تخطى إلى المحتوى

العنف ضد للتلاميذ 2024.

  • بواسطة

ســـــــــــــــــــــــلام

لقد تعدى الجدال حدوده حول ظاهرة العنف التي تهيمن على المدارس الجزائرية و خاصة الابتدائية، أين تستقر براءة الأطفال و هي في مراحلها الأولى من المعرفة و اكتسابها للمهارات، غير أن البيداغوجية الحاضرة تدعم على التحطيم الفكري و المعنوي للأبرياء، فكتمهم للاعتداءات اللفظية و البدنية التي يعانون منها يوميا هو نتيجة شعور نفسي بذنب ما و آخرون يستهترون بضعف الأطفال، فإذا بدأ المعلمون بالاعتداء على الأجيال الصاعدة، فما المستقبل الفكري للجزائر؟
لم يعد لطم وجه التلميذ كافيا لامتصاص غضب بعض الأساتذة وأعوان التربية، إذ بات هؤلاء لا يقنعون بأقل من اللكم والركل، وحتى إشهار السكاكين في بعض الأحيان، تاركين وراءهم ضحايا بعاهات مستديمة وكسور وصدمات نفسية حادة، أرغمت البعض على مغادرة الدراسة للالتحاق بجلسات المعالجة النفسية. فيما تبقى العقوبات المسلطة على مرتكبي هذه الأفعال، غير رادعة بنظر بعض المعنيين، و رغم قانون قطاع التربية و التعليم في مادته 21 الذي ينص على” منع العقاب البدني و كل أشكال العنف المعنوي و الإساءة في المؤسسات المدرسية. يتعرض المخالفون لأحكام هذه المادة لعقوبات إدارية دون الإخلال بالمتابعة القضائية” و التحذير المستمر من قبل مديرة هذه المدرسة و المفتش لهذه الفئة من المدرسين لكن دون جدوى ، غير أن المديرة و المفتش صامدان على مكافحة هذه الظاهرة إلى غاية تسويتها و هذا حسب شهادة الأولياء.
صرح التلاميذ عن معانتهم اليومية من قبل بعض المعلمين الذين يعاقبونهم بطرق شنيعة كالاعتداء اللفظي، يلقبونهم بمختلف أسماء الحيوانات مثل حمار(ة) أو بغل(ة) أو كلب(ة) ….و وصل الحد ببعض المعلمين بالتمني الشرير على الأطفال الأبرياء مثل ” يصيبك العمى” إن أخطا الطفل في تمرين اوان اسقط حبرا على مئزره الأزرق أو الوردي، أما فيما يخص الاعتداء البدني فاقشعرت أبداننا بصراحة فهو الضرب المبرح بمختلف طرقه و بأدوات التعليم التي أصبحت لديها وظيفة مزدوجة مع هذه الفئة من المدرسين بغض النظر على وظيفتها الأساسية، فالمسطرة و المدور مع كل خطورته أصبحا أيضا أداتان للضرب على الأيدي و الطلاسة أصبحت أداة تبعث على رأس التلميذ لتهذيبه او لمنحه الانضباط اللازم ، فأصبح الأمر يختنق الأولياء و قرر بعضهم بالدق على أبواب المدارس الخاصة لإنقاذ أبناءهم من هذه الظاهرة التي طالما طالبوا إيقافها و العائدة على السلوك النفسي للطفل، خلقت هذه التصرفات العنيفة مكبوتات لدى التلميذ نتيجة شعوره بذنب ارتكبه و التخوف من تصريح معاناته اليومية لأنه تحت ضغط ذلك المعلم الذي سيمنحه عقوبة أبشع إن فشي سر القسم ، و أصبحت المدرسة في عينه صورة الرعب بدلا من بيته الثانيوقد سجلت احدث مآسي ضرب التلاميذ قبل يومين فقط، بإحدى مدارس مدينة ميلة، حيث فقدت إحدى التلميذات عينها اليمنى بضربة من حارس مدرستها، بينما سبقتها بيومين، حادثة أخرى، استعرض خلالها أستاذ التربية البدنية بإحدى متوسطات بوسماعيل بتيبازة، قوة عضلاته موجها سلسة من الركلات نحو وجه تلميذه ذي الثلاثة عشر عاما، فحطم فكه وشفتيه معا.
حادثة أخرى، وقعت قبل أيام فقط بمدينة وهران، تحول فيها أستاذ المادة الفنية إلى جلاد، وانهال بعصاه على ظهر تلميذته موجها لها الضربة تلو الأخرى، مما تسبب لها في رضوض وكدمات حادة وصدمة نفسية قوية، انقطعت بعدها عن الذهاب إلى المدرسة، وحولتها والدتها على حصص المعالج النفساني.

