التعلم: تغيير وتعديل في السلوك ثابت نسبياً وناتج عن التدريب .
حيث يتعرض المتعلم في التعلم إلى معلومات أو مهارات ومن ثم يتغير سلوكه أويتعدل بتأثير ما تعرض له ، وهو ثابت نسبياً بشكل عام .فغالباً ما يكون هناك مجموعةمن المعارف والمهارات تقدم للمتعلم ، فيكون التعلم عن طريق بذل ذلك المتعلم جهداًيحاول من خلاله تعلم تلك المعارف أو المهارات ومن ثم اكتسابها ، وللتحقق من معرفتهلها عن طريق معرفة الفرق بين حالة الابتداء في الموقف وحالة الانتهاء منه ، فإذازاد هذا الفرق في الأداء ضمن لنا ذلك حصول التعلم .
التعليم: العملية المنظمة التييمارسها المعلم بهدف نقل ما ذهنه من معلومات ومعارف إلى المتعلمين ( الطلبة ) الذينهم بحاجة إلى تلك المعارف والمعارف .
وفي التعليم نجد أن المعلميرى أن في ذهنه مجموعة من المعارف والمعلومات ويرغب في إيصالها للطلاب لأنه يرىأنهم بحاجة إليها فيمارس إيصالها لهم مباشرة من قبله شخصياً وفق عملية منظمة ناتجتلك الممارسة هي التعليم ، ويتحكم في درجة تحقق حصول الطلاب على تلك المعارفوالمعلومات المعلم وما يمتلكه من خبرات في هذا المجال .
التدريس : " عملية تفاعلية منالعلاقات والبيئة لاستجابة المتعلم ( الطالب ) " حيث تمثل هذه الاستجابة أهميةجزئية لتحقق التعلم ، وهي التي يتم الحكم عليها في التحليل النهائي من خلال نتائجالتدريس وهو ما يعرف بتعلم المتعلم .
ففي التدريس يتم تشكيلبيئة المتعلم بصورة تمكنه من تعلم ممارسة سلوك محدد أو الاشتراك فيه وفق شروط محددةأو كاستجابة لظروف محددة ( وهذا يعني : مجموعة المتطلبات التي ينبغي توافرها فيموقف التعلم لكي يحدث التعلم المنشود ) .
فالتدريس بمثابة النشاطالتواصلي بين الطالب والمدرس بهدف تحصيل خبرات معرفية واتجاهات وقيم وعادات ، ويتمذلك في سياق سلسلة من المواقف والظروف والأحداث التي تشترطها عملية التدريس ، ويكونمحتوى التواصل في هذه العملية بين المدرس والطالب مجموعة من الأسئلة تتمثل في : ماذا يدرس ؟ كيف يدرس ؟ متى يدرس ؟
.ومن خلال ما ذكر عن التعلم والتعليموالتدريس يلاحظ التالي :
الطالب : دوره في التعلم أنه مبادر إضافة إلى التصميموتنظيم المعارف .دوره في التعليم أنه متلقي مستمع متمثل لما يسمع مردد له كالبغبغاء .دوره في التدريس أنه يتم تدريبه على ممارسة عمليات الانتباه والتذكر والتفكيروالتنظيم والاستيعاب .
المعلم :دور المعلم في التعلم أنه منسق ومنظم ومعقب ومتابعللتحقق من تحقيق التعلم دور المعلم في التعليم أنه ملقن إيجابي ، يتحدث طوال الحصة، ملم بالمعرفة وخبيراَ بها .دور المعلم في التدريس أنه منظم للخبرات والمواقفوالأحداث ، ومعد للمهام التي سيتفاعل معها الطلبة ومستثير لدوافعهم . ونظرياتالتدريس ترى أن سلوك المعلمين هو أحد العوامل البيئية التي يحدث من خلالها تعلمالطلبة . ويلاحظ التشابه إلى حد كبير في بعض عمليات التعلم والتدريس وهذا ما أوجبأن يقول التربويون أن نظريات التدريس تعتمد اعتماداً كبيراً على نظريات التعلم
موضوع رائع لأن أغلبنا لا يدرك الفرق بين المصطلحين
ها ها ها …يا لها من مصطلحات.أين أذنك ؟
التعليم = أُعَلِـــمُ
التعلم = أَتَعَتَّـــمُ
فقط لا غير
ان عمليتي التعليم والتعلم كلاهما عمليتان مقصودتان يتطلبان العديد من المهارات والقدرات كالإنتباه المقصود والقدرة على التذكر والإستيعاب الا ان عملية التعلم هي تغير في الخبرات او المهارات او الإداءات المقصودة ولا يشمل ذلك التغيرات التي تنتج عن النضج او الوقوع تحت تأثيرات التعب او التخدير، اما عملية التعليم فهي العملية التي نتمكن بواسطتها ان نتم عملية التعلم وتستخدم وسائل وستراتيجيات عديدة لتحقيق هذا الهدف.وباختصار ان عملية التعلم هي نتيجة لعملية التعليم ولكن هذا ليس مطلقا فقد يتم التعلم عفويا عن طريق مشاهددة شخص ما يسلك سلوكا معينا فنتعلم منه بدون قصد وهذا ما يسميه (باندورا) التعلم بالملاحظة او النمذجة . وللحديث بقية
أشكركعلى مساهمتك في بناء الصرح التربوي الذي ننشد منه جيلا قادرا على مواجهة مشكلات الحياة