https://www.djelfa.info/watch?v=yWgyU…eature=related
اعلم اخي الكريم رحم الله المحدث الشيخ الالباني
وكذلك رحم الله الشيخ البنا وغفر له
.الكثير من العلماء انخدعوا بدعوة.في البدئ بهؤلاء لكن بعدها اتضحت كل الزلل والكتب والمسائل..المخالفة لشرع سانقل لك كلامه بحد ذاته
.
اعلموا أن أهل السنة والشيعة، مسلمون تجمعهم كلمة لا اله إلاّ الله وان محمدا رسول الله وهذا أصل العقيدة، والسنة والشيعة فيه سواء وعلى التقاء أما الخلاف بينهما فهو في أمور من الممكن التقريب فيما بينهما…) أنظر ذكريات لا مذكرات، عمر التلمساني، ط 1 الاعتصام 1985م.
.
بل
لو افترضنا أنه لم يبقَ منهم إلا واحد في الدنيا كلها
فيكون هو لوحده ( الجماعة)
والدليل
قول معاذ بن جبل رضي الله عنه لعمرو بن ميمون:
"أتدري ما الجماعة"؟
قلت: لا
قال:
" الجماعة ما وافق الحق ولو كنت وحدك "
فأهل السنة والجماعة ولاؤهم الأول للحق وحده
ومن هذا المنطلق فإنهم ينظرون إلى كل
فرد أو طائفة أو تجمع على هذا الأساس وحده
وليس على أساس من
التعصب الجاهلي
للقبيلة
أو المدينة
أو المذهب
أو الطريقة
أو التجمع
أو الزعامة
أو الحزب
أو الرأي
أو اللغة
أو اللون
لايشك أحد بدور الشيخ حسن البنا
في الصحوة الاسلامية في القرن المنصرم
ويكفي
انه كان يدعو في فترة من العلماء والدعاة
وتكبد لوحده مشقة توصيل الدعوة الى كل اقطار مصر
فجاب جميع القرى والمحافظات
وضحى بالغالي والنفيس من اجل مايؤمن
فرحمه الله رحمة واسعة ..
لكننا في نفس الوقت نرفض التحزب على اسمه
وعقد الولاء والبراء عليه
وتقديسه كما يفعل الاخوان المسلمون
كما زلل وامور اخرى لا تحصى تأثر بها البعض ..
حتى ترى بعضهم يقدمه على السلف الصالح من الصحابة والتابعيين
ويوالي ويعادي على اسم الجماعة
نسأل الله ان يجمع قلوب المسلمين على طاعته
وأعتقد أنّ له عقائد باطلة بل شركية
ولكنّي أقف حيث وقف العلماء الأجلاء أمثال الألباني وربيع ومقبل وابن باز
فهم يعتبرونه مسلما ويترحمون عليه وفي نفس الوقت يبينون أخطائه
أمّا تكفيره فهذا لا يقول به إلا الخوارج التكفيريون م
والله نحن السلفيون نبرؤ ممّن يكفّر حسن البنا أو سيّد قطب أو غيرهما ممّن نعتقد ونجزم انهم احدثوا في الدين وتركوا طامات وزلل تأثر بها وجماعات ولازلت ليومنا …
اعلم اخي الكريم رحم الله المحدث الشيخ الالباني
وكذلك رحم الله الشيخ البنا وغفر له .الكثير من العلماء انخدعوا بدعوة.في البدئ بهؤلاء لكن بعدها اتضحت كل الزلل والكتب والمسائل..المخالفة لشرع سانقل لك كلامه بحد ذاته . اعلموا أن أهل السنة والشيعة، مسلمون تجمعهم كلمة لا اله إلاّ الله وان محمدا رسول الله وهذا أصل العقيدة، والسنة والشيعة فيه سواء وعلى التقاء أما الخلاف بينهما فهو في أمور من الممكن التقريب فيما بينهما…) أنظر ذكريات لا مذكرات، عمر التلمساني، ط 1 الاعتصام 1985م. . بل لو افترضنا أنه لم يبقَ منهم إلا واحد في الدنيا كلها فيكون هو لوحده ( الجماعة) والدليل قول معاذ بن جبل رضي الله عنه لعمرو بن ميمون: "أتدري ما الجماعة"؟ قلت: لا قال: " الجماعة ما وافق الحق ولو كنت وحدك " فأهل السنة والجماعة ولاؤهم الأول للحق وحده لايشك أحد بدور الشيخ حسن البنا في الصحوة الاسلامية في القرن المنصرم ويكفي انه كان يدعو في فترة من العلماء والدعاة وتكبد لوحده مشقة توصيل الدعوة الى كل اقطار مصر فجاب جميع القرى والمحافظات وضحى بالغالي والنفيس من اجل مايؤمن فرحمه الله رحمة واسعة .. لكننا في نفس الوقت نرفض التحزب على اسمه وعقد الولاء والبراء عليه وتقديسه كما يفعل الاخوان المسلمون حتى ترى بعضهم يقدمه على السلف الصالح من الصحابة والتابعيين ويوالي ويعادي على اسم الجماعة نسأل الله ان يجمع قلوب المسلمين على طاعته ولكنّي أقف حيث وقف العلماء الأجلاء أمثال الألباني وربيع ومقبل وابن باز فهم يعتبرونه مسلما ويترحمون عليه وفي نفس الوقت يبينون أخطائه أمّا تكفيره فهذا لا يقول به إلا الخوارج التكفيريون م والله نحن السلفيون نبرؤ ممّن يكفّر حسن البنا أو سيّد قطب أو غيرهما ممّن نعتقد ونجزم انهم احدثوا في الدين وتركوا طامات وزلل تأثر بها وجماعات ولازلت ليومنا … |
مشكور اخي الكريم على مناقشتك
الهادئة
كما اني معك في بعض ماذهبت اليه
ولست معك في امور اخرى
حسن البنا اسس جماعة الاخوان المسلمين
وهدفه العودة للدين الحنيف
فبالله عليك اين الزلل هنا
كل سائر وعامل لابد ان يكون له اخطاء
وهذا ديدان البشر
لكن
قولك بالتحزب
ناسس احزاب
لكن هل قال الاخوان يوما
ان احزابنا على حق وغيرها هلى باطل
اعطيني دليل يحرم انشاء احزاب
اما علمت ان الاعمال بالنيات
أما قولك أن هناك من يفضل البنا على الصحابة
فهذا كلام غير صحيح
وهو افتراء على هذه الجماعة المؤمنة المجاهدة
فبالله عليك من قال ان البنا خير من الصحابة والتابعين
واريد ان اقول لك اخي الكريم
هناك من يتهم الاخوان بالتحزب
وينسى نفسه بالتكتل وراء هيئات
حيث يراها هي السنة والجماعة وغيرها ليس ذلك
بارك ربي في جهودك
واستطيع ان اصل معك لنقاط مشتركة كثيرة
لما اراك تحمله من روح علمية راقية
وشكرا
مشكور اخي الكريم على مناقشتك
الهادئة كما اني معك في بعض ماذهبت اليه ولست معك في امور اخرى حسن البنا اسس جماعة الاخوان المسلمين وهدفه العودة للدين الحنيف فبالله عليك اين الزلل هنا كل سائر وعامل لابد ان يكون له اخطاء وهذا ديدان البشر لكن قولك بالتحزب ناسس احزاب لكن هل قال الاخوان يوما ان احزابنا على حق وغيرها هلى باطل اعطيني دليل يحرم انشاء احزاب اما علمت ان الاعمال بالنيات أما قولك أن هناك من يفضل البنا على الصحابة فهذا كلام غير صحيح وهو افتراء على هذه الجماعة المؤمنة المجاهدة فبالله عليك من قال ان البنا خير من الصحابة والتابعين واريد ان اقول لك اخي الكريم هناك من يتهم الاخوان بالتحزب وينسى نفسه بالتكتل وراء هيئات حيث يراها هي السنة والجماعة وغيرها ليس ذلك بارك ربي في جهودك |
أخي الكريم مشكور وجزاكم الله خيرا على الرد الهادئ
البعيد عن التعصب والسباب
انا لا اعرفك وانت بالطبع لاتعرفني
وكلنا نريد الحق وأين يكمن ..دون ان نهين أحدا
قلت أنا يهمني الحق اخي الكريم ويهمني أيضا أن أوضح لك ما أعتقده وما أراه صوابا بغض النظر لكل طرف
وما يعتقده ..لكن هنا الحجة اخي والدليل هما سيد الموقف ..لأن الدين والاعتقاد به لا يتركب على عاطفة ومشاعر جياشة تبنى عليه ركيزة التوحيد وانظر لكلام الشيخ رحمه الله جيدا نحن لاننظر للمكانة بل لما يحمله العالم من الحق ما يوافق التوحيد
..
