تخطى إلى المحتوى

الصحة المدرسية 2024.

  • بواسطة

الصحة المدرسية ( خاص بمسابقة التأهيل)
1 . نبذة تاريخية :
2 .أهداف الصحة المدرسية :
3 .الأنشطة الوقائية و الصحية داخل المؤسسات التعليمية :
في عهد الحماية الفرنسية تم خلق مصلحة صحية خاصة بالمدارس في كبرى المدن الجزائرية، هدفها محاربة الأمراض الشائعة آنذاك خاصة منها داء السل.
1930 تعتبر سنة إدماج الصحة العمومية و التي كانت تتكلف بحماية مراقبة صحة الممدرسين، و خاصة الجالية الأجنبية.
وفي بداية الاستقلال، بدأت تهم أنشطة مصلحة الصحة المدرسية تقريبا كل الأطفال الممدرسين و كانت تتميز هذه الفترة بتمدرس عدد كبير من الأطفال، و قلة الأطر الطبية و الشبه طبية.
أمام هذه الحالة اتخذت وزارتا الصحة العمومية و التربية الوطنية إجراءات للرفع من مستوى الصحة المدرسية ببلادنا.
و قد أجريت دراسة في هذا الميدان للعشر سنوات ما بين 1975-1985 أظهرت أن عدد التلاميذ الذين تشملهم أنشطة الصحة المدرسية لا تتعدى 40% .
لذا، و بغية استدراك الموقف و النهوض بميدان الصحة العمومية عقدت عدة جلسات عمل بين مسؤولي كل من وزارة التربية الوطنية و الصحة العمومية، ثم الاتفاق خلالها على إعداد برنامج وطني جديد للنهوض بالصحة المدرسية و الجامعية.
البرنامج الوطني للصحة المدرسية، يهدف إلى القيام بأنشطة صحية على بنايات قارة داخل المؤسسات التعليمية، و في مراكز الصحة، حسب البرنامج الوطني، و قد خصصت لهذه وسائل بشرية، و مادية هائلة لضمان وقاية صحية تحمي جميع الفئات المدرسية والجامعية.
2 .أهداف الصحة المدرسية : تلعب الصحة المدرسية دوراً هاماً في المجالات الوقائية و العلاجية و ذلك من خلال مجموعة متكاملة من المفاهيم و المبادئ و الأنظمة و الخدمات التي تهدف بمجملها إلى تعزيز الوضع الصحي في المدارس و بالتالي في المجتمع، من خلال التركيز على تحقيق الأهداف التالية :
1. تفعيل مشاركة الطلبة في التخطيط و التنفيذ و المتابعة للأنشطة و البرامج الصحية.
2. رفع مستوى الوعي الصحي و البيئي للطلبة و المعلمين.
3. رفع مستوى النظافة الشخصية و العامة في المدارس.
4. تحسين الوضع الصحي و الغذائي للطلبة و المعلمين و مراقبة ذلك من خلال مؤشرات صحية.
5.العمل على تحسين البيئة المدرسية و المرافق الصحية و متابعتها.
6. تحديد أولويات الاحتياجات الصحية بمشاركة المجتمع المدرسي.
7. رفع قدرات العاملين في مجال الصحة المدرسية.
8. تفعيل دور الأهالي و المؤسسات ذات العلاقة في مجال الصحة المدرسية.
3 .الأنشطة الوقائية و الصحية داخل المؤسسات التعليمية : تم تأسيس برنامج الصحة المدرسية كما سلف الذكر ليقوم بتقديم الخدمات و التوعية الصحية تحقيقاًَ للأهداف المذكورة أعلاه، ضمن المحاور التالية :
– تنظيم و إعداد و تنفيذ برنامج العمل السنوي بتنسيق مع الجهات المعنية حول القضايا المرتبطة بالصحة المدرسية و الوقاية الصحية، ضمن المحاور التالية:
أولا ً: الخدمات الصحية : وتهدف إلى تحصين التلاميذ من الأمراض وإجراء الفحوصات الضرورية و متابعة علاج الحالات المرضية و تقديم الدعم اللازم لها و تشمل :
– الإشراف على تدبير الدفاتر الصحية المدرسية للتلاميذ من حيث الاقتناء و الحفظ و التعبئة.
