ما هو الجديد الذي قدمته الوزيرة الجديدة لقطاع التربية فشل يتبعه فشل فمن المخلفات التي يكفلها القانون و انتظرها اصحابها 30 شهرا تاتي بكل بساطة و تقول للنقابات اللجنة الحكومية رفضت الاثر الرجعي
الفشل الثاني اضراب المصالح الاقتصادية الذي دام اكثر من شهرين و حسب اخر الاصداء وافت الوزيرة على جل المطالب بعد كل هذه المدة و بعداصدار حكم من المحكمة الادارية و بعد الاقتطاع لماذا لم يكن هذا في بداية الاضرب
القطاع كبير عليك ايتها السيدة الوزيرة و انت متعلمة و مثقفة و تعرفين جيدا لو حدث هذا في بلد متقدم لاستقال المسؤول و تحسب الاستقالة له و ليس عليه
ياو خابها سي عبد العزيز وينحيها سي ع العزيز ومتنساش يا سي كمال راه جدها بن غوريون
فشل يتبعه فشل
فشل يتبعه فشل
الاستقالة بعد الفشل في بلادي من المستحيلات.
بل هو فشل النقابة التي تتنازل عن مطالب مناضليها مطلبا تلو الآخر و الكل يعلم أن هذه المطالب أقرتها محاضر 16 و 17 فيفري المختومة بخاتم الجمهورية الجزائرية. هذه النقابة التي رغم هذه الخروقات من طرف الوزارة و رغم نداءات مناضليها بالتدخل و لو ببيان شديد اللهجة إلا أنها لم تفعل شيئا بقيت مثل الأصم. و الغريب في الأمر بعد كل اجتماع و بعد كل تراجع من طرف الوزارة يخرج علينا دزيري و يقول لنا: إن اللقاء اتسم بالصراحة !!!!! و كأن السيد يذكر لنا خصلة حميدة من خصال الوزيرة و نسي تراجعها عن الوعود. عن أي صراحة تتحدث يا هذا و كل شيء فرطتم فيه. لقد فرطتم فيما تحقق فكيف ستطالبون بما لم يتحقق بعد؟ أم ستطالبون به حتى يتحقق ثم تفرطون فيه من جديد؟