لذا سأنقل لك اخي كلام الشيخ المحدث رحمه الله الالباني ..وتفسيره لتحزب
انا لست ملزما بان تتبع هذا دون ان تقتنع ان لم يعجبك لكن تمعن اخي وإنسى أن الشيخ رحمه الله الالباني هو الذي تكلم بل تمعن في كلامه جيدا وفي قرارة نفسك اخي انت الذي تفكر وتحكم بل تمعن فقط في جوابه ..
ومدا صحته وأحقيته وأن كل الصواب فيما ذكر.
.أبو الحسن يسأل والألباني يجيب
حكم التحزب في الإسلام
حكم نسبة التحزب إلى السلفية
بسم الله الرحمن الرحيم
قال أبو الحسن المصري المأربي في سؤاله للشيخ الإمام محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى:
عفواً شيخنا نظراً لحدة الخلاف الموجود في مثل هذه المسألة بين الشباب عندنا خاصة في اليمن، ولا أستبعد أن يكون في مناطق أخرى على هذا الحال، ونظراً لأن الشباب في هذه المسألة كما ذكرتم على إفراط وتفريط؛ فأريد بارك الله فيكم حكماً نهائياً في هذه المسألة لأن القواعد العامة كلٌّ يطبقها على حسب ما يرى،
فمثلاً: الرجل الذي يعتقد عقيدة السلف وعمل حزباً جماعة منظمة تنظيماً كما يقولون هرمياً أو عنقودياً، وهذا التنظيم على أمور فيما بينهم يجتمعون لا شك أنهم وقد اجتمعوا على هذا الشيء فحبهم لبعضهم أكثر من ولائهم للآخرين، ودفاعهم عن أنفسهم أكثر من دفاعهم عن الآخرين، لكن هو من باب أنهم يعتقدون أن هذا هو الإسلام، وأن هذه هي السنة، ما يعتقدون في داخل أنفسهم أنهم مخالفون للسنة، هم ينافحون أن هذه هي السنة ممكن في وقت من الأوقات ما يظهر أنه عنده هذا التنظيم وان عنده هذه البيعة لكن في وقت من الأوقات والأمر قد فاح واشتهر يُسلِّم بأنَّ هذا موجود لكن في حسبه أن هذا يخدم الدعوة السلفية القائمة على الكتاب والسنة ونهج السلف الصالح قصداً ووسيلة – هذا في حسبه – وهذا الذي يتكلم به، لكن الذي نراه نحن نراه أنه يعمِّق ما يريده واجتهاده والذي وصل إليه اجتهاده، فهذا الأمر من ناحية، من ناحية أخرى يترتب على هذا ميل إلى جماعات أخرى ضد الجماعة السلفية القائمة، أن السلفيين هؤلاء منفرون وأنهم وأنهم، وإن كان هناك من ينفر حقاً لكن ليسوا كما يطلقون هم ، وهم ليسوا من القائمين بالدعوة وإنما هم أفراد صغار فلا تؤخذ زلاتهم ويحاسب عليها الجميع الكبار والصغار، ثم ينظرون إلى العمل الجماعي الآخر من الجماعات الأخرى والتنظيمات الأخرى أنها تخدم الإسلام وتصب مصباً نافعاً وأنها وأنها وأنها، وإلى متى ونحن نعيش فوضى وإلى متى ونحن نعيش على هذا الحال، هذه نظرتهم ، وقد يعملون جمعية هذه الجمعية قد تكون مثلاً في ظاهرها عمل خيري، العمل الخيري معروف وقد سمعت فتواكم فيه إذا سلم من الحزبية وإذا سلم من فتنة المال فنعما هو، لكن قد ينازع القائل بأننا سلمنا من هذه الأشياء ويكون عنده هذه الأشياء سواء كانت منهجية أو كانت شخصية.
