القانون الأساسي المعدل لقطاع التربية بني على غير أساس…فلم يبنى على أساس الشهادة بالنسبة لكل الفئات…ثم تثمن سنوات الخبرة…ولم يبنى على أساس الخبرة ثم تثمن الشهادة فجاء مشوها إن أرضى البعض فقد أسخط الكثير…ولذلك لابد من تكتل الجميع لمواجهة هذا القانون…لتعاد صياغته وفقا لهدف واحد وهو مصلحة المنظومة التربوية ككل..مراعيا الشهادة كأساس وفي كل الفئات مثمنا لخبرة أساتذتنا وإداريينا تثمينا يليق بما قدموه لهذا القطاع من تضحيات..وإلا سوف لن يمر على هذا القانون إلا القليل حتى تثور فئة من هنا وأخرى من هناك منادية بضرورة مراجعته…ويبقى هذا القطاع يراوح مكانه…من مشكلة إلى أخرى….فليتجرد الجميع من حب الذات…ولنكرس العدل كمبدأ أساسي…وسوف ترون ولو بعد حين.