تخطى إلى المحتوى

الصدق والاخلاص في العمل والتربية 2024.

الصدق والإخلاص في العمل ، والتربية :
قال الله عز وجل : (( فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا )) " " الكهف ، الآية : 110 " . وقوله : (( الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا )) " الملك ، الآية : 2 " . قال الفضيل بن عياض : أيكم أحسن عملاً ، أي : أخلصه وأصوبه .
فليكن ما تقوم به من أعمال في تربية النشء خالصة لوجه الله سبحانه ، بعيدة عن الرياء والسمعة ، فالتربية شأنها شأن سائر العبادات الشرعية ؛ فلذا لا بد من إحاطتها بسياج الضوابط الشرعية ، بعيداً عن كل ما فيه تجاوز لتلك السياج .
قال داود الطائي : رأيت الخير كله إنما يجمعه حسن النية ، وكفاك بها خيراً وإن لم تصب .
وإخلاص النية تحتاج من المربي إلى جهد ومتابعة قال سفيان الثوري : ما عالجت شيئاً أشد عليّ من نيتي لأنها تتقلب عليّ .
فعلى المربي أن يكون صادقاً في حمل دعوته ، ماضياً قدماً في ذلك ، جاعلاً الصدق في القول والعمل منهجاً وشعاراً .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.