تخطى إلى المحتوى

العلاقات الحضارية فيما بين الجلفة و الجنوب الغربي 2024.

باسم الله الرحمن الرحيم

إن العلاقة بين الجلفة و الجنوب الغربي علاقة أخوة و إسلام ’ علاقة عروبة و إمان من عهد الفاتح العظيم و الصحبي الجليل عقبة إبن نافع الفهري و جيل الصحابة الدين مروا بمناطق الهضاب العليا الجزائرية التي تقع بين الأطلسين التلي و الصحراوي ..فقد خلد الفتح الإسلامي و مرور بني سليم و بني هلال بهدا الممر بمناطقنا , زاد الإرتباط و الوحدة الأخوية قوة و متانة فكيلانا ينتمي إلى العنصر العربي و دليلنا على دلك أعراش أولاد نايل و قبائل الترافي و الحميان و بقية القبائل و الأعراش .بين الأطلسين لها عنصر واحد و أصل واحد و حتى الكفاح ضد الإستدمار الفرنسي ..جمعهم في خندق واحد و دلينا على دالك معركة القعدة الشهيرة سنة 1958 التي وقعت بين قوات جيش التحرير و العساكر الإستدمارية أكتر الدين شاركوا في هده المعارك هم من الجانبين ..إما من المشرية و البيض و العين الصفراء أو من الجلفة و الأغواط .
كما شارك فيها الكتير من المجاهدين من بقية الولايات الأخرى التارخية إلى أن العدد الكبير كان من الولايتين التارخيتين الخامسة و السادسة بإشراف القادة الرائد عبد الوهاب و الرائد محمد العماري عن الولاية الخامسة التارخية و القائد عمر دريس عن الولاية السادسة التارخية و في هده المعركة إنتصر جيش التحرير إنتصارا ساحقا على القوات الإستدمارية حتى قال فيها الجنرال جياب الفتنامي قائد معركة ديان بيان فوا الفتنامية (لا يوجد في العصر الحديت إلى تورتين تورة الفتنام و تورة الجزائر و لا توجد إلى معركتين كسرتا الإستدمار الفرنسي و الإستدمار الأمريكي و هما معركة ديان بيان فوا في الفتنام و معركة القعدة في الجزائر )
إدا :فالأصل واحد و الجهاد واحد و هنا نستشهد برسائل من المجاهد الكبير العقيد شعباني رحمه الله ايام جمع رفات الشهداء الأبرار قال فيها لأهل الجنوب الغربي و خاصة لأهل الشهداء الدين إستشهدوا قرب قصر الحيران أعتدروا إليكم و فرات هؤلاء الشهداء إستبقيهم في قربي لأنهم كانوا أبطار يجاهدون إلى جانبي فأكرمهم الله بالشهادة فدفنوا حيتهم و بقيت على قيد الحياة فإسمحولي أبقيهم إلى قربي فأتدكرهم و أطلب من الله أن يلحقني بهم على حسن الخاتمة (الشهادة) فهم أبناء أعزاء عليكم و هم و أنتم إخوة لي فأستسمحكم مرة أخرى في إبقائهم إلى قربي لأنهم أعزاء على قلبي و هم سواء كانوا هنا أم هناك فهم في قلب الجزائر لأنهم صنعوا ملامح التاريخ كما صنعتها الأجيال التي قبلهم إلى أن تورة نوفبر1954 كان ختامها مسك بطرد المستدمرين شر طردة و رفع راية العزة في سماء الجزائر الحبيبة
فرحم الله الشهداء الأبرار و أحسن إلى المجاهدين الأخيار و الله ولي التوفيق
و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
أخوكم بوزيان عبد القادر
كاتب و شاعر و فنان و مجاهد

شكراااااااا بارك الله فيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.