أبو عبد السلام جابر البسكري أبو عبد السلام جابر البسكري
هل أصبحت كلية العلوم الإسلامية بجامعة باتنة وكرا للتشيع ؟
منذ مدة والتشيع ينتشر في بلدنا الحبيب بشكل رهيب ومخيف(طبعا
يخيف كل غيور على دينه ووطنه)، فبعد نشر صفحتنا لتلك الفيديوهات حول الحسينيات في وهران بدأ الناس يدقون ناقوس الخطر ويشعرون بعظم النبأ، وجلالة الخبر، لكن في مقابل هذا لم نجد موقفا رسميا من الحكومة للوقوف ضد هذا السيل الجرار الذي يهدد أبناء هذا الوطن، طبعا لا ننكر الجهود التي يقوم بها جهات غيورة
ومن المدن الجزائرية التي اكتوت بنار التشيع مدينة باتنة التي تعتبر من بين أكبر الأوكار التي استغلها مرتزقة إيران وحزب الله كيف لا؟ وهي البلدة التي ما ذكر التشيع إلا وذكرت معه، حتى عرف هذا عند العام والخاص فضلا عن أهلها وسكانها فكلهم يتفقون على انتشار التشيع في ربوع أحيائها، ولو تجولت بين أحيائها مع أبنائها لاكتشفت أن المدينة عامرة بالشيعة (، مساجد خاصة بهم، مقاهي و أماكن يجتمعون فيها ، حيا يقطنون فيه، وكالة سياحية لمتشيعة …) وليس أمر إلغاء الدورة التي أقيمت في المدينة نفسها عنا ببعيد التي كانت خصيصا لمحاربة الشيعة " هم العدو فاحذرهم" .
وتكمن الخطورة أن أيادي التشيع عبثت بصرح علمي يستقطب الكثير من أبناء هذا الوطن لإكمال المرحلة الجامعية فيه، ألا وهي (كلية العلوم الإسلامية)، بجامعة: (الحاج لخضر) بباتنة
ربما تفاجأ البعض بهذا العنوان وتعجب !!، ويقول هل وصل الحال ببلاد الجزائر إلى هذه الدرجة ؟
نقول: نعم. وذلك بسبب نوم الكثير من أبناء هذا الوطن (حكاما ومحكومين) وتخاذل البعض الآخر عن هذا الموضوع، واعتباره مبالغة ممن يجاهد ويكافح في سبيل حماية الدين والدفاع عن عرض الصحابة رضي الله عنهم ويعتبرون هذا زرعا للطائفية بين المسلمين، وهذا الكلام لا يقوله إلا جاهل فالطائفية من المصطلحات التي تفتح باب التشيع، حتى يوهم الناس أن البلدة تضم طوائف ولابد من التعايش، والحقيقة أن البلاد سنية نقية صافية
وحتى نبرر تقريرنا هذا: (هل أصبحت كلية العلوم الإسلامية بباتنة وكرا للتشيع ؟)، نذكر الجميع أن دين الرافضة مبني على الكذب والتقية والخداع وإخفاء الكفر وإظهار حسن الأخلاق وحب الصحابة .
ثم إنَّ أول ما نبتدئ به: ما أشرنا إليه قبل من انتشار دين الروافض في هذه المدينة ( باتنة ) فهي معروفة بهذا الأمر ومنتشر كثيرا عند الناس .
ثانيا : ما يخص عميد الكلية، فقد تناقلت الكثير من الأخبار على أنه شيعي وهذا ليس بأكيد)أبناء المدينة الذين يعرفون المتشيعة ويرصدون تحركاتهم ينقلون هذا(، والطلبة الذين درسوا في هذه الكلية قد التمسوا صدق هذا الخبر بالنظر إلى تغير الكلية بعد مجيء هذا العميد وكيفية معاملته للطلبة عموما وللمظهرين للسنة خصوصا (ونقول ونكرر أننا لا نجزم بتشيعه) .
ثالثا: الجزم بتشيع بعض الأساتذة، ونذكر منهم: فؤاد بن عبيد، فهذا الشخص من أخطر الروافض في باتنة وله نشاط كبير بين الشباب المدينة، وكل سكان باتنة يشهدون بذلك حتى عامة الناس يعرفون هذا، فهو يظهر بثوب حسن الخلق وحسن المعاملة ويخفي الشر وطبعا هذا تقية منه.
إضافة إلى أساتذة آخرين نذكرهم في التقارير القادمة
رابعا: أصبحت عادة مشهورة أن يتكلم الأساتذة في الكلية حول الفتنة بين الصحابة رضي الله عنهم والطعن في معاوية رضي الله عنه والدفاع عن الشيعة ولمز بني أمية ومدح دولة إيران المجوسية، من غير حسيب ولا رقيب ؟؟ والكثيرمن الطلبة له قصة أو موقف مع أحد الأساتذة وهو ينتقص الصحابة رضي الله عنهم.
فبعد كل هذا إلى أين نحن ذاهبون؟
فهذا ندا إلى كل جزائري من غير استثناء ( رجالا ونساء، حكاما ومحكومين ، عامة ومتعلمين) نقولها صراحة –والله- :
إن لم تقوموا على قلب رجل واحد وتجتمعوا على يد واحدة وتحاربوا هذا الداء والطاعون الذي حل ببلادنا لسوف يأتي يوما وتسمع من ابنك أو أخيك أو جارك أو صديقك سبا للصحابة رضي الله عنهم ولن تستطيع فعل شيء ولا حتى الإنكار لن تستطيع لأنها ستكون الدائرة لهم والغلبة لهم، فقبل أعوام لم نكن نسمع بهذا التشيع وإن كان موجودا، لكن الآن أصبحنا نراه في قنواتنا وجرائدنا أمام أعيننا، فلنقم قيام رجل واحد مادام أمامنا فرصة لصد عدوانهم وكف شرهم وأمامنا الوقت لدحض شبههم واستئصال هذا الداء وهذا الطاعون .
ونذكر أنفسانا وإخواننا بأعظم وسيلة في هذا وأقرب طريق للوصول إلى الغاية المنشودة ألا وهي دعاء رب الأرباب ومجيب الدعوات، فادعوا الله العزيز الجبار القادر، وشمروا عن ساعد الجد، ولا يقل أحد منا أنا لا أستطيع فعل شيء، بل تستطيع فعل كل شيء، ولو بالكلمة الطيبة ولو بنشر المنشورات والكتب والمطويات التي تنصر الصحابة رضي الله عنهم وتفضح الشيعة فقد حان الوقت لأبناء هذا الوطن أن يستيقظوا من غفلتهم ونومهم، فأمامكم مسؤولية أمام الله ( مهما كانت منزلتك في المجتمع: بناء، نجار،ميكانيكي، أستاذ، متقاعد…) لأن هذه البلاد أمانة في أعناقنا يجب أن نحافظ عليها فقد حررها أجدادنا السنين من الاستدمار الفرنسي أفلا نحافظ عليها من الاستدمار الشيعي.
و معرفة المزيد
https://************************/%D8…936969?fref=nf
جزاك الله خير
الللهم عليك بمن يساعد في التشيع بلادنا الغالية (والذين هم معرفون عند الجزائريين)
عاملهم الله بعدله
نسأل الله أن يدمرهم شر تدمير و أن يجعل تدبيرهم في تدميرهم اللهم آمين .
بارك الله فيكم .
اللهم آمين .
بارك الله فيكم .