وقد شكل اعتداء أستاذ بسكينه على تلميذ العام الماضي بمتوسطة بولاية سكيكدة، تحولا نوعيا في أساليب التأديب، إذ اختار الأخير، اللجوء مباشرة إلى السلاح الأبيض، لتسوية خلاف حدث بينه وبين ضحيته، وأقدم على طعنها غدرا في الرقبة وسط ساحة المدرسة وأمام بقية التلاميذ. ومع أن التشريع المدرسي يمنع منعا باتا وبوضوح اللجوء إلى العنف بكل أنواعه للتأديب، فإن الكثير من التجاوزات الخطيرة، لم يسلط على مرتكبيها أي عقاب. وهو ما يمدّ هؤلاء مساحة أوسع لتكرارها دون خوف. حالة احد التلميذات من ابتدائية ببلدية بوشاوي بالعاصمة، تترجم جديا حالة اللاعقاب هذه، إذ تعرضت الأخيرة منذ فترة وجيزة إلى الضرب من قبل أستاذها الذي تسبب في كسر يدها، ورغم الشكوى التي تقدم بها الوالد إلى مدير المؤسسة والى مدير التربية بالولاية، فإن المعنيين لم يتخذوا ولا إجراء واحدا ضد الجاني الذي استمر في التدريس دون أي انقطاع. المصدر

.
.
.
.
.
.
.
.-الى الاولياء هل تقبل ان يتعرض ابنك للضرب ان اخطا ام انك ترى ان التربية تكون عن طريق التوعية لا غير
؟

-الى المعلمين و الاساتذة هل ترون ان حسن التوجيه يستدعي احيانا استعمال الضرب غير المبرح كوسيلة للتربية
؟

السلام عليكم اخي الفاضل بارك الله فيك موضوع مهم وقد طفا للسطح في الأونة الأخيرة
في حديث لي مع مراهقة تتحدث عن مدير متوسطة حيث تدرس تعلم تكرهه لدرجة تتمنى له الموت رغم انها تلميذة نجيبة جدا ومعدلها عال واخلاقها رفيعة حدثتني وهي تبكي كرها للمدير وما حكته فعلا يصدم لو انا حقيقة اقل ما يمكنني فعل تقديم شكوى في حقه وتوقيفه حلا لكن الأهل صامتون
تتخيل إنو السب بالألفاظ حتى سب الله معاذ الله وشتمهم بكل الصفات وتجرأ إنو ام طالب اتته وهم فقراء جدا تطلب منه إعانة او لا ادري ما السبب بعد مغادرتها يذهب للقسم ويشتم إبنها امام الجمع ويسب ويشتم ويعايره بملابس امه وما ترتديه عايره امام الكل يعني الفتى تربت في نفسه عقدة ربما هو الآن يتمنى او حتى يخطط لقتله لا ندر نفسية الشاب إذا افتاة تأثرت جدا وبكت لدرجة كبيرة وهي تروي القصة لأنه اهانه السبب أنه فقير هل تتخيل مدير مؤسسة هذا محال أن يكون أب بالدرجة الأولى او مسؤول تربوي
ناتي لأستاذة تنعتهم بكل الصفات حتى بألفاظ ما معناه أنهم أبناء شارع وأبناء الخطيئة هل يجوز لأستاذة متعلمة وإمرأة أن تتلفظ بألفاظ الشارع هذا امر عجيب
اما الضرب فحدّث ولا حرج يعني الأطفال في تلك المؤسسة يفكرون في إضراب حتى يغيرو الطاقم نظرا للإهانة الكبيرة وهنا اللوم على الاهالي لأنهم يسكتون على إهانة اولادهم
شكرا لك

السلام عليكم أخي:
استسمحك عذرا أخي و ربما أخالفك في الرأي فأنا أرى في وقتنا الحاضر و جيلنا الحالي أن الأستاذ المسكين هو الذي أصبح ضحية و صار الأستاذ مقيدا و مكبلا و محاصرا بين قانون لا يسامح و تلاميذ و طلاب يعتمدون على أوليائهم و مدرائهم و قانون قيل وضع لحمايتهم حتى أصبح التلميذ مستعدا للرد على الأستاذ في أي وقت لأنه يعلم أنه لن يحاسب بل الأستاذ هو من يحاسب.
لنرجع الى مسألة الضرب من الطرفين ( و أعيدها من الطرفين ) فالمسألة تعدت كل المقاييس فأن يضرب الأستاذ تلميذه في مسألة ما شيء عادي و لا أظن أن أستاذا ضرب تلميذا و شتمه دون أن يوجد هناك سبب .
لكن أن تنقلب المسألة و يضرب الطالب أستاذه فهنا لابد من وقفة و البحث عن الأسباب التي جعلت هذا التلميذ يتجرأ و يرفع يده أو جنجره ( و حدثت فعلا ) في وجه أستاذه ( أباه الثاني) أو أستاذته ( أمه الثانية ) فهذاه كارثة تربوية بكل المقاييس.
شخصيا أرى أن الخلل في جيلنا الحالي و في تربيته.
كلنا مررنا بالطفولة و بمراحل التربية المبكرة و من منا لم يضربه استاذه او يهينه و الله أتذكر أنه في أيام دراستنا أننا واجهنا أشد العقاب من معلمينا و أساتذتنا ( حفظهم الله و جزاهم الله عنا كل خير آمين ) من ضرب على الوجه و ركل و حتى فلقة و ما ادراك الفلقة ناهيك عن السب و الشتم و لكن لم أذكر يوما أن أحدنا أحضر وليه أو أصابته صدمة نفسية ( مثل الجيل الحالي يسبو الأستاذ ولا يضحك معاه ينهار نفسيا و عصبيا ) بل بالعكس كنا نتكتم على اوليائنا حتى لا نتعرض لعقاب ثان .
لست أستاذا و لكنني مع الأستاذ ظالما او مظلوما لأنني أعلم متى قيد الأستاذ في رسالته و تربيته حصرت مهامه و بالتالي قل نفعه للجيل .