– متابعة تغطية حملات تلقيح التلاميذ و فحوصات التقصي بالتعاون مع وزارة الصحة والمؤسسات غير الحكومية.
– رصد الإصابات و الحالات المرضية و متابعة التحويلات للعلاج.
– تتبع ملفات الحوادث المدرسية و حوادث الشغل بجمع المعطيات حولها و استثمارها واقتراح الإجراءات الكفيلة لمعالجتها و الحد منها.
– تقديم الأدوات المساندة للتلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة.
ثانيا ً: التثقيف و التعزيز الصحي : يهدف إلى بناء مهارات تمكن التلاميذ من التعامل بفعالية و إيجابية مع تحديات الحياة اليومية، من خلال :
– تعزيز المعارف و التوجهات و السلوكيات الصحية لدى التلاميذ و الأطر التربوية من خلال المناهج و البرامج و الأنشطة التي تتضمن التدريب المستمر للفئات المستهدفة.
– إحياء المناسبات الوطنية و الإقليمية و العالمية و المشاركة في حملات التوعية.
– إنتاج المواد التثقيفية و متابعة تفعيلها في المدارس.
– التركيز في البرامج الصحية على تعليم المهارات الحياتية التي تتضمن تعزيز التوجهات و السلوكات الصحية بهدف تبني التلاميذ و الأطر التربوية نمط حياة صحي سليم.
ثالثا ً: البيئة المدرسية : تهدف إلى تبني سلوك صحيح للتعامل مع البيئة و بناء بيئة صحية معززة للعملية التعليمية، و يشمل :
– تتبع أنشطة المراقبة الصحية لمؤسسات التربية و التعليم العمومي و كذا لمؤسسات التكوين و ترتبط بها عمليات المراقبة الصحية و الطبية للداخليات و المطاعم المدرسية.
– تحسين البيئة المدرسية كالحدائق و المرافق الصحية و إجراء أعمال الصيانة اللازمة وفق معايير البيئة الصحية المدرسية.
– إنشاء و تفعيل الأندية الصحية و البيئية المدرسية.
– تدريب التلاميذ و الأطر التربوية وفق نهج "من التلميذ إلى التلميذ" لزيادة الوعي الصحي و البيئي و تعزيز السلوكيات المحافظة على الصحة و البيئة.
رابعاً : التغذية و المقاصف المدرسية : يهدف إلى تحسين الوضع الغذائي للتلاميذ و بناء سلوك غذائي سليم، و يشمل :
– تتبع أنشطة المراقبة الصحية و المراقبة الطبية للداخليات و المطاعم المدرسية.
– تحسين الوعي الغذائي و نوعية الأغذية المقدمة للطلبة.
– متابعة مدى مطابقة و التزام المقاصف المدرسية للمعايير الصحية.
– تحسين الوضعيين الصحي و الغذائي للتلاميذ.
خامسا : هيكلة الصحة المدرسية :التي تتم عن طريق التنسيق المستمر مع مقدمي الخدمات الصحية مثل وزارة الصحة والمؤسسات الغير الحكومية.

مشكور جزيل الشكر عزيزي و اتمنى لك و لكل الاخوة النجاح و الالتحاق بالركب معنا فانا من دفعة 2024 الناجحين /2017

موفقين ان شاء الله

مادام أنت السابقفي هذه المسابقة أكيد أنك تعرف بأن هناك مواضيع ناقصة فأفدنا بها وشكرا مسبقا

الجيريا

الصحة المدرسية عرفت، وتعرف تطوراطيبا في الآونة الآخيرة ،لاسيما في المدارس الموجودة داخل المدن ،بفضل جهود الجميع ، العاملين في قطاع التربية
والتعليم ، ووكذا السلطات المحلية ، الى جانب تعاون وبشكل كبير الوحدات الصحية مع الدرسة بشكل كبير ، هذا طبعا على مستوى القطاع الذي نعيش فيه
والمقاطعة التي نعمل بها . والله أعلم
والشكر الجزيل للأخ خليفة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.