ألغت اللجنة الوطنية للخدمات الاجتماعية العمل بصيغة المخيمات الصيفية لأبناء المعلمين والأساتذة، وذلك بسبب ضيق الوقت في ترتيب المخيمات وعمليات تمويلها بالوجبات الغذائية، حيث أقرت اللجنة بمنح مبلغ مالي يقدر بـ 15 ألف دينار لكل عائلة ترغب في الاستجمام، إلى جانب إبرام صفقات للاستجمام بالمياه المعدنية من بينها محطة ”طلاسو”.
عكس ما كان معمولا به سابقا من خلال ترتيب مخيمات صيفية لأبناء الأساتذة والمعلمين، ونظرا إلى ضيق الوقت وعدم قدرة اللجنة الوطنية على ترتيب مخيمات صيفية، والتكفل بمصاريف الوجبات الغذائية والنقل، والبحث عن منشطين يهتمون بأبناء المعلمين والأساتذة، قررت اللجنة الوطنية للخدمات الاجتماعية تحديد مبلغ مالي قدره 15 ألف دينار، لكل عائلة على أن تُسجل نفسها ضمن اللجان الولائية، وهي التي تحدد مكان الاصطياف على إحدى الولايات الساحلية، والتي تضمن الإيواء فقط لعائلات المعلمين والأساتذة .
كما أقرت اللجان الولائية بتنظيم تكريمات شرفية لأبناء المعلمين والأساتذة الناجحين بمعدلات مشرفة في امتحانات شهادة البكالوريا وشهادة التعليم المتوسط.
وأقرت اللجنة الوطنية أن تنظيم الرحلات يأتي بالتنسيق مع اللجان الولائية التي ينتمي إليها كل فرد من أبناء الأسرة التربوية، على أن تحدد اللجنة الوطنية مراكز الاصطياف لصالح العائلات عبر الولايات الساحلية، فيما تتكفل اللجان الولائية بتقديم مبلغ قدره 15 ألف دينار، شرط تسجيل الأساتذة والمعلمين أنفسهم في قوائم المستفيدين من المخيمات ومن الرحلات نحو الحمامات المعدنية.
وسيمس هذا القرار كل أبناء عائلات التربية والمقدر عددهم، حسب إحصائيات اللجنة الوطنية للخدمات الاجتماعية، بـ 25 ألف طفل و20 ألف عائلة. ومن المنتظر أن يتم تسطير نحو 6 آلاف استفادة من زيارة الحمامات المعدنية سنويا.
وجاء في التعليمة التي أرسلتها اللجنة الوطنية أن اللجنة الولائية هي التي تقوم بإحصاء عدد العائلات الراغبة في الاستجمام أو التخييم.
من جهة أخرى، ولأول مرة، حددت اللجنة الوطنية للخدمات الاجتماعية أربعة حمامات لصالح عمال التربية للاستفادة من خدماتها. ويتعلق الأمر بكل من حمام ”قرقور” بولاية سطيف، حمام بوحنيفية بولاية معسكر، وحمام الشلالة بولاية قالمة، إلى جانب محطة العلاج بمياه البحر (طلاسو) الواقعة بسيدي فرج بالعاصمة.
ويتلعق هذا النوع من الخدمات، أي حق الاستفادة من الحمامات المعدنية، لصالح الأساتذة والمعلمين المتقاعدين في قطاع التربية إلى جانب الموظفين المصابين بأمراض معينة. وانطلقت بتاريخ 20 من الشهر الحالي بصفة رسمية عملية التسجيل في قوائم الاستفادة من هذه الخدمات.
من جهة أخرى، أبرمت اللجنة الوطنية اتفاقية مع ثماني وكالات سياحية تعمل على تنظيم عمرة لصالح موظفي التربية فيما يخص عمرة رمضان القادمة.