تخطى إلى المحتوى

العدالة 2024.

السلام عليكم

ياجماعة عندي شك كبير بلي العدالة تجي غدوة والله اعلم سنرى

Nchlllllllllh

خاااااااااااااااااااااوتي المقالة الدال والمدلول جدل

شعبة اداب وفلسفة

موضوع الثاني الفلسفة آداب وفلسفة 2024
مشكلة هل يمكن تحقيق العدل على أساس من التفاوت؟
الطريقة جدلية
لقد شكل العدل مشكلة و معضلة فلسفية على مر التاريخو لم يجد له الفلاسفة و المفكرون القدماء منهم و المعاصرون تعريفا يمكن الإتفاق على مضمونه و بنائه، فهنالك من رأى بأن العدل يتحقق بالتفاوت و آخرون نادوا بالمساواة التامة و المطلقة بين الناس،و هده من أبرز مكونات العدل و أسسه التي لم يتفق عليها بعد،دون إهمال بأنه يوجد من يقول بأن العدل أمر صوري نظري لا مجال له على طاولة الحقيقة؛ هده آراؤهم، ولكن التاريخ يأتي على تفنيد كل هده المقولات ليرسم للعدل الإنساني أجمل لوحة عرفها التاريخ و العالم و جعلها قابلة لأن تكون النمودج الأمثل، ألأ و هي عدل الرسول صلى الله عليه وسلم مما يطرح التساؤل عن كيفية تحقق مثل هدا العدل ؛ هل يتحقق على أساس التفاوت بين البشر ؟ أم هو مبني على المساواة بينهم؟
عرض الرأي القائل بأن العدل مبني على أساس التفاوت بين البشر و التباين فيم بينهم.
لقد وجد البشر على إختلاف مواهبهم و قدراتهم الجسمانية و العقلية و أشكالهم و ألوانهم ومنه فلا يمكن المساواة بينهم فصاحب القدرات العقلية القوية و الواسعة لا يمكن محاسبته كالضعيف العقل فلو مثلا أن العالم سرق فلابد له من مبدأ يستند عليه للقيام بمثل هدا الفعل، بينما القوي الجاهل لو سرق فهدا نابع من غريزته الحيوانية الشهوانية التي يجب معاقبتها و تطويعها حتى لا تعود لمثل هدا العمل.
كما يمكن أن نضيف مثلا أن الحاكم أيضا لا تمكن محاسبته كالمحكوم فهو الدي يسير البلاد كلها فحتى لو سرق أو زنا أو ظلم فأفضاله تفوق مساوئه بينما المحكوم فإن عليه واجب تلقي العقاب لأنه مدين للحاكم بالخير الدي يقوم به من أجلهبتسييره للبلاد و الدفاع عنها في الحرب و السلم و هدا ما لا يمكن للعوام تحمله، يقول أحد أتباع هتلر المخلصين( أنا لا ضمير لدي هتلر هو ضميري) و بالطبع لا يمكن إهمل صاحب المال الدي يستطيع شراء العدالة بماله لأن هدا حتى و إن استاء منه الفقير فهو مفيد له في النهاية لأن شراء الغني للعدل سيضخ المال في الخزينة التي تدهب لصالح الشعب.
نظرت هده النظرية إلى التفاوت نظرة سلبية في تحقيقه للعدل فهي و بكل شفافية جعلت من التفاوت مبررا لتكريس الإستغلال و سلاب حقوق الغيرو معاملتهم كالحثالة فاختلاف الناس فيم بينهم أمر لا يمكن إنكاره إلا أن هدا لا يعني أن احدهم أفضل من الآخر فالدي لم يعطه الله موهبة لا بد له أن يكون قد حصل على موهبة أخرى وهدا من التباين الا يجابي فالله من صفاته العدل و كل شخص يمكنه الريادة في مجال موهبته.
وكدلك تبني نظريتهم الداعية الى جعل مكانة العلماء و أصحاب النفود المالي و الساسي فوق الطبقات الأخري فهل يمكن إستبعاد فكرة إنشاء طبقة الضعفاء لجيش همجي يأكل كل موجود فتنقلب موازين القوى و التفاوت وهدا ما أثبته تاريخ رومافي ثورة سبارتاكوسالدي قاد ثورة من العبيد الدين كانو يشكلون الحثالة لدى الرومانإلا أنه أثبت العكس و هدد عاصمة الإمبراطورية الرمانية و جيشه كان من العبيد فقط…إدن فالنظرية غير صحيحة.
عرض أطروحة الداعين إلى تحقيق العدل بالمساواة التامة بين الناس.
المساواة أمر ضروري بين الناس فهم يجب أن يتلقو نفس التقدير و الإحترام جميعهم سواء كان الحترام ماديا أو معنويا فلا فرق لإنسان على آخر بأي شيء و هدا ما يجب أن يتأسس عليه العدل كما يجب تقسيم الثروات على الناس بالتساوي فلا يكون هنالك بروليتاري و لا رب عمل
كما أن الإستغلال هو من أبشع صور الظلم النجم عن التفاوت فصاحب المال يستغل حاجة الضعيف لتشغيله و إستعماله بتعسف حتى آخر رمقو لكن لو سوي بينهما ما كان هدا ليحدث و كدلك لم يأخد العامل عالي المرتبة أكثر من العامل الضعيف الدخل بالرغم من أن قياس المجهود الدي يبدله كلاهما هو نفسه حسب قانون النسبية و اختلاف القدرات…فلم التفاوت بينهما إدن.
المساواة أمر ضروريفي العدل و لكن بهده النظرة سوف تصبح سلبية فلو ساوينا بي الناس على هدا الأساس لصاروا كلهم مثل بعضهم البعض و لا ختلت موازين الحياة و زالت أسس التنافس التي غالبا ما تحقق الإزدهارففي عهد أبي بكر الصديق نرى كيف اتفق المسلمون على جعل راتب لأمير المؤمنين حتى يتفرغ لإدارة شؤون البلاد لا للتجارة و العمل
كما أن العامل و العالم ليسا مثل بعضهما فالعامل الدي يدير آلة سوف يتعود على هدا النشاط بصورة روتينية شبه عفوية بينما العالم بغض النظر عن إختصاصه يحتاج إلى تجديد مستمر و بحث و تأمل و هدوء…و منه يجب توفير كافة احتياجاته و الإمكانيات التي تسمح له بالعمل و الراحة المادية و المعنوية فكل امريء لما خلق له يقول خل وعلا (قل هل يستوي الدين يعملون و الدين لا يعلمون)
و مما سبق و باختصار شديد يمكن القول بأن العدل يحتاج إلى أساس متين من المساواة و التفاوت بين الناس فالتفاوت يكون بأن يأخد كل شخص حسب حاجته و المساواة تكون بجعل الجميع متساوين أمام قانونهم الدي يحكمهم يقول الرسول صلى الله عليه وسلم (ليس منا من لم يرحم صغيرنا و يوقر كبيرنا و يعطي لعالمنا حقه) و يقول في سياق آخر (الناس سواسية كأسنان المشط).
كنتيجة و خاتمة للموضوع نجد أن التكامل بين الإختلاف و المساواة هو السبيل الوحيد لتحقيق العدل بالكمال المقدر له في الحياة الواقعية

بارك الله فيك

flmawdooo3 tanii bah nebdaaw ???

عند سؤال خطيني الادب الي يدير مقالة يذكر الراي الاو ونقد وقليل منالراي الثاني دون الاكمال شحال يدي في ميزكم 5

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.