العيادات البريطانية تعرض خدمات لتجميد البويضات
تجميد البويضات صار خدمة تجارية هدفها تأخير موعد الآنجاب
صار من الممكن للنساء الراغبات في تأخير موعد الإنجاب تجميد بويضاتهن ببريطانيا باستخدام تقنية طورت في اليابان.
فقد قررت اثنتان من كبريات العيادات المتخصصة في تقنيات الإخصاب ببريطانيا الشروع في عرض خدمات تجميد البويضات، وذلك ابتداء من أواخر هذا الشهر.
و يعمد الأطباء من خلال هذه التقنية -التي تسمى البلورة- إلى إزالة الماء الذي بالبويضة، قبل تجميدها في النتروجين السائل.
لكن الدكتور ألن بيسي العضو في الجمعية البريطانية للإخصاب حث على الحيطة، وقال للبي بي سي إن الدراسات التي تؤكد نجاح هذه التقنية بنسبة عالية، قليلة.
لكن العيادتين المذكورتين قالتا للصنداي تايمز إن معدلات النجاح العالية التي حققتها هذه التقنية، تعني أنه يمكن عرض خدماتها.
وكانت المخاطر تعترض تقنية تجميد البويضات، في السابق إذ كان يخشى أن تتعرض تلك البويضات إلى التلف.
وحتى الآن كان تجميد البويضات حصر على النساء المصابات بداء السرطان، لأنه يخشى على سلامة مبايضهن في حال الخضوع إلى العلاج الكيماوي.
وتعتبر العيادتان البريطانيتان المذكورتان أنه لم يعد ثمة أي عائق أخلاقي لتوفير هذه الخدمة الطبية للنساء الراغبات في تأخير الإنجاب لأسباب اجتماعية.