تخطى إلى المحتوى

القانون الأساسي الجديد ليس كلاما مقدسا لا يمس 2024.

اعلم أخي المربي أن الجزائر أول بلد في العالم تتغير فيه القوانيين بين الحين و الأخر بل بين الصباح و المساء..فقد غير الدستور عدة مرات…و اتبع بأمريات رئاسية كثيرة..و مازالت الأومر الرئاسية و الوزارية تتهاطل على صفحات الجريدة الرسمية لتعدل او تتمم او تلغي…و..و..و.. فلماذا اليوم لا يعدل القانون الأساسي الجديد لموظفي التربية ؟؟ بأي طريقة كانت بأمر رئاسي أو وزاري لمعالجة النقائص و الاختلالات التي شابته أو علقت به بفعل فاعل أجحف في حق فئات كثيرة من موظفي التربية بل الأغلبية…

أيها المربي لا تفشل أو تتراجع و دافع عن حقوقك بكل الوسائل القانونية و التف حول نقاباتك لاسترجاعها و لا تستسلم لرهانات خاطئة..و دعايات مغرضة ..فالقانون الجديد ليس كلاما مقدسا لا يمس بل هو قانون وضع في ظروف تضاربت فيها المصالح الشخصية بين ممثلي المربيين و الوزارة الوصية…فبامكانك ليس فقط تعديل القانون الأساسي بل اعادته من جديد..ليتبنى حقوقك الفعلية و الحقيقية..

لكل موظف معني بالمظالم أو التآزر مع المظلومين من منطلق:
– " انصر أخاك"…و- "الساكت عن الحق شيطان أخرص"…
نطالب بإعادة صياغة مواد القانون الخاص كاملة وفق:
– معايير إدماج عامة، مجردة، وعمومية
يتم من خلاله وضع نمط تأسيس موحد لكل الأسلاك والرتب، يطبق على كل موظفي قطاع التربية…

بالفعل نريد إنصافنا
و كما قلت أخي الكريم
"القانون ليس قرآنا"

لا يتحقق هذا الحلم إلا بإبعاد المدراء عن تمثيل المدرسين (الجلاد لا يمكن أن يدافع عن ضحيته)، قبل كل شيء استرجاع حـــــــــــق تمثيل المدرسين لأنفسهم ثم الكلام عن الحقوق الضائعة الأخرى بوضوح دون أي لف ولا دوران .هكذا تسترجع الحقوق ويتحقق مبدأ : لا يضيع حق ووراءه طالب

الجيريا

عليكم بالنضال وفق النقابة فالقانون الأساسي ليس قرأن وسيفتح يوما ما

عليكم بالنضال وفق النقابة فالقانون الأساسي ليس قرأن وسيفتح يوما ما

القانون الخاص ليس قرآنا لا يمس … هذا صحيــــــــح

لكنه ممضي من طرف أو يحـــــــــــي !!!!!؟؟

وليس كلاما فارغا للعبث به وخياطته حسب هوى كل شخص .

المطلوب هو أعطاء كل ذي حق حقه بلا مزية لا أويحي و لابوتفليقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.