العلم الحديث اثبت اشياء تؤكد اهميه الطواف عكس عقارب الساعة.
فالدم داخل الانسان يبدأ دورته عكس عقارب الساعة.
والالكترونات والنوى تدور عكس عقارب الساعة.
فاذا خرجنا عن نطاق الارض وجدنا القمر يدور حول الارض عكس عقارب الساعة.
والارض تدور حول الشمس عكس عقارب الساعة.
والكواكب تدور حول الشمس عكس عقارب الساعة.
والشمس بمجموعتها تدور حول المجره عكس عقارب الساعة.
والمجرات بأكملها تدور عكس عقارب الساعه.
اي انه عندما نطوف حول الكعبة نطوف مع الكون كله نسبح الله فى اتجاه واحد.
وتتوحد جميع مخلوقات الله بتسبيح الله سبحانه وتعالى.
وعندما نطوف بالكعبة فاننا نكون بذلك قد طفنا فى الارض التى طاف بها انبياء الله جميعا من آدم عليه السلام الى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
دعووووووووووووووواتكم ليا يارب يارب يارب يارب يارب يارب يارب أعتمر في النصف الثاني من رمضان المبارك لهذا العام1434هجرية وتكون عمرة مباركة مقبولة بذنب مغفور وسعي مشكور آمين.
************************
ما صحة هذا الاستنتاج عن الطواف حول الكعبة ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتـه
شيخنا الكريم عبدالرحمن السحيم حفظه الله
ما صحة هذا الاستنتاج للطواف حول الكعبة ؟
يقول الدكتور "مستشار قسم الطب الإسلامي بمركز الملك فهد للبحوث الطبية وجامعة الملك عبد العزيز :
إن صفة الطواف هذه، بجعل البيت عن يسار الطائف، وبابتدائه بالحجر الأسود، إنما هي حركة دائرية تسمى "ضد عقارب الساعة"
وإذا نظرنا إلى الكون بأكمله وجدناه في حركة دائرية أو إهليليجية لا تتوقف.. وان هذه الحركة هي على هيئة الطواف. فالإليكترونات، في مداراتها حول النواة، تدور بنفس حركة الطواف حول البيت،
فإذا ارتفعنا من الإليكترونات وجدنا البويضة في لحظة التلقيح، والحيوانات المنوية محيطة بها وقبل أن تختار يد القدرة الإلهية واحدة منها ليلقحها، نجد البويضة تدور نفس تلك الدورة العجيبة المشابهة لحركة الطائف بالبيت، أي إننا نجد عند تكون النطفة ـ وهي بداية تكون الإنسان ـ تلك الحركة الدائرية العجيبة التي تجعل مركز الدائرة عن يسارها فتدور شوطا بعد شوط.
ثم ننتقل إلى مستوى الكرة الأرضية بكاملها، فإننا نجد لها دورتين: أما الأولى فحول محورها وتتمها في أربع وعشرين ساعة.. وعنها ينتج الليل والنهار.. وتعطينا يومنا الأرضي المقدر بـ 24ساعة. والدورة الثانية تتم في 365يوما لتكمل الدورة حول الشمس وتعطينا بذلك ما نعرفه باسم السنة.. وعن هذه الدورة ينتج اختلاف الفصول..
والعجيب أننا نرى الأرض في دورتها حول نفسها وحول الشمس، كأنما هي طائف يطوف بالبيت خاشعا متبتلا يجعل البيت عن يساره ويدور حول البيت تلك الحركة الفذة العجيبة التي تسمى دورة ضد عقارب الساعة.
إن كل ما في الكون يدور هذه الدورة من شحنات كهربائيه وخلايا وأقمار وكواكب ونجوم.. ومجموعات شمسية.. و مجرات.. ثم بعد ذلك نجد الملائكة يطوفون بالبيت المعمور لا يتوقفون عن ذلك ولا يخلو البيت منهم أبدا،
وهكذا البيت في مكة المكرمة لا يخلو من الطائفين أبداً وكلهم منسجمون في طوافهم مع كل ذرة من ذرات هذا الكون البديع …..
سبحان الله الذي لاإله الاهو !!!
جواب الشيخ عبد الرحمن السحيم الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وحفظك الله ورعاك .
سواء كانت النواة والإلكترونات تدور عكس عقارب الساعة أو معها ، فالطواف عكس عقارب الساعة ، وهو أن يجعل الطائف الكعبة عن يساره ، ونحن نفعل ذلك اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم ، وامتثالا لأمره عليه الصلاة والسلام .
ثم إن المسالة لا تقف عند حدّ الطواف فيما يتعلّق بالتوافق والانسجام ، بل حتى السجود والتسبيح ، والخضوع لله عزّ وَجَلّ ، كل المخلوقات تخضع لله وتسجد ، ما عدا أغبياء بني آدم !
فإن الله تبارك وتعالى لَمَّا ذَكَر سُجود الكائنات ذكَره بالإجمال من غير استثناء ، ولكنه لَمَّا ذَكَر بني آدم قال : (وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ) ثم قال (وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ) .
وأوّل الآية قوله تعالى : (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ) .
وورد في السؤال مسألة يتنازَع فيها أهل الطبيعة !
وهي مسألة محسومة شرعا ، وهي مسألة دوران الشمس وثُبوت الأرض .
فعلماء الطبيعة أنفسهم قد اختلفوا قديما وحديثا حول هذه المسألة .
وعلماء الشريعة يُثبِتون دوران الشمس لِورود النصوص بذلك .
قال تعالى : (وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ) .
فالشمس تجري وليست ثابتة ..
ومِن علماء الطبيعة من يقول بهذا ، ومنهم من يقلب المسألة ، ويقول بِعكس ذلك .
وسواء قالوا بهذا أو بذاك ، فنحن لدينا كِتاب ربنا لن نَضِلّ ما تمسّكنا به .
قال عليه الصلاة والسلام : تَرَكْتُ فِيكُمْ مَا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ إِنْ اعْتَصَمْتُمْ بِهِ كِتَابُ اللَّهِ . رواه مسلم .
قال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله في ردّه على أحد الكتاب :
وإنما أهدرت في المقال دم من قال إن الشمس ثابتة لا جارية بعد استتابته ، وما ذلك إلاَّ لأن إنكار جري الشمس تكذيب لله سبحانه وتكذيب لكاتبه العظيم وتكذيب لرسوله الكريم ، وقد علم بالضرورة من دين الإسلام وبالأدلة القطعية وبإجماع أهل العلم أن من كذّب الله أو رسوله أو كتابه فهو كافر حلال الدم والمال ، ويستتاب فإن تاب وإلا قُتل ، وليس في هذا بحمد الله نزاع بين أهل العلم . اهـ .
والله تعالى أعلى وأعلم .منقول من أحد المواقع