الاوامر كلها على الاستاذ الحارس يجب عليه وعليه وعليه والاّ
طبعا الاستاذ مكلف بحراسة التلميذ وهذه امانة كما انه مكلف بتوفير الظروف للتلميذ
ولكن هناك ظاهرة في اغلب المراكز
يمنع على الاستاذ ادخال سيارته لتكون في مأمن والباقي بامكانهم تامين سياراتهم رئيس المركز اعضاء الامانه الملاحظين الشرطة اي كل من هو مكلف بتوفير الظروف للاستاذ او حمايته محمي ما عدا المعني المباشر والموجود في مواجهة التلميذ غير محمي وهو المعرض الوحيد لاحتمال الانتقام ان قام بواجبه وحفظ الامانه
الاستاذ مكلف بحماية التلميذ من زملائه وتوفير الظروف حتى لا يشوش على تفكيره او يفقده تركيزه اي احد
لان القانون يمنع الكلام مع التلميذ او التجوال بين الصفوف او الوقوف عند التلميذ على ايّ كان وهذا بعد بداية الامتحان ومع ذلك اول من يتجاوز ذلك هم المكلفون بمساعدة الاستاذ من رئيس المركز الى جيوش الملاحظين الذين يريدون القضاء على الملل على حساب التلميذ والاستاذ
كما لاحظ الجميع الطريقة المهينة في توزيع الوجبات
وحتى نؤدي واجبنا في ظروف عادية اقترح على الزملاء ان نفرض حقوقنا مع تأديتنا لواجبنا
ومع ان عدم ادخال السيارة لاي مؤسسة عمومية فرضته الظروف الامنية في السابق ومع رفع حالة الطوارئ من حق الاستاذ ان يحس بالامان على نفسه وماله وبالتالي اتفاق الجميع على تامين سياراتهم ولن يدخلو للقاعات حتى يتم ذلك
بعد بداية الامتحان يجب على الاستاذ الحارس منع كل من يؤثر على تركيز وايّ كان حتى ولو كان الوزير
فليفترض كل منا ان ابنه هو الممتحن
وان صمم رئيس المركز او عضو من الامانة او ملاحظ او ايّ كان على ذلك فليدوّن ذلك في الملاحظات حول سير الامتحان في محظر القاعة ويحتفظ الاستاذ الرئيس بنسخة وهذا حقه
بالنسبة للوجبات كان على الوزارة توفير النقل للاساتذة ليكون الاكل في المؤسسات التي بها مطاعم بطريقة تناسب قيمة الاستاذ خصوصا ان هناك متسعا من الوقت
وعلى النقابات مساعدة الاساتذة في حماية انفسهم وحماية تلاميذهم وارغام الغير على احترامهم ليكون النجاح لتلاميذتنا ويأخذ كل ذي حق حقه
أنا معك في كل ما قلته أخي الكريم
أنا شخصيا أرى أن حماية الأستاذ غائبة
والدليل أن بعض الأساتذة بعد مغادرتهم مركز الامتحان
خاصة في اليوم الأخير يتعرضون للاعتداء من طرف الطلبة
خاصة الأحرار منهم
وعادي لا أحد يحرك ساكنا
أقول لك هذا انطلاقا من الواقع وما حدث
لبعض الزملاء
شكرا لك تحياتي