الصراحة والمصداقية قبل الزواج 2024.

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

للاسف اصبح النفاق والكذب قبل الزواج منتشرا، القليل من الطرفين ممن قررا الزواج والعيش معا

يكونان صادقين او حتى ناضجين في نقاشهما، وانما تجدهما يضيعان الوقت في تبادل كلمات الغزل

والتزلف للاخر دون تناول الامور الاهم، مع انه مسالة الرومانسية يمكن تاجيلها لما بعد الزواج. تجد

خاطبا لفتاة لا يكلمها عن الامور المصيرية، نفس الشيء للفتاة المخطوبة، مع انه لو تكلل ارتباطهما

بالزواج، فهناك متسع من الوقت لتحقيق احلامهما. وكوني شاب فانه كانت لي تجربة مع فتاة، لم يكن

لي نصيب للزواج بها، ولا احب ذكر التفاصيل لانه يؤلمني ذلك كوني كنت اجدها افضل واروع واطيب

فتاة على الاطلاق، وكنت اعتبرها ملاكا طاهرا والتي لم المس شعرة واحدة منها لانها عفيفة شريفة،

كنت اتمناها زوجة لي، لهذا كلمتها بمنتهى الصراحة عن شروطي وهي وافقت عليها كلها، عبرت لها

عما احبه في زوجة المستقبل، وانني اريدها ان تكون زوجة مطيعة، وبينت لها ما اكرهه في المراة،

وهي بالمقابل حكت لي اسرار ما كانت لتفعل ذلك لولا ثقتها الكبيرة بي، لانها لم ترد مني ان اصدم بعد

زواجي بها، لكنني تقبلت ذلك بصدر رحب بل بينت لها بانني رجل متفهم. فلماذا لا تكون هناك صراحة

مطلقة مثلما كانت بيني وبين تلك الفتاة، لماذا يصر البعض على اظهار الجانب المشرق على حساب

الجانب المظلم او على الاقل السلبي من شخصيته، لماذا يصر البعض على اهدار كرامتك لكسب رضا

الاخر، اليس الزواج شركة المفروض على الاثنين اظهار شروطهما، وذلك بان يصرح الخاطب بانه يريد

منها كذا وكذا بعد الزواج، والمخطوبة تقول بانها تريد كذا وكذا، ان حصل اتفاق شيء رائع، وهنا

سيصبح الزواج ناجحا بنسبة كبيرة.

منقول

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة daciismail السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته للاسف اصبح النفاق والكذب قبل الزواج منتشرا، القليل من الطرفين ممن قررا الزواج والعيش معا يكونان صادقين او حتى ناضجين في نقاشهما، وانما تجدهما يضيعان الوقت في تبادل كلمات الغزل والتزلف للاخر دون تناول الامور الاهم، مع انه مسالة الرومانسية يمكن تاجيلها لما بعد الزواج. تجد خاطبا لفتاة لا يكلمها عن الامور المصيرية، نفس الشيء للفتاة المخطوبة، مع انه لو تكلل ارتباطهما بالزواج، فهناك متسع من الوقت لتحقيق احلامهما. وكوني شاب فانه كانت لي تجربة مع فتاة، لم يكن لي نصيب للزواج بها، ولا احب ذكر التفاصيل لانه يؤلمني ذلك كوني كنت اجدها افضل واروع واطيب فتاة على الاطلاق، وكنت اعتبرها ملاكا طاهرا والتي لم المس شعرة واحدة منها لانها عفيفة شريفة، كنت اتمناها زوجة لي، لهذا كلمتها بمنتهى الصراحة عن شروطي وهي وافقت عليها كلها، عبرت لها عما احبه في زوجة المستقبل، وانني اريدها ان تكون زوجة مطيعة، وبينت لها ما اكرهه في المراة، وهي بالمقابل حكت لي اسرار ما كانت لتفعل ذلك لولا ثقتها الكبيرة بي، لانها لم ترد مني ان اصدم بعد زواجي بها، لكنني تقبلت ذلك بصدر رحب بل بينت لها بانني رجل متفهم. فلماذا لا تكون هناك صراحة مطلقة مثلما كانت بيني وبين تلك الفتاة، لماذا يصر البعض على اظهار الجانب المشرق على حساب الجانب المظلم او على الاقل السلبي من شخصيته، لماذا يصر البعض على اهدار كرامتك لكسب رضا الاخر، اليس الزواج شركة المفروض على الاثنين اظهار شروطهما، وذلك بان يصرح الخاطب بانه يريد منها كذا وكذا بعد الزواج، والمخطوبة تقول بانها تريد كذا وكذا، ان حصل اتفاق شيء رائع، وهنا سيصبح الزواج ناجحا بنسبة كبيرة. منقول

أخي ..
قصتك غامضة .. هلا أكملت لنفهم و نشارك … و الموضوع كما أشرت منقول … فلا إحراج في الأمر …
لأن الصراحة التي تتكلم عنها لها حدود .. و الشرع بين ذلك ..
ليس كل ما يعرف يقال .. و ليس ذلك بالضرورة كذبا أو نفاقا …
سلام

اكيد صراحة واجية لكن اين هم لي يحبوها