دعوة الى الأولياء احذروا من أبنائكم فمن تجرأ على أستاذه أو أستاذته سيأت يوم سيضرب فيه والده أو والدته.
رحم الله كل أستاذ كان ضحية لطالبه و كان في عون من بقي يكافح لايصال الرسالة.
مجرد رأي قد يحتمل الخطا و كما يقال الاختلاف رحمة .
و شكرا.

السلام عليكم
الضرب كان سابقا في جيلنا مقبول واعترف انضربت كان معلم او استاذ اولوية على فقير قبل غني كان ينصح الفقير اما الان لا اقبل الضرب لاخي او اختي لان الاستاذ الان ليس ك استاذ السابق همه جيبه يلتفت الى طبقة اغنياء نعم يا اخي عندي اخي مشاكس سبق له وضربه استاذ ضرب مبرح ولا يضرب الفئة او طبقة الاغنياء بمأنني الاخ اكبر اخذته للمستشفى شهادة طبية للاسف تدخل ابي وامرني بتمزيقها وبلفعل مزقت الشهادة الطبية اما اختي ناموسة ليس لي مشكلة معها نجيبة
وسلام

السلام عليكم
بارك الله فيك انه فعلا موضوع يستحق المناقشة
أنا و بما انني ام لا اقبل الضرب في المدرسة و خاصة المدرسة الابتدائية
نأخذ أولادنا هناك ليكي يدرسو وليس لضرب لنجد كل أطفال يكرهون المدرسة
وذهاب اليها لماذا لانه يعنف فيها كل يوم أشد عنف كاين لي يضرب بالعصا
ولا بتويو وكاين وكاين هل هذه مدرسة ام ساحة حرب
الضرب ممنوعا منعا باتا في المدرسة وانا لا أأيد كل مدرسا يضرب التلاميذ
كان المدرس قدوة حسنة لتلاميذه اما الأن فصار وحش ينقذ على التلاميذ
بالضرب و السب والشتم و الألفاظ بذيئة جداً عندما كان ابني يدرس في السنة الرابعة
كان يدرسه مدرس لا علاقة له بتدريس رجع مرة الى البيت كان يلعب مع اخته و قال لها حيوانة
قلت له من أين جئت بهاته الكلمة قال المعلم هو من قالها لتلميذ وقلت ماذا أيضاً يقول قال لي كلمات
لا يمكن ان أقولها لكم عفوا
أهذا مدرس ويدرس جيلا ؟
مشكور اخي على هذا الموضوع

السلام عليكم ورحمة الله
كأم لاااا أقبل أن يضرب المعلم .
أولا أعرف تربيتي لبناتي.
وثانيا معلم اليوم ليس كمعلم الأمس .
بالأمس كان أبا أكثر منه معلّما اليوم إلاّ ما رحم ربّ .
أفضل أن يستدعيني ـ إذا صدر منها تصرّفا غير لائقا ـ ويوضّح وبعدها سأقوم بالواجب .
ولن أكون أبدا إلى جانب ابنتي إذا هي المخطئة وإذا هو المخطئ لن أتسامح.
وفّقك الله والسلام عليكم

اللهم صلي وسلم على نبينا محمد
اللهم صلي وسلم على نبينا محمد
اللهم صلي وسلم على نبينا محمد
اللهم صلي وسلم على نبينا محمد
اللهم صلي وسلم على نبينا محمد
اللهم صلي وسلم على نبينا محمد
اللهم صلي وسلم على نبينا محمد

ما شاء الله …..

نحن ضد العنف ضد التلاميذ… ولكن نحن مع تربيتهم….التربية الصحيحة…..

السلام عليكم
القانون منع الضرب ….لن اضرب تلميذا حتى من اجل التربية…اذا كان ولي الامر لايسمح لي بذلك هو اولى بتربية ابنه.
شخصيا لا اضرب تلميذا وعندي البديل لاعاقب …..لان القانون لايحمي المغفلين فالكثير من المعلمين وقفوا امام المحاكم لانهم احبوا ان يعلموا ويربوا لكن الاولياء قديما عندما كنا تلاميذ ليسوا كاولياء هذا العصر …..اعرف زوجات يرفضن حتى الاب ان يضرب ابنه ما بالك بالمعلم .
مايمليه علي ضميري ان اعمل بصدق مع ابنائي واعلمهم بنية خالصة والتوفيق من الله تعالى.
كل شيء تغير ليس التعليم فقط.
المعلم مغلوب على امره في هذا العصر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.