السؤال الآن: هل هذه الأشياء التي ذكرتها تسوغ أن يقال: ليسوا من أهل السنة والجماعة وهم من الفرق الهالكة؟ أو يقال: هم سلفيون زلَّت أقدامهم في هذه الأبواب فلا يتابعون على قولهم؟ والقول الآخر لا يغالى في الحكم عليهم.
فأجاب الشيخ الألباني رحمه الله تعالى بقوله:
لكن أنت بارك الله فيك كررت – طبعاً عن لسانهم – وهذا مما يضعِّف موقفهم، كررت كلمة أهل السنة والجماعة وما ذكرت السلف الصالح إلا أخيراً؛ فكأنهم يشعرون في قرارة أنفسهم أنهم فيما هم عليه ليسوا سلفيين.
قال أبو الحسن: هم يقولون شيخنا سلفيين لكن ربما أنا تجاوزت.
قال الشيخ الألباني رحمه الله: ما عليه، هم يقولون هكذا لكن شو معنى سلفيين؟ في أي شيء يتبناه الإنسان، يعني أنه يتبنى ما كان عليه السلف الصالح، الآن هذا التحزب وهذا التكتل، هل هكذا كان السلف الصالح؟
قال أبو الحسن: لا طبعاً.
قال الشيخ الألباني رحمه الله: إذاً هم ليسوا سلفيين في هذه المسألة على الأقل، لا يصح لهم أن يقولوا نحن على الكتاب والسنة.
قال أبو الحسن: لو أصروا على هذا القول وعلى هذا الحال هل يقال: أنهم خارجون من السلفيين ؟
قال الشيخ الألباني رحمه الله: وخارجون عن السنة !!
قال أبو الحسن: وعن السنة؟!
قال الشيخ الألباني رحمه الله: إيه
قال أبو الحسن: وعن الفرقة الناجية؟!
قال الشيخ الألباني رحمه الله: وعن الفرقة الناجية بلا شك مع ملاحظة قيدي السابق.
قال أبو الحسن: هو هذا الذي أريد أن أسمعه لأنه هذا الذي نتكلم حوله.
قال الشيخ الألباني رحمه الله: الفرقة الناجية هي كما قلنا آنفاً في الحديث (ما أنا عليه وأصحابي) التابعون كانوا على ما كان عليه الصحابة أتباعهم كذلك فإذاً هؤلاء إذا خالفوا السنة فقد خالفوا الصحابة، إذا خالفوا الصحابة خالفوا التابعين وأتباعهم، إذاً سواءً علينا قلنا بأنهم خالفوا السلف أو خالفوا التابعين أو خالفوا الصحابة أو خالفوا السنة فكما يقال: (كل الدروب على الطاحون). لكن نحن نريد أن نبين لهم أن لا يغتروا بأنهم على السنة ما دام أنهم ليسوا على السلف الصالح، أنت بارك الله فيك تكلمت بكلام يطابق الواقع تماماً هذه التكتلات لو كانت يعني ما هي بها البعد عن منهج السلف الصالح التحزب هذا والتكتل وقد يقترن معه بيعة لرئيسهم فهذا مما يزيد في فرقة المسلمين فرقة وتكتلاً وتحزباً وضعفاً وهذا ما هو منصوص عليه في القرآن الكريم …
ما يستطيع أحد مع الأسف الشديد أن يقول: ليس كل حزب بما لديهم فرحون واقعهم ينطبق عليهم تماماً هذه الآية فرحون بتحزبهم ليسوا فرحين بعقيدتهم – شتان – أنا أقول: ولا فخر أنا أفخر بأن الله عز وجل يسَّر لي معرفة السلف الصالح علمهم وفقههم وسلوكهم وأن أسعى لأكون على خطاهم أفخر أنا بهذا لكن لا أدعو إلى تكتل ولا إلى تجمع؛ لأن هذا يفرق جماعة المسلمين أكثر مما هم عليه متفرقون، لذلك قولهم: أنهم على السنة يكذبهم ابتداءً أنَّ مثل هذا التكتل لا يعرفه السلف الصالح لا يعرفه الصحابة لم يكن في الصحابة من يقول: أنا بكري أنا عمري أنا عثماني أنا علوي إلا بعد أن ذرت الشيعة