوب أبي داود في سننه (2/ 320) بَابُ النَّهْيِ أَنْ يُخَصَّ يَوْمُ السَّبْتِ بِصَوْمٍ وذكر حديث عبد الله بن بسر.
و في سنن الترمذي ت بشار (2/ 112) بَابُ مَا جَاءَ فِي كَرَاهِيَةِ صَوْمِ يَوْمِ السَّبْتِ و قال بعد حديث عبد الله بن بسر وَمَعْنَى كَرَاهَتِهِ فِي هَذَا: أَنْ يَخُصَّ الرَّجُلُ يَوْمَ السَّبْتِ بِصِيَامٍ، لأَنَّ اليَهُودَ تُعَظِّمُ يَوْمَ السَّبْتِ.
و في صحيح ابن خزيمة (3/ 316) بَابُ النَّهْيِ عَنْ صَوْمِ يَوْمِ السَّبْتِ تَطَوُّعًا «إِذَا أُفْرِدَ بِالصَّوْمِ بِذِكْرِ خَبَرٍ مُجْمَلٍ غَيْرِ مُفَسَّرٍ بِلَفْظٍ عَامٍّ مُرَادُهُ خَاصٌّ، وَأَحْسِبُ أَنَّ النَّهْيَ عَنْ صِيَامِهِ، إِذِ الْيَهُودُ تُعَظِّمُهُ، وَقَدِ اتَّخَذَتْهُ عِيدًا بَدَلَ الْجُمُعَةِ» , و بعده بَابُ ذِكْرِ الدَّلِيلِ عَلَى أَنَّ النَّهْيَ عَنْ صَوْمِ يَوْمِ السَّبْتِ تَطَوُّعًا إِذَا أُفْرِدَ بِصَوْمٍ لَا إِذَا صَامَ صَائِمٌ يَوْمًا قَبْلَهُ أَوْ يَوْمًا بَعْدَهُ
2165 – قَالَ أَبُو بَكْرٍ: «فِي إِخْبَارِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي النَّهْيِ عَنْ صَوْمِ يَوْمِ الْجُمُعَةِ إِلَّا أَنْ يُصَامَ قَبْلَهُ أَوْ بَعْدَهُ يَوْمًا دَلَالَةٌ عَلَى أَنَّهُ قَدْ أَبَاحَ صَوْمَ يَوْمَ السَّبْتِ إِذَا صَامَ قَبْلَهُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ أَوْ بَعْدَهُ يَوْمًا» و ذكر بعده حديث أم سلمة.
السنن الكبرى للبيهقي (4/ 498) بَابُ مَا وَرَدَ مِنَ النَّهْيِ عَنْ تَخْصِيصِ يَوْمِ السَّبْتِ بِالصَّوْمِ ثم ذكر حديث عبد الله بن بسر.
v وأما حديث عائشة رضي الله عنها انها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم من الشهر السبت والأحد والاثنين ومن الشهر الآخر الثلاثاء والأربعاء والخميس
صححه الشيخ في صحيح الجامع 4971 ومختصر الشمائل 260 وضعفه في السنن وتمام المنة 414-415 وهما ألِّفا بعد الأوليين
فلا يحتج به لعدم ثبوت صحته
v و بهذا يتم الجمع و التوفيق بين أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ودفع عنها الاضطراب والاختلاف وتبين تصديق بعضها بعضا وذلك بعدم إفراد صيام يوم السبت إلا في الفرض و جواز صيامه مقرونا في غير ذلك.
و الحمد الله الذي به تتم الصالحات أولا و أخرا .
فما كان من صواب فمن فضل الله و ما كان من خطأ فمن شر نفسي و الشيطان أعاذني الله و إياكم منهما.
و"سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك".
كتبه أبا عبد الرحمن في 26 ربيع الأول1434هـ

تضعيفه أخي ليس من الجرأة على السنة بل هو من الذب عن السنة ، ولم يتفرد المعاصرون بتضعيفه بل سبقهم أئمة ، وويكفي في بيان علته صنيع النسائي في سياقه ، حيث جعل الموقوف آخر الباب وهذا يدل على أنه يعله به كما نبه عليه ابن رجب في شرح العلل.
والموضوع كتب فيه الكثير ولكل حجته ومن ترجح له قول فلا يسرع بتخطئة من خالفه ورميهم بالتسرع أو المجازفة .

اللهم لا تحرمنا من جديدك

بارك الله فيك أخي متبع السلف

أمين نحن و اياك أخي فؤاد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.