السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
هذا اول موضوع لي في هذا الفسم ارجو التفاعل
كان الكتاب الذي يصدر في بغداد او دمشق تحمله القوافل التجارية فوق الجمال ليصل الى قرطبة باسبانيا في غضون شهر. و هذا الرواج قد حقق الوحدة الثقافية و انتشار اللغة العربية. و كانت هي اللغة العلمية و الثقافية في شتى الديار الاسلامية. كما كان يعنى بالنسخ و الورق و التجليد. مما جعل صناعة الكتب صناعة مزدهرة في العالم الاسلامي لاقبال القراء و الدارسين عليها و اقتنائها. و كانت هذه الكتب تتناول شتى فروع المعرفة و الخط و علوم القران و تفاسيره و اللغة العربية و الشعر و الرحلات و السير و التراث و المصاحف و غيرها من الاف عناوين الكتب.
و هذه النهضة الثقافية كانت كافية لازدهار الفكر العربي و تميزه و تطوره. وفي غرب افريقيا في مملكتي مالي و سنغاي اثناء ازدهارهما في عصريهما الذهبي. و كانت الكتب العربية لها قيمتها. و كان من بينها الكتب النادرة التي كانت تنسخ بالعربية. و كانت المملكتان قد اقامتا المكتبات العامة مع المكتبات الخاصة.
***عبقرية الحضارة الاسلامية – لاحمد محمد عوف -***
مع السلامة