السلام عليكم ورحمة الله وبركاته والصلاة والسلام على أشرف المرسلين
تحية طيبة للأخوة القائمين على هذا المنتدى وجميع المشاركين
حدثني صديق منذ مدة عن تجربته مع شيخ روحاني من المغرب وتتمثل مشكلت صديقي أنه يبحث عن نسبه وهو يظن أن من الأدارسة السادة الأشراف لكن تعب من البحث عن الوثائق مدة سنوات فنصحه أحده بالتباع طريقة غريبة أي الالتجاء الى شيخ روحاني ويمده ببعض المعلومات البسيطة السهلة وممكن أن يرد عليه في ضرف وجيز ويحدد جده الأعلى وأين مدفون. وبالفعل قام بهذه العملية وأخبره أن جده فولان بن فولان ومدفون في الصحراء في المغرب وهو معروف هذا الولي الصالح. وقد سألت كيف استطاع معرفة هذه المعلومات الصعبة قالوا أن الجن يعيش طويل ممكن يصل الى أكثر من ألف سنة وهذا الشيخ الروحاني يتعامل معهم.
بين الطريقة الروحانية وبين تحليل الحمض النووي العديد من الأخوة يلهثون ويبحثون عن نسبهم. لكن هل يصل لحبنا للرسول والانتماء الى هذه السلالة المطهرة أن نقوم بأعمال تغضب الله
لن أقول رأيي لكن أترك الموضوع للنقاش
والسلام عليكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي رياض أما عن الكاهن فقال عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما معناه من أتى كاهنا أو عرافا فقد كفرعلى ماأنزل على محمد . وأما عن استخدام الحمض النووي فهو برأي ينقذ أقواما من النار قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما معناه من ادعى الى غير نسبه فاليتبوء مقعده من النار . والله الأعلم سبحانك اللهم وبحمدك لا اله الا أنت أستغفرك وأتوب اليك .
السلام عليكم؛
شكراً لك أخي رياض على موضوعاتك الشّيّقة؛ صدقتَ، فنحن اليومَ بين نارينِ؛ نارُ الإنتسابِ ونارُ الطّعنِ.
أمّا في ما يخصُّ الطُّرُق الرّوحانيِّةِ؛ فأنا لا آخذُ بهذا، وما يُدريك إن كان صادقاً، هذا إن كان جائزاً، للهُ أعلمُ؛ أمّا فيما يخُصُّ الحِمض النّووي؛ فهو وسيلةٌ حسنةٌ تُستعملُ في عالم الإجرام؛ فهي حيادِيّةٌ إذا حسُن استخدامُها.
وأظنُّ أنّهُ من بين الوسائل للّتي لا تُخطئ؛ ما أُسميها نزعةُ العِرقِ أو الدّمِ؛ سأوضِّحُ، يذكُرُ السيِّد حشلاف في كتابِهِ، سلسلةُ الأصولِ في شجرة أبناء الرّسول، ص 68 هذا البيتِ
وإذا جَهِلتَ من امرِءٍ أعرَاقَهُ
وقديمِهِ فانظُر إلى ما يَصنَعُ
فالدّمُ يطغى ومن كان شريف النّسبِ، فلا بدّ أن يكونَ وأسلافُهُ؛ بيتَ رحمةٍ، وخيرٍ؛ وبركةٍ؛ وأن تشهدَ لهم النّاسُ بذالك عبر العُصورِ إلى أن يَرِثَ للهُ الأرض ومن عليها؛ فهذا دليلُ أصالةِ طينَتِهم؛ فتقولون كيف ذالك؛ فأجيبُ وأقولُ، الصّلاةُ من للهِ على العبدِ معناها الرّحمةُ؛ والمُسلمون يدعون ربّهم في كلِّ لحظةٍ وثانيةٍ " اللّهمّ صلّي على محمّدٍ وعلى آلِ محمّدٍ، كما صلّيتَ على آلِ إبراهيمَ؛ إنّكَ حميدٌ مجيدٌ؛ وبارِك على محمّدٍ وعلى آلِ محمّدٍ، كما بارَكتَ على آلِ إبراهيمَ؛ إنّكَ حميدٌ مجيدٌ "
ومن رحِمَهُ للهُ لا بدّ وأن يرحمَ خلقَهُ ،ألم يأتي في الأثرِ ما معناهُ " الرَّاحِمُونَ يَرْحَمُهم الرّحْمن، اِرحَمُوا من في الأرضِ يَرحَمكُم من في السَّماءِ " أوكما قال؛ عليهِ الصّلاةُ و السّلامُ، لذا فتجدُ الرّحمةَ آمارةٌ لهم.
فلا ينقَطِعُ الخيرُ فيهم إن شاءَ للهُ؛ وهذا وللهُ أعلمُ لا يكونُ في غيرِهم.
ومع ذالك لا بدّ لنا من التّحري.
وللهُ أعلمُ.
السلام عليكم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
شكراً أخي الفاضل على موضوعاتك الشيقة أما في مايخص بالموضوع الذي طرحته بالاستعانه إلى هؤلاء الناس فأنا
لاأومن بذلك لان الانسان الذي يؤمن بالله والذي يكون إيمانه قوي لايذهب إلى العرافة والكهنة ولقد نهى رسولنا محمد
صلى الله وعليه وسلم عن ذلك .
وشكراً……
السلام عليكم؛
شكراً على التعقيب أخوايا سعدُ للهِ و الوردُ الجُوري؛ صدقتُما فيما قُلتُما.
السلام عليكم.
الحمض النووي هل الحل والفصل
والطريقة الروحانية في حل لغز الانساب باطل
أشكر الجميع …. شكرا