بسم الله الرحمن الرحيم .
الثناء على النفس إن اراد به الانسان التحدث بنعمة الله عز وجل أو ان يتأسى به غيره من أقرانه
ونظرائه , فهذا لا بأس به , وإن اراد به الأنسان تزكية نفسه وإدلاله بعمله على ربه عز وجل ,
فإن هذا فيه شيئ من المنة فلا يجوز , وقد قال الله تعالى " يمنون عليك ان اسلموا قل لا تمنوا علي
اسلمكم بل الله يمن عليكم ان هدىكم للايمن ان كنتم صدقين " .
اما ان ارد به مجرد الخبر فهذا لا بأس به ’ ولكن الأولى تركه .
فالأحوال اذا في مثل هذا الكلام الذي فيه ثناء المرء على نفسه اربع :
الحالة الأولى : ان يريد بذالك التحدث بنعمة الله عليه فيما حباه به من الأيمان والثبات .
الحالة اثانية : ان يريد بذالك تنشيط امثاله ونظرائه على مثل ما كان عليه , فهاتان الحالان محمودتان
لما تشتملان عليه من هذه النية الطيببة ,
الحالة الثالثة : ان يريد بذالك الفخر والتباهي والادلال على الله عز وجل بما هو عليه من الأيمان والثبات
وهذا غير جائز لما ذكرناه من الأية السابقة .
الحالة الرابعة : ان يريد بذالك مجرد الخبر عن نفسه بما هو عليه من الايمان والثبات , فهذا جائز , ولكن الأولى تركه .
بن عثيمين رحمه الله .
جزيت خيرا اخيتي على المرور الطيب ,, فنسأل الله ان يرزقنا الاخلاص في عبادته
ويباعد بيننا وبين العجب .
شكراااااااا اخي الكريم على الموضوع المفيد
وعلى الانسان ان يكون قنوعااا شكوراااا وليعلم كل واحد منا ان كل شيء من عند الواحد القهار فلذلك لايجوز التباهي لاننا لولا ان هدانا الله ما كنا لنهتدي وان اعددنا نعمه علينا فلن نحصيها
قال تعالى : ( وَمَا بِكُم مِّن نِّعْمَةٍ فَمِنَ اللّهِ ) فالحمد لله الذي هدانا للاسلام
بارك الله فيك وجزاك الله خيرااااا
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عصفور الجنة
شكراااااااا اخي الكريم على الموضوع المفيد
وعلى الانسان ان يكون قنوعااا شكوراااا وليعلم كل واحد منا ان كل شيء من عند الواحد القهار فلذلك لايجوز التباهي لاننا لولا ان هدانا الله ما كنا لنهتدي وان اعددنا نعمه علينا فلن نحصيها قال تعالى : ( وَمَا بِكُم مِّن نِّعْمَةٍ فَمِنَ اللّهِ ) فالحمد لله الذي هدانا للاسلام
بارك الله فيك وجزاك الله خيرااااا
|
وبورك فيك اخي على المشاركة والرد المميز ,,,, وكما اشرت فبما بنا من نعمة فمن الله
فعبادتنا لله توفيق منه عز وجل وحمدنا لله توفيق منه . فله المنة والفضل في جميع الأحوال