دعت وزارة العمل الصحافيين وممثلي وسائل الإعلام الوطنية، إلى تغطية أشغال لقاء عقد، أمس، بين وزير العمل محمد الغازي وزميلته وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت، إلى جانب الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين، عبد المجيد سيدي السعيد. لكن الذي حدث، هو أن الصحافيين وجدوا أنفسهم بعد ترقب قارب الثلاث ساعات كمن ينتظر الريح، بسبب مغادرة الوزيرين وأمين عام المركزية النقابية دون الإدلاء بأي تصريح أو الكشف عن محتوى الاجتماع وما تم التوصل إليه خلاله. ورغم ذلك التكتم فقد سربت مصادر مطّلعة، ما مفاده أن الوزيران في حكومة سلال، لم يتوصلا إلى أي اتفاق خلال الاجتماع، حيث رفض الغازي طلبا تقدّمت به بن غبريت، من أجل إيجاد غطاء قانوني لطرد الأساتذة المضربين من خلال مفتشيات العمل، وهو الأمر الذي أثار مخاوف وزير العمل خشية انقلاب الأمور عليه.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بن غبريط يا اخي راهي واضعة الماء في السيار وتغربل بدون جهد.
اما سيدهم السعيد فهو يمش في الخفاء.
اما الاخر اي وزير العمل جاؤو به لطص الثغرات ولا يستطيعون ضربه بالعمال.
ولله الحمد والمنة.
حافظوا على الوطن الغالي و يكفي من القيل و القال……………..
يكفي من القيل و القال….