السلام عليكم
لقد حز في نفسي و تأثرت كثيرا و أنا أقرأ جريدة الخبر لعدد اليوم في صفحة سوق الكلام
حيث محرر المقال كان يتحدث عن فساد أحد المنتخبين بولاية تيبازة
استعمل كلمة أحد المنتخبين و لم يذكر اسمه و قال ينتمي لحزب كبير و لم يذكر اسمه و لم يذكر اسم البلدية و لا الدائرة
و كأن هذا الخبر لغز أو أنه خاف من بطشه ,,,,,,,,,,,,,, أم ماذا
أما إذا تعلق الأمر بالتعلبم فينشروا غسيلنا بأدق التفاصيل ,,,,,,,,,,,,,,,,,, لماذا كل هذا الحقد
حتى عندما يخطأ مواطنا و يرتكب جنحة يقولون مواطن من ولاية كذا سرق أو اختطف أو ,,,,,,,,,,,,,,,,
و عندما يتعلق الأمر بنا قتجد الخبر كمايلي : أستاذ من ولاية كذا فعل كذا قصدهم هو التشويه
ما هو الأخطر هل الفساد أم الاضراب ,,,,,,,,,,,, لا وجه للمقارنة فالأول تحاربه كل القوانين في كل الدول أما الثاني فهو متاح و مسموح في كل الدساتير و في جميع الدول
ومتى كانت صحافتنا أهلا للصدق والمصداقية ؟
الصحف والجرائد ذات المصداقية قمعت وصدرت ولم يبقى الا ابواق النظام في ثوب معارضة.
دعها فإنها مأمورة