النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة لقطاع التربية
تلويح بالعودة للاحتجاج
لوحت النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين لقطاع التربية الوطنية بالعودة إلى الاحتجاج مع الدخول الاجتماعي القادم بمبرر أن وزارة التربية الوطنية قد أخلت بالتزاماتها القاضية بدراسة المطالب التي رفعتها إليها، كما طلب منها في الاجتماع الذي جمعها مع الأمين العام لوزارة التربية الوطنية السيد أبوبكر خالدي في 13 فيفري الفارط.
تساءلت النقابة خلال انعقاد مجلسها الوطني التاسع بمقرها الجهوي بوهران، نهاية الأسبوع الماضي، عن مدى تطبيق المراسيم الرئاسية والتنفيذية والقوانين المتعلقة بالقطاع، خاصة وأنها واضحة وصريحة في مجملها، لاسيما ما يخص الفئتين المسيرتين بالمرسومين التنفيذيين 08 /40 و08 / 05 المؤرخين في 19 جانفي ,2017 المتعلقة بالأسلاك المشتركة والعمال المهنيين لقطاع التربية الوطنية، التي اقترحت النقابة إعادة تسميتها بالأعوان التشبيهيين لقطاع التربية لإدماجهما في السلك التربوي كما جاء في المرسوم التنفيذي 08 / 315 باعتبارهم خريجي المعهد التربوي.
وأضافت النقابة، في بيان لها تلقت ”المساء” نسخة منه، أن الوزارة أولى بالدفاع عن حقوق هذه الفئة المهمشة، مطالبة إياها بإعفاء فئة الأسلاك المشتركة من المداومة، خاصة الذين تنتهي مهامهم مع نهاية الدروس كفئة المخبريين والوثائقيين، كما ناشدت السلطات إيجاد حل يرضي فئة أعوان الوقاية والأمن، التي تنتظر -منذ عقدين من الزمن- من يصغي إليها والاستجابة لمطالبها التي تقول إنها مشروعة.
وأوضحت النقابة أنه لا نية لها في تحريك المياه الراكدة وإنما تسعى للدفاع عن حقوقها بلغة الحوار، وفي حال لم تجد آذانا صاغية فإنها ستدعو إلى حركة احتجاجية خلال الدخول الاجتماعي، مفوضة المكتب الوطني لتحديد زمان ومكان هذا الاحتجاج وأما المطالب فتتمثل في إعادة النظر في التصنيف والتأهيل الداخلي لجميع الفئات وخاصة العمال المهنيون الذين يعيشون الفقر المدقع بأجور لا تعيل عائلاتهم وإدماج الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين ضمن السلك التربوي كما جاء في المرسوم التنفيذي 08 /,513 وإدماج موظفي المخابر مباشرة في سلك الملحقين والملحقين الرئيسيين بالمخبر، علما أنهم يمارسون المهام نفسها المنصوص عليها في القانون وخاصة الذين لهم أقدميه تفوق 20 سنة من الخدمة.
ومن جملة المطالب، أيضا، إعادة النظر في قانون الوظيفة العمومية من خلال المادة 19 و22 التي تتحدث عن الخوصصة، وتعميم الاستفادة من منحة الجنوب الكبير كمنحة السكن المقدرة بـ2017 دج ومنحة الكهرباء وكذا تعميم منحة المردودية بـ40 ? عوض 30 ? للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين، فضلا عن مسألة الشهر الإضافي من أموال الخدمات الاجتماعية لفائدة الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين والمقدرة بـ000,35دج رغم أنهم لم يستفيدوا منها منذ سنة ,1994 وأخيرا الإسراع في دفع المستحقات الخاصة بالمنح والعلاوات لسنتي 2024 و.2016
عبد الرزاق/ق
النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين
دعوة إلى تحقيق المطالب أو الدخول في إضراب
اعتصم أعضاء النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين لقطاع التربية الوطنية أمام مقر الوزارة مطالبين بتحقيق مطالبهم في أسرع وقت أو”الخروج إلى الشارع”.
وقد دعت النقابة وزير التربية أبو بكر بن بوزيد إلى التعجيل من أجل الحوار, مهدّدين بالخروج إلى الشارع جراء التغييب الكلي والتهميش الذي أصبح لا يطاق في حق هذه الفئة.وطالب أعضاء النقابة خلال اعتصامهم أمس, أمام مقر الوزارة بإعادة النظر في التصنيف والإدماج وإدماج الأسلاك المشتركة ضمن السلك التربوي, وإعادة النظر في قانون الوظيفة العمومية من خلال المادتين 19 و22 المتعلقة بالخوصصة وكذا الاستفادة من مشروع الجنوب الكبير لجميع الفئات كمنحة السكن ومنحة الكهرباء.وجاء في لائحة المطالب التي قدمتها النقابة للوزير تعميم منحة المردودية بـ40 بالمائة عوض 30 بالمائة للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين للقطاع, إضافة إلى تخفيض الحجم الساعي للعمال المهنيين من 52 إلى 40 ساعة في الأسبوع مثلما ينص عليه القانون, فضلا عن تكريس منحة الامتحانات الرسمية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين, إلى جانب اقتراح تسمية الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين لقطاع التربية بالأعوان الشبيهين للقطاع.
ولنا عودة مع المادة22
المادة 22 : يوظف الأعوان المذكورون في المواد من 19 إلى 21 أعلاه، حسب الحالة ووفق حاجات المؤسسات والإدارات العمومية، عن طريق عقود محددة المدة أو غير محددة المدة، بالتوقيت الكامل أو بالتوقيت الجزئي.
يجب التحرك