قرنها وبدؤوا يبثون سمومهم بين من جاءوا من بعد الصحابة ولم يكن لهم تلك الشوكة إلا فيما بعد، كما هو معلوم من التاريخ، الآن هؤلاء يعيدون سيرة الفرق التي كان الرسول عليه الصلاة والسلام أشار إليها في الحديث السابق ذكره والذي يحدثنا التاريخ ما فعلوا بالمسلمين من تفرق نائم ثم من الكيد للمسلمين وقتل الحكام المسلمين ونحو ذلك، بارك الله فيك نحن يجب أن ندعو هؤلاء بالحكمة والموعظة الحسنة ولا يهمنا التكفير والتضليل كما يغالي بعض الناس لكن نبين لهم حقيقة الأمر أنه لا نجاة لهؤلاء المسلمين وتفرقهم إلا بالعودة إلى ما كان عليه سلفنا الصالح، ليس فقط في العقيدة وليس فقط في العبادة؛ وإنما في السلوك، ليس فقط في الغاية؛ بل هو في الوسيلة أيضاً، وهم يختلفون معنا في هذا ولذلك فمن يعلن منهم أنهم أحرار في اتخاذ الأساليب في الدعوة مثلاً وهو يخالف الرسول في أسلوبه حيث أن الله عز وجل أدبه وأحسن تأديبه وقال مثلاً:
ﭼ ..نحن نتخذ هذا الركون إليهم وسيلة لإصلاحهم كأن نجيز الدخول مثلاً في البرلمانات التي تحكم بغير ما أنزل الله باسم إيش؟ (أسلوب الدعوة تقتضي ذلك في هذا الزمان)!!
أوردها سعد وسعد مشتمل *** ما هكذا يا سعد تورد الإبل
ما هكذا بدأ الرسول علي السلام دعوته وإنما على أساس ﭽ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﭼ نسأل الله أن يهدينا وإياهم سواء الصراط. وماذا بعد ذلك؟
قال أبو الحسن: هو الأمر الآن الذي وضحتموه وأحسنتم الخلاف فيه أن من دعا إلى تكتل وإلى حزبية وأصبح من الذين يفرحون بتحزبهم ويوالي ويعادي على إثر هذا الذي اتخذه لنفسه فهذا يكون خارجاً من دعوة أهل السنة والجماعة؛ بل وبتعبير أدق من الفرقة الناجية.
هنا السؤال الآن لو هم يعني بعض الإخوة في هذا المجال يورد إشكالاً يقول: مثلاً مدرسة أهل الرأي كم خالفت أهل الحديث وكم تعصب الأحناف لمذهبهم هل أنتم تصرحون مثلاً حفظكم الله بأن هؤلاء الأحناف المتعصبين الذين ربما تكلموا في أئمة المذاهب الأخرى بسبب هذا المذهب هل هؤلاء يخرجون من دائرة أهل السنة إلى دائرة الفرق الهالكة الثنتين والسبعين؟ يقولون: أن الخلاف الذي بيننا وبين هؤلاء السلفيين الذين خالفونا في هذا الباب ما يصل إلى الخلاف بين أهل الحديث وأهل الرأي وحكم أهل الحديث على أهل الرأي السابق أنهم يقولون: أن مدرسة أهل الرأي مدرسة إسلامية، وإن كان فيها أخطاء، فكيف يقال على من عقيدته عقيدة السلف الصالح ويدعو إلى الكتاب والسنة ولكن ابتلي بمسألة الحزبية ويضن أن الدعوة بدون حزبية لا تقيم للإسلام قائمة، هكذا يقولون لنا: انتم ليس عندكم تصور صحيح لإقامة الدولة الإسلامية.
قال الشيخ الألباني رحمه الله: طيب نسألهم هل هم يقومون بالدعوة إلى التوحيد؟
قال أبو الحسن : نعم الدعوة إلى التوحيد والتحذير من القبوريين والتنجيم والسحر والكهانة.
قال الشيخ الألباني رحمه الله: هذا حين تحزبهم وتكتلهم ما الذي يغلب عليهم لماذا تكتلوا؟! لماذا تحزبوا؟! تحزبوا وتكتلوا ليدعوا الناس إلى التوحيد؟!!
قال أبو الحسن: هكذا يقولون!!
قال الشيخ الألباني رحمه الله: ما عليش يا أستاذ بعض الكفار يقولون: نحن على الهدى وعلى الصواب لا معنى لقولهم. نحن الآن نناقشهم نحن نقول لهم: أنتم تدعون إلى التوحيد وإلى اتباع الكتاب والسنة؟ أرونا مثلاً عبادتكم صلاتكم وسلوككم في بيوتكم وفي ذرياتكم في … في .. إلى آخره، هل هم على ما كان عليه السلف الصالح بل على حد تعبيرهم على السنة؟ إن كانوا كذلك إذاً لماذا تكتلتم دون الآخرين؟ لماذا لم تدعوا الدعوة تنطلق بين كل هؤلاء المسلمين على اختلاف أحزابهم ومذاهبهم؟ لابد أن من وراء هذا التكتل والتحزب شيء. ما أقول هو شيء غير خافٍ بل هو ظاهر، كل تكتل كل تحزب يكون أصله منتمياً إلى السلف الصالح مجرد أن يتكتل يعمل في دائرة تكتله وينسى دعوته، نحن لمسنا هذا من كثير ممن كانوا فعلاً على دعوة السلف الصالح وبدؤوا يشتغلون بالتكتل والتحزب، يعني بدؤوا يشتغلون بالسياسة.
إذاً سياسة ودعوة إلى التوحيد وعلى ما كان عليه السلف الصالح هذا لا يمكن أبداً، هذا أمر يستحيل؛ لأنه أمر طبيعي جداً كما يستحيل مثلاً أن يكون الفرد عالماً بكل علم متخصصاً في كل علم، لابد أن يميل إلى علم أكثر من علم، هذه سنة الله في خلقه، وهذه طاقة الإنسان التي فطر الله عباده عليها، فإذا كانوا أرادوا أن يشتغلوا بالدعوة فما أسهل الدعوة وما أغناها عن التكتل!! وإذا أرادوا أن يشتغلوا بغير الدعوة قل مثلاً جمعية خيرية تجمع الأموال وتساعد الفقراء والمساكين أنا أقول الجمعية الخيرية هذه خير لأنها من معاني قول الله تبارك وتعالى: هذا الحض عمل خير ومحضوض عليه في القرآن الكريم لكن هذه ما تدعوا لا إلى العلم سواء سميته السنة أو السلف الصالح، لكن عملها خير. لكن هذا العمل الخيري كما نقلت عني آنفاً إذا كان لا يعادي أولئك الذين يدعون إلى أن تعود الأمة إلى ما كان عليه سلفها الصالح عقيدة وفقها وسلوكا إلى آخر، ويقولوا: نحن بحاجة إليكم، هذا نِعمَ العمل، لكن هؤلاء الذين يتحزبون أولاً يبتعدون كل البعد عن الدعوة إلى الكتاب والسنة وبخاصة التوحيد، انظر أنت إلى العالم الإسلامي كما ترى أكثرهم أبعد ما يكونون عن التوحيد، وما أكثر الدعاة وما أكثر التكتلات والجماعات الحزبية لو كانوا هؤلاء يفرغون جهودهم ويوجهونها إلى تعليم هؤلاء المسلمين التوحيد والعبادة الصحيحة لوجدت العالم الإسلامي غير ما هم عليه اليوم من البعد عن التوحيد فضلاً عن السنة بمعناها العام الشائع، القصد هذا التحزب هو يجب أن يفهموا أنه يبعدهم إن كانوا صادقين في الانتماء إلى السلف الصالح لأنهم سوف لا يستطيعون القيام بواجب الدعوة إلى الكتاب والسنة وعلى منهج السلف الصالح الذي ينتمون إليه . كل ما في الأمر يزعمون (نحن تكتلنا) لماذا تكتلتم للدعوة؟ لا، أصبحت الدعوة بعيداً عنهم تماماً وهذا هو واقع هؤلاء الحزبيين، أروني جماعة حزبية تنتمي إلى دعوة السلف الصالح، وكل الجماعات الذين يدعونهم من الشرق ومن الغرب إلى آخر أصبحوا يعرفون التوحيد الذي يعرفه الأطفال الصغار في بعض بلاد التوحيد، لأنهم يُشَرَّبونها ويُلَقَّنونها في حالة صغرهم وينشئُون على هذه الدعوة، بينما الجماعات الأخرى لا يعرفون التوحيد ويحاربون التوحيد بكلمة واحدة وهي: (ليس هذا وقته!!)
