السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الألباني رحمه الله في السجن ….
————— ————— ———-
جاء في كتاب الامام الألباني دروس ومواقف تقديم العلامة عبدالرحمن العقيل رحمه الله ما يلي:
قال رحمه الله:
قدر علي أن أسجن في عام 1389 هـ الموافق لسنة 1969 م مع عدد من العلماء من غير جريمة اقترفناها سوى الدعوة إلى الإسلام وتعليمه للناس، فأساق إلى سجن القلعة وغيره من دمشق.
وحث الناس في سجن القلعة على صلاة الجمعة والجماعة.
ومن الموافقات أنه كانت أول مرة تقام في السجن صلاة الجمعة منذ سجن ابن تيمية رحمه الله.
ثم أفرج عني بعد مدة لأساق ثانية ونقلوني من مكان إلى مكان ووضعوني في مركز شرطة على أساس ينقلوني.
وما أدري الى أين؟
مر بي رجل أعرفه فسألني عن سبب وجودي في هذا المكان فأخبرته بالأمر ثم ذهب الرجل ليسأل الى أين سيذهبون بي؟!
وقال لي إنهم قرروا نفيك الى الحسكة يعني شمال شرق سوريا.
فطلبت منه أن يذهب الى ابني في الدكان ويخبره أن يأتي لي بالشنطة !
ويضع فيها نسخة من صحيح مسلم وبرّاية وقلم رصال ومحاية ……………
ويلحق بي الى منطلق السيارات الى حلب
وذهب الرجل ولحقني ولدي.
وسجنوني مع جماعة من الشباب من حزب التحرير
فقلت : رب ضارة نافعة
وكنت ليلا ونهارا في نقاش مع الجماعة !
ولكن؛ أنا زادي معي واريد أن اشتغل.
فما أحسست الغربة بالسجن إطلاقا.
كما قال ابن تيمية رحمه: سجني خلوة !.
وهناك عكفت على تحقيق أمنيتي في اختصار الصحيح وتهذيبه وفرغت من ذلك في نحو ثلاثة شهور
كنت أعمل فيه ليل نهار ودون كلل ولا ملل.
وذلك انقلب ما أراده أعداء الأمة انتقاما منا الى نعمة لنا
يتفيأ ظلالها طلاب العلم من المسلمين في كل مكان
فالحمدلله الذي تتم بنعمته الصالحات .
أرأيت – أخي الكريم – كيف أن أهل العلم بحق العاملين بعلمهم مباركين أينما كانوا .
وما سمعنا يوما أن الألباني دعا الناس الى التظاهر والى ثورة ورغم ذلك كان محاربا للثورات ويقول أنا ضد أي ثورة في البلاد الاسلامية الآن، واحث الناس ان يردوا على الخارجين على الحكام .
وانظر الى هؤلاء ! المتلونين ! مأججي الفتن ومسعري نار الحروب من أجل سلطة فانية ودنيا حقيرة !
لا علم قدموا ! ولا بهدى اهتدوا . والله المستعان .
رحمه الله وجزاه كل الخير على ما قدمه من اعمال قيمة وخالدة
بارك الله فيك
بارك الله فيك
رحمه الله وجزاه كل الخير
بارك الله فيك
جزاكم الله خيرا
رحم الله الشيخ العلم الرباني و جزاكم الله خيرا و نفع بكم .
بورك فيك وجزاك الله خيرا
ننتظر جديدك بحول الله