المعروف أن الأسرة السليمة هي الأساس لمجتمع سليم .. وجيل سليم .. وتعرض الأسرة لأي شكل من أشكال العنف الأسري .. يؤدي بالضرورة إلي خطر محدق يحيط بالأسرة كخلية من خلايا المجتمع .. وكونها المحيط التربوي الأساسي للطفل .. والعنف الأسري في حد ذاته عبارة تحتوي قدرً كبيراً من التناقض في مدلولها .. فالمفروض بالاسرة أن تكون هي الراعي الأكبر لمصالح أفرادها وأن تقوم علي الإحترام والمودة والتعاضد .. لا علي العنف والاضطهاد ..
العنف الأسري من الظواهر التي اتخذت لها مقعداً ثابتاً في كافة المجتمعات دونما استثناء أو تمييز .. مما حدا ببعض المتخصصين إلي استبعاد الأساباب الدينية والإختلافات المجتمعيه ومستوي التحضر من طائفة الأسباب التي حالت دون تمركزه في مناطق دون أخري .. مما يدفع إلي التساؤل عن حقيقة الأسباب التي جعلت منه آفة تجتاح الأسر والمجتمع في العالم بأسره ..؟؟؟
هذا السلوك فيه ترجيح لميزان القوة بكفة الطرف المعتدي مما يخلق طرفاً ضعيفاً غير قادر علي مواجهة هذا العنف ..
عادة ما يشير إصبع الإتهام الأول إلي الرجل عن حالات العنف التي تقع في نطاق أسرته وفقاً للمكانة التي يحظي بها في محيط الأسرة والمجتمع وبصفته الطرف الأقوي عادة في العلاقة .. فهل ينحصر عليه الاتهام حقاً .. أم أن هناك أفراد آخرون داخل الأسرة يتحملون المسؤولية .. ؟؟
بالنهاية لابد من البحث عن حلول تساعد الأسر علي عل تخطي هذه العتبة حفاظاًُ علي أستقرارها وعلي سلامة الطفال الجسدية والنفسية لينشؤوا رجالاً ونساءً فعالين في المجتمع .. ومربين مسؤولين عن الاجيال التي تليهم .. فماهي الحلول الناجحه برأيكم ؟؟
السلام عليكم اخي
بارك الله فيك على الموضوع الحساس العنف الأسري الذي ادى إلى عواقب وخيمة لا يدركها الوالدان إلا بعد فوات الأوان ونتيجة لأخطاء الآباء والامهات يتحمل الأبناء عواقبها فالتمييز بين الاولاد في الأسرة والصراخ والتأنيب والعقاب القاسي يخلق للطفل هاجس العنف خارج المنزل ومع أصدقائه وينحني منحنى آخر إلى آفات اخرى خطيرة فأتمنى ان يكون موضوعك منبر لإنتباه الاولياء شكرا