بعد عام دراسي حافل بالمشاق لكل من الوالدين والاطفال ها قد حلت العطلة الصيفية ولكن من الشائع وسط العائلات اليوم هي عمل الاب اوالام حتى في العطلة بدوام كامل مثل الايام العادية ما يجعل الطفل يأخد عطلة صيفية منزلية تجعله مقيدا بالبيت فلا نزه عائلية ولا ترويح على النفس بعد دراسة مضنية وحتى وان اخذ الوالدان عطلة فقد تكون محصورة جدا في مدة اسبوع او 15 يوما
فمن وجهة نظركم :
هل على الوالدان لوم ؟ وماهو السبيل الامثل للتوفيق بين سعادة الاطفال والعمل ؟ وهل ستؤثر هذه الظاهرة على مردود الاطفال عند العودة لمقاعد الدراسة ؟ والاكثر من ذلك هل يؤثر هذا على نفسية الطفل ؟
السلام عليكم
لكل انسان الحق في عطلة سنوية يمكنهم الاستفادة منها
و التخلص من اتعاب السنة الدراسية و المهنية
نعم يستطيعان التوفيق فإذا كانت الأسرة متعاونة سيسعها الوقت لكي تجلس مع بعضها و تجاذب أطراف الحديث و المناقشة…
لا يجب لوم الأولياء… فيكفي أنهم سبب لوجودنا، و يكفي أنهم يتعبون من أجل رعاية الأبناء و توفير الطعام و اللباس و المأوى و فرص الدراسة… ماعدا ذلك قد يكون لهم سلم أولويات مختلف حسب الثقافة و التفكير و الظروف المادية و الإجتماعية، لذا إذا كان هناك في أسلوب الوالدين و طريقة التفكير و التخطيط و ترتيب الأولويات ما نعترض عليه فعلينا تقبل ذلك و السعي لأن تغيير الأمر في المستقبل عندما نملك إمكانيات التغيير… و السعادة ليست في الحصول على كل ما نتمناه في الحين… و الكثير من الناس حرموا من أشياء كانت متاحة لكثير من أقرانهم لكنهم عوضوا ذلك لاحقا، و ربما النجاح هو في تحقيق ذلك عند بناء أسرهم الخاصة…
السلام عليكم
لكل انسان الحق في عطلة سنوية يمكنهم الاستفادة منها و التخلص من اتعاب السنة الدراسية و المهنية |
الوالدان يعملان من أجل سعادة أطفالهم و توفير كل متطلباتهم و إشعارهم بالراحة فكيف يسع لنا لومهم؟؟ و من يرى والداه كل يوم لا يحق له اللوم…
نعم يستطيعان التوفيق فإذا كانت الأسرة متعاونة سيسعها الوقت لكي تجلس مع بعضها و تجاذب أطراف الحديث و المناقشة… |
لا يجب لوم الأولياء… فيكفي أنهم سبب لوجودنا، و يكفي أنهم يتعبون من أجل رعاية الأبناء و توفير الطعام و اللباس و المأوى و فرص الدراسة… ماعدا ذلك قد يكون لهم سلم أولويات مختلف حسب الثقافة و التفكير و الظروف المادية و الإجتماعية، لذا إذا كان هناك في أسلوب الوالدين و طريقة التفكير و التخطيط و ترتيب الأولويات ما نعترض عليه فعلينا تقبل ذلك و السعي لأن تغيير الأمر في المستقبل عندما نملك إمكانيات التغيير… و السعادة ليست في الحصول على كل ما نتمناه في الحين… و الكثير من الناس حرموا من أشياء كانت متاحة لكثير من أقرانهم لكنهم عوضوا ذلك لاحقا، و ربما النجاح هو في تحقيق ذلك عند بناء أسرهم الخاصة…
|
لما استيقظت صباحا حاءني هذا السؤال: كيف هو حال ذلك الصبي الذي والداه يعملان أثناء العطلة
أول ما أجبت نفسي أن قلت إن كانا يعملان في التعليم فالضرر يخف
أما إن كانا في الخاص ففضلت أن أذهب لشرب القهوة على أن أحاول إيجاد حل مؤقت
والآن أقول:
هل الحل تركه وحيدا في المنزل؟
أم ارساله إلى الأقارب؟
أم تسجيله في مدرسة تعليم القرآن؟
أم ماذا؟
لما استيقظت صباحا حاءني هذا السؤال: كيف هو حال ذلك الصبي الذي والداه يعملان أثناء العطلة
أول ما أجبت نفسي أن قلت إن كانا يعملان في التعليم فالضرر يخف أما إن كانا في الخاص ففضلت أن أذهب لشرب القهوة على أن أحاول إيجاد حل مؤقت والآن أقول: هل الحل تركه وحيدا في المنزل؟ أم ارساله إلى الأقارب؟ أم تسجيله في مدرسة تعليم القرآن؟ أم ماذا؟ |
فعلا لقد وضعت يدك على النقطة الاهم في طرحي هذا والتي تبقى محط التساؤلات والتخوفات من العواقب من جهة اخرى
بارك الله فيك على التدخل القيم
أظن أننا لم نجد حلولا لهذا المشكل الذي يذهب الطفل الصغير ضحية له
فما ذنبه يا ترى
ماذا نقول لأبنائنا لما يسألوننا عن هذا ؟
ماذا نقول لأنفسنا لما نرى عائلات مع أبنائهم فرحين بقضاء عطلة مع بعض ؟
ماذا نقول …؟
أظن أننا لم نجد حلولا لهذا المشكل الذي يذهب الطفل الصغير ضحية له
فما ذنبه يا ترى ماذا نقول لأبنائنا لما يسألوننا عن هذا ؟ ماذا نقول لأنفسنا لما نرى عائلات مع أبنائهم فرحين بقضاء عطلة مع بعض ؟ ماذا نقول …؟ |