الفاضح لشيعة الجزائر 2024.

توضيح حول اعتداء الشروق على صفحة "الفاضح"!
ببالغ الحيرة والاستنكار وقفنا على اعتداء الشروق على صفحة الفاضح لشيعة الجزائر والتي تصف نفسها بالجريدة الأولى للجزائريين!
حيث كتبت في عددها: 4643 لنهار يوم: الاثنين: 9 فيفري 2024 افتراء وكذبا على صفحة الفاضح تحت عنوان غريب وعجيب: (صفحة على الفيس بوك تحرّض ضد صحفيي الشروق!).
ودفعا لهذا التهجم السافر الضبابي الملوّث نقول :
أولا: إن صفحة الفاضح خرجت من رحم غفلة الأكثرية الساحقة من أهل الجزائر عن المؤامرة على أرض الجزائر، والتي حيكت بأيادي جزائرية وضعتها أطراف خارجية معروفة وعلى رأسها إيران وحزب الله، فكان على هذه الجريدة وأخواتها أن تقف مع صفحة الفاضح في مشروعها النبيل من أول يوم، وتسهم في انتشارها والإشهار لها ، لا أن تأتي اليوم مهرولة وتحاول إيقاف هذه الصفحة بعد أن مكّن الله لها بين الجزائريين.
ثانيا: ما زعمه صحفي الشروق من أن صفحة الفاضح تحرّض على صحفيي الشروق مغالطة مكشوفة ومرواغة مقصودة، تجعل القارئ يعتقد أن هذه الصفحة المشار إليها تحث على إلحاق الضرر ببعض الصحفيين وهو معنى التحريض! ونحن من هذا المنبر المتواضع الذي أصبح يشكل خطرا على كبرى الجرائد نقول : نهملكم عشر سنوات لكي تأتونا بمنشور واحد فيه تحريض أو ما يشبه التحريض حتى! ولاشك أن العارف بخبايا الصحافة يدرك جيدا أن هذا الصحفي لا يمتلك أي دليل على مزاعمه، فلو أنه حاز منشورا واحدا يدين الصفحة لسارع إلى نشره وكشفه.
ثالثا: تطرق الكاتب إلى قضية صور بعض الصحفيين التي تنشرها الصفحة، وهو بكلامه يرمي بالقارئ خارج الموضوع! فالصور لم تنفرد الصفحة بنشرها، ولم تلتقطها خفية من غير علم أصحابها، وليس فيها ما يخدش الحياء بل هي صور وضعها أصحابها في وضعيات حسنة مختارة بمحض إرادتهم، تم وضعها على الجرائد والصفحات! فأين هو الغلط؟ و أين هي الجناية؟ وأي قانون يمنع هذا ؟!
ثم نقول لهم: وهل نسيتم يا أهل الشروق تحريضكم على أبناء الجزائر، وخير دليل وأقربه حملتكم الهمجية على الدكتور الجزائري محمد علي فركوس الذي نشرتم صورته وشهرتم به عشرات المرات! وكذلك قضايا أخرى كثيرة جدا حرَّضتم فيها على أبناء الوطن ،ونشرتم صورهم، وهي عندنا محفوظة في ملف كامل سنخرجه في الوقت المناسب عندما نحتاج إليه.
والغريب في الأمر أن تحت المقال بسطر واحد يوجد أحد المقالات التحريضية – بمقاييس الشروق طبعا- على الوزير محمد عيسى وقد أرفق بصورة الوزير! فما عسانا نقول يا جريدة التحريض؟! فإذا اعتبرتم وضع صورة المردود عليه تحريضا فأنتم محرضون ! وإذا كان النقد وكشف الخطأ تحريضا فأنت محرضون كذلك!!
الرابع: كنا ولازلنا ندين التحريض والعنف و التهور في معالجة قضية التشيع، وقد أصدرنا بياننا المشهور، وكنا نرفعه عند كل قضية، ويعلم هذا منا القاصي والداني، وكل نداءات الصفحة كانت موجهة لمصالح الأمن ولحكومة البلاد، وهو ما جعل بعض الأطراف تتهمنا بموالاة الدولة ! فكيف استطاع الصحفي الشروقي أن يخرج هذه الكذبة المصطنعة على جريدة تدعي الصدق والمصداقية؟!
خامسا: أشار صاحب المقال إلى قضية إخفاء هويات أصحاب الصفحة ! وهي أضحوكة لا تخرج إلا من الشروقيين! ولا تنطلي إلا على المغفلين !! والعجيب في الأمر أنه نفس كلام الرافضة الشيعة من أمثال علجية عيش صحفية التحرير التي تردد كثيرا قضية هوية الفاضح ووو.
