كنت أتوق في سري إلى انجاز هذا العمل ، ولكن ما كنت لأتجرأ، أو أتمادى في أحلامي، خشية أن يدركني الفشل، وبقيت الأيام، ذات العدد أفكر، حتى استقر عزمي في الأخير على أن ألملم شتات فكري وأقدم على استكمال ما كنت قد وقفت على استكمال ما كنت قد وقفت له نفسي، وألزمت به أمام ربي تتبع أخبار الصالحين، أينما كانوا وحيثما وجدوا، وما أكثر ما حملت الكتب من أسماء لا يسعني في هذه العجالة أن أعدكم! ولعل من بين الذين تداولتهم الألسن بشيء من الإعجاب، ولكن دون أن يتجرأ أحد أن يكتب عنه حرفا-
الشيخ عبد العزيز الحاج- ولكن لما أقدمت، أنا العبد الضعيف للكتابة عنه، أدركت أن أمر التحدث عنه، ليس تغافلا أو إهمالا، أو انتقاصا من عظمة الرجل، كل ما في الأمر أن أحفاده العبازيز، يسلكون سلوكا طيبا مرده أنهم من الطراز الذي تأبي مرده أنهم من الطراز الذي تأبي عليهم نخوتهم ذكر الفضائل الكريمة التي لا تكاد يرقى إليها أحد سواهم، نخوة، وسخاء، وفضل، وكرم حاتمي، والشيء من معدنه لا يستغرب تأثير الجد على الأبناء، وتبدو ملامحه واضحة وضوح الشمس في كبد السماء من خلال ما عليه الأبناء من شيم فاضلة (ذكرتها آنفا) .
فلا غزو ولا عجب أن يسلك الأبناء منهج جدهم متأثرين به .
والشيخ عبد العزيز، اسم يشغل حيزا كبيرا في تاريخ منطقة سيدي نايل، وصحاري ورحمان، والعبازيز
ولا تكاد تذكر اسمه حتى يتبادر إليك الناس، هنا في ربوع هذه المنطقة المعطاة ليحدثوك عن الرجل، رأي رجل، رجل عظيم! أخلاقه الفاضلة بوأته أن يكون رمزا من رموز منطقة الجلفة، وغيرها من الولايات لأهل المنطقة أن يفخروا بهذا الرجل ولهم أن يهيبوا به، ولعل قصته مع هاتيك المرأة أبلغ دليل على أن الرجل كان فاضلا، كريما، شهما، سخيا، حبه لمكارم الأخلاق وسمو خصاله الحميدة كان لها أكبر الأثر في أن يتنازل لامرأة أرملة عن مبلغ من المال جمعه، بكد يمينه ليحج به، وكان ذلك اليوم أن نوى الحج
كان متشوقا للذهاب إلى بيت الله الحرام لأداء منسك الحج ، ومن فرحه بهذه الرحلة الميمونة، جلس ينتظر القافلة الميممة وجهها سطر مكة…وهو يحدق النظر في الطريق رأى ما لم يخطر في باله، امرأة رثة الثياب يتبعها خمسة أولاد في حالة مزرية، تبدو على ملامح وجوههم أنهم يعانون من المرض والفقر والجوع، تأثر كثيرا لهذا المنظر البائس، وهو المجبول على فعل الخير . ناداها فجاءت على حرد.
قال لها : مالك يا أمة الله ومالي أراك واجمة حائرة ؟! قالت وهي تذرف الدموع ذرفا : عماه لقد ضاقت عليا الدنيا وسدت في وجهي السبل، ولم أذق طعاما أم وأولادي منذ مدة .
تملّك الشيخ حزنا كبير، وتأثر تأثرا بالغا لحال هذه المرأة، وجاد لها بالمبلغ كله، دون أن يترك في وفاضه دانقا واحدا، ولما وصلت القافلة لتأخذه معها، قال : أنا حججت هنا ، في هذا المكان فاذهبوا تصحبكم السلامة ، وأحس في قرارة نفسه بفيض من الحبور يغمر كيانه كله، لأنه بهذا العمل العظيم قد أسدى خدمة جليلة لهذه الأرملة الفقيرة، فهو بهذا العمل قد أحيا نفسا، بل نفوسا .