أنا أعرف وقع لي حادثة وأنا في الجامعة الإسلامية كان هناك اجتماع أقل من هذا لمَّا دخل علينا رئيس جماعة وكنت – سبحان الله – جالساً عند عتبة الباب والجدران ممتلئة بالإخوان وكنت أنا آخر واحد مر به ليسلم عليه ونحن لا نقوم لأحد ، هو اضطر أن يصافح الجالسين واحداً بعد واحد وأنا أتفرس في وجهه أرى أن وجهه تمَّعر وتغير فلما وصل إلي وأنا آخر واحد هناك عند عتبة الباب قلت: يا أستاذ يقولون عندنا في سوريا (عزيز بدون قيام) هو ما كان يسمع لي كلمة إلا ثار قال: يا أستاذ هذا مو وقت هذه، وبدأ يلقي محاضرة طويلة عريضة أنه لا نشتغل بالفروع والآن حزب البعث وحزب الاشتراكي والملاحدة والتحرير وهو يشير إلى بلدي يعني سوريا إلى آخر، طلع منه كلام عجيب جداً، قلت له: يا أستاذ أنت تقول: ما نبحث في المسائل الخلافية!! ما في شيء الآن إلا اختلف فيه حتى التوحيد، معنى كلامك أنت أنه حتى التوحيد ما نبحث فيه.
اختلف في التوحيد وأنا في الشام صدرت رسالة بعنوان (لا إله إلا الله) للشيخ محمد الهاشمي المغربي ساكن في جبل (قاسون) عندنا في سوريا يشرح لا إله إلا الله (لا رب إلا الله) قلت له هذا الكلام. معنى كلامك يا أستاذ أنه ما نبحث حتى في التوحيد؟ لا يصدق من يسمع هذا الكلام لولا الثقة بالمتكلم ما يصدق أنه قال: ولا في هذا ينبغي أن نشتغل الآن يجب أن نتعاون ضد الشيوعيين والملاحدة. قلنا له: يا أستاذ أنت تتعاون مع مَن؟ مع المؤمنين وإلا مع غير المؤمنين؟ وجرى نقاش طويل بيننا وهو رئيس جماعة يمثل جماعة معروفة إلى آخر.
وأنا أرى هذا يمثل بكلامه واقع جماعات أقيمت في كثير من البلاد الإسلامية، لذلك التكتل والتحزب ليس من الدعوة السلفية ولا من السنة المحمدية؛ بل هو خلاف القرآن المتفق عليه
خلاصة الكلام يا أستاذ أننا ما ينبغي أن نهتم أنهم هكذا يقولون، ما دام نحن عرفنا سبيلنا وعرفنا طريقنا فما علينا إلا كما قال ربنا: ﭽ ﮦ يجب أن نبين لهم عاقبة دعوتهم ما هي، الوصول إلى الحكم؟ الرسول صلى الله عليه وسلم وضع أسلوباً للوصول إلى الحكم أم لا؟ لا شك (ما تركت شيئاً يقربكم من الله تبارك وتعالى إلا أمرتكم به) لذا علينا أن نسلك سبيل الرسول عليه الصلاة والسلام بماذا بدأ؟ بدأ بالتوحيد. إذاً نحن نبدأ بالتوحيد. هم يقولون لنا: إلى متى؟ نحن نقول: ما دامت الأمة تَعد الملايين فنحن سنظل ندعو حتى تصبح هؤلاء الملايين موحدين، ما راح يصيروا موحدين لأنه كما قال رب العالمين: ﭽ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗﭘﭼ لكن على الأقل ينبغي على الذين يهتمون بالدعوة إلى الإسلام وإقامة حكم الإسلام على وجه الأرض، هؤلاء على الأقل يجب أن يسلكوا سبيل المؤمنين، ولا يشاقوا الرسول، ولا يخالفوا سبيل المؤمنين، هذا ينبغي أن نقطع فيه ولا نتردد فيه إطلاقاً.