ونقول للباحث عن هويَّاتنا:
أ-لماذا أخفيت هويتك عند كتابة مقالك عن صفحة الفاضح؟! لا تنه عن خلق وتأتي مثله!
ب- أيها الصحفي المحترف! اعلم جيدا أن صفحة الفاضح ليست مؤسسة رسمية ولا جهة إعلامية خاصة، بل مجرد صفحة فيسبوكية أنشأها بعض الشباب من أبناء الوطن من غير لقاء ولا اجتماع! بل توافدوا على هذه الصفحة نصرة لدينهم وحماية لوطنهم، وقد نهجوا في إخفاء هويَّاتهم نهج كل الصفحات الجزائرية الكبرى على غرار صفحة الشروق على الفيس يوك التي لا يُعلم من يقف خلفها !! ، وإنما اختلفوا عن باقي الصفحات في القصد من إخفاء الهوية! فهم لا يريدون الشهرة، ولا يحبذون الظهور إعلاميا، وهذا هو السبب الوحيد الذي جعلهم لا يصرحون بهويَّاتهم، أما الخوف من اطِّلاع الناس أو الدولة على هويَّاتهم فلا يفكرون فيه أصلا، لأنهم على ثقة كبيرة بأن عملهم يخدم أمن البلاد ويحافظ على ثوابتها، والدولة الجزائرية تعرف منهم هذا جيدا.
ج- نقولها لأول مرة : معظم شباب الصفحة من خريجي الجامعات الجزائرية، وهم يفقهون جيدا القانون الجزائري، اجتمعوا في هذه الصفحة من مختلف أنحاء الجزائر من شمالها إلى جنوبها ومن غربها إلى شرقها، ويعملون من غير لقاء ولا اجتماع، لأن أصل عملهم جاء عفويا، وكل واحد منهم له عمل مكلف به، وفي الأوقات القادمة سيطرحون مشروع جريدة ورقية، ويومها سيقف الناس على هويَّاتهم.
د- في الوقت الذي تبحث فيه الشروق عن هويَّات أصحاب الصفحة كان عليها أن تكتب بيانا تفنّذ فيه التهم التي ألصقت بها، وتتراجع عن الأخطاء التي وقعت فيها بكل تواضع، لكن مقالها اليوم أظهر أن المؤسسة تسير وفق منهج مقصود، وأصبح من الواضح جدا أننا كنا مخطئين عندما كنا نقول: إن مؤسسة الشروق كمؤسسة إعلامية من الممكن جدا أن تكون مخترقة، وكنا ننكر على من يتَّهم كل العاملين في الشروق، وكلامنا هذا محفوظ ! لكن ظهر عكس ما كنا نعتقده.
سادسا: صاحب المقال حاول يائسا أن يصور للناس أن فكرة (الشروق تسهم في نشر التشيع) لم تعرف إلا عند أصحاب الصفحة ! والحقيقة أن الآلاف من الجزائريين يعرفون هذا جيِّدا ، ومئات المعلِّقين والمعجبين بالصفحة ليسوا بأغبياء ولا هم بمغفلين يا جريدة الشروق! وفيهم أساتذة وسياسيون وصحافة وأئمة مساجد وأفراد في الجيش وأعوان الشرطة والدرك، وكلَّما رفعنا منشورا عنكم تناقلته عشرات وأحيانا مئات الصفحات بكل قناعة! وأنتم على علم بهذا.
سابعا: لجأ الكاتب إلى الاستعانة بالمصالح الأمنية، وسأل عن سبب سكوتها عن صفحة الفاضح! وهو استقواء منه بالدولة على صفحة فيسبوكية ! من طرف مؤسسة إعلامية كبيرة أقل ما عندها صفحة فيس بوك لها أكثر من مليون معجب ! والمصيبة أن الكاتب يعلم جيدا أن المصالح الأمنية راضية عن عمل الصفحة ، وهي ترقب الصفحة وتستفيد منها والحمد لله.
ثامنا وأخيرا:
نقول للكاتب وللشروق: افعلوا ما شئتم وشوِّهوا الصفحة كما شئتم، فنحن ماضون في عملنا، وبينا وبينكم ترك الإشادة بإيران وحزب الله، ويومها نعدكم وعد الأوفياء أننا سنحجم عن ذكركم ! أما إن أبيتم إلا العناد والمضي قدما في نشر التشيع فاقبلوا تحذيراتنا ثم افعلوا ما شئتم فلن تثنوا عزائمنا ، ونحن واثقون بأن الموت والسجن هو أرخص ثمن نقدمه من أجل وطننا الغالي ، وإلى الآن لم نخرج شيئا بعد من ملفاتكم الخطيرة التي سنطرحها مباشرة للجهات الرسمية .. والأيام كفيلة بإظهار الباطل وأهله.
الإدارة