ما أعظم الرجل ! وما أعظم ما قام به ! وسيبقى الشيخ قل الناس أم أبوا مفخرة للأجيال، وستذكره الأجيال دوما ولن تنساه .. وكيف تنسى هذا العملاق البطل ؟! فلقد سلك مسلك العظماء، وسار سيرة الصالحين، ما هذه القصة التي ذكرتها عنه إلا قطرة من بحر وغيض من فيض وهناك مواقف عظام وقفها الشيخ تثبت بجدارة، أنه رجل أصيل وكريم ، وقد سجل التاريخ عنه مكرمة أخرى قمين أن تذكر .
قيل أنه ذات عام أصيبت الشارف بقحط أتى على الأخضر واليابس ، ولم يقف الشيخ يتفرج فآلمه ما حل بالناس ، وطفق يوزع بيديه الكريمتين ما كان قد خبأه من قمح لمثل هذه النوازل على المحتاجين، ولتسعد المنطقة كلها من أقصاها إلى أقصاها بهذا الرجل ، ولتفتخر وليقل أهلها بأن الجلفة لم تعدم رجالا ، وكفاها فخرا أن لها الشيخ عبد العزيز الحاج- رحمه الله – الكريم المعطاء الجواد ، صاحب الأفضال ، وليعذرني أهله إن قصرت من مدحه ، أو نسيت شيئا عنه ، فلكل جواد كبوة .
تم والحمد لله تسمية متوسطة باسمه ، وهذا ما عملت لأجله طيلة شهور وتحية خالصة لكل أهلي بالعبازيز في كل منطقة هم فيها .
شكرا يوسف على الصور تستاهل النجمة 2
شكرا لك يااخي على هذه الصور الجميلة والغريبة
صحيتو صحيتو يا القوارع بارك الله فيكم عمرتو المنتدى
شكرا أخي على الصور وسامحني على الازعاج
يعطيك الصحة يا الناطق السمي انتاع العبازيز
شكرا
شكرا شكرا
شكرا شكرا شكرا
شكرا شكرا شكرا شكرا
شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا
شكرا شكرا شكرا شكرا
شكرا شكرا شكرا
شكرا شكرا
شكرا
شكرا لكم جميعا خصوصا أخي يوسف.
سلام …
العبازيز من أشرف الأشراف جدهم الرسول صلى الله عليه وسلم
وفي كتاب:
سلسلة الأصول في شجرة أبناء الرسول صلى الله عليه وسلم تأليف: العالم العلامة جامع علمي المعقول والمنقول رافع منار العلم وذوية الأشراف الشيخ سيدي عبد الله إبن محمد بن الشارف إبن سيدي علي حشلاف قاضي الجماعة بالجلفة من عمالة الجزائر.
طبع الكتاب بمطبعة التونسية بنهج سوق البلاط عدد 58 بتونس
1347 ه – 1929 م
تجد العبازيز في القسم الرابع في الشجرة الحسينية العلوية العلوية وفرعها السمية
الصفحة 137
ومن يهمه الأمر يبحث عن الأخ الكريم الملقب بـ الثليجي العبزوزي في الإدريسية.
وتجد عنده الكتاب
والله من وراء القصد
السلام عليكم
شكرا
شكرا شكرا
شكرا شكرا شكرا
شكرا شكرا شكرا شكرا
شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا
شكرا شكرا شكرا شكرا
شكرا شكرا شكرا
شكرا شكرا
شكراشكرا
شكرا شكرا
شكرا شكرا شكرا
شكرا شكرا شكرا شكرا
شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا
شكرا شكرا شكرا شكرا
شكرا شكرا شكرا
شكرا شكرا
شكراااااااااا
شكرا
شكرا شكرا
شكرا شكرا شكرا
شكرا شكرا شكرا شكرا
شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا
شكرا شكرا شكرا شكرا
شكرا شكرا شكرا
شكرا شكرا
شكرا
الأخ : hakom والأخت :ranya