وبعد هذا الكلام الطويل قال أبو الحسن: شيخنا حفظكم الله هذه المسألة ولله الحمد دعوتنا التي دائماً ندعو بها، ونحث الناس على الدعوة السلفية وترك هذا التكتل، لكن أنا أرى أنه من الأمانة أن أنقل كل ما يقولون وكل ما يمكن أن يقال من أجل إذا صدرت منكم فتوى وعملنا بها يكون كل ما يمكن أن يجاب به قد ذُكر في المجلس ونكون أنصفنا إخواننا والمخالفين لنا والدعاة الذين يرون غير رأينا ويرون غير دعوتنا نكون أنصفناهم فيما نتكلم به عنهم…..
بنصه من الشريط التاسع من الأشرطة الدعوية التي سجلها مع الشيخ الألباني بعنوان: الأجوبة الألبانية على أسئلة أبي الحسن الدعوية.
وبعد هذا النقل الطويل عن العلامة الألباني والتأصيل القائم على الدليل في باب الحزبية، وقول أبي الحسن بعد ذلك الطرح: (هذه المسألة ولله الحمد دعوتنا التي دائماً ندعو بها، ونحث الناس على الدعوة السلفية وترك هذا التكتل) أقول: هذا الكلام كان في سنة (1416) هـ، وأما في أيامنا هذه فالأمر قد آل به إلى ما كان ينكره من التحزب والتكتل وصار يدعو إلى ذلك والقنوات الفضائية شاهدة بذلك، نسأل الله الثبات على الحق، ولقد دخل أبو مسعود على الصحابي الجليل حذيفة بن اليمان رضي الله عنه فقال: اعهد إلي فقال له: ألم يأتك اليقين؟ قال بلى وعزة ربى قال: فاعلم أن الضلالة حق الضلالة أن تعرف ما كنت تنكر، وأن تنكر ما كنت تعرف، وإياك والتلون فإن دين الله واحد).( )
هذا ما أحببت نقله في هذه الصفحات من باب النصيحة التي أوجبها الله على عباده فيما بينهم، وتذكير السلفيين بالمنهج الحق الذي كان عليه علماؤنا الكبار وأئمة الدعوة السلفية، وما أحوجنا في أيامنا هذه أن نراجع كلام أئمتنا الذين عاشوا في مثل أيامنا هذه، عملاً بما روي عن ابن مسعود : من كان مستنا فليستن بمن قد مات فإن الحي لا تؤمن عليه الفتنة.( ) وما جاء عن أبي الأحوص، عن عبد الله، قال: فإن كنتم لا بد مقتدين فبالميت، فإن الحي لا يؤمن عليه الفتنة.( ) والحق أعز علينا من كل أحد. والحمد لله رب العالمين.
——————
السنن الكبرى للبيهقي برقم (20389)
( ) والأثر ضعفه الشيخ الألباني في مشكاة المصابيح رقم: (193)
( ) شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة للالكائي برقم: (115)
…
مشكور اخي الكريم
(( كريم الحنبلي ))
وحياك ربي من عليائه
كم نحتاج لهذه الروح العلمية
البعيدة عن التعصب وحب الاشخاص والتعصب لهم
وانا اريد بمساعدتك
ان نؤسس لحوار معمق
دون تعصب
ولاسب ولااتهام
نتخلق بخلق الاسلام
أما هذه الجماعات فاعلم اخي الحبيب
أنها وسائل وليست غايات
ستزول ويبقى دين الله الشامخ
الذي يستوعب الجميع
المسلم الذي يحمل الحقد
كم هو بعيد عن روح الاسلام
واسمح لي أخي
لم اقرا حوار الشيخ الالباني جيدا
لبعض المشاغل
وساعود اليه
وانا لست في مستوى الرد على كلام ذلك الجبل
( الالباني )
فقد سمعت الشيخ الغزالي يقول عنه كلاما رائعا
(( اعترف له بباعه في علم الحديث ………..
وقال عنه ملاما يرفعه ويرفع قدره
أخي الكريم سنلقي ربنا وسيسالنا
عن اخوتنا
لاعن احزابنا
واعلم ان الاعمال بالنيات
والعم اخي الكريم ان :
الكل يؤخذ من كلامه ويرد الا رسول الله
فالشيخ الالباني وحسن البنا والمدخلي والغزالي
هؤلاء يصيبون ويخطئون
وكلامهم ليس تشريعا يا اخي
فمصادر التشريع معروفة
ومنها ما أجمع عليه علماء الامة
والله اعلم
لي عودة معك أخي كريم
وتقبل الله جمعتك
وابلغك رمضان