تخطى إلى المحتوى

الشياطين مصفدة و المعاصي واقعة ! 2024.

تصفيد الشياطين في رمضان

يقول سبحانه وتعالى في سورة ص : وَالشَّيَاطِينَ كُلَّ بَنَّاءٍ وَغَوَّاصٍ (37) وَآخَرِينَ مُقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفَادِ (38)
وفي سورة غافر : إِذِ الْأَغْلَالُ فِي أَعْنَاقِهِمْ وَالسَّلَاسِلُ يُسْحَبُونَ (71).

يَقُولُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا دَخَلَ رَمَضَانُ فُتِّحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ جَهَنَّمَ وَسُلْسِلَتْ الشَّيَاطِينُ . وفي أحاديث أخرى : وصفدت الشياطين ، صفدت الشياطين مردة الجن ، وتغل فيه الشياطين ، وتغل فيه مردة الشياطين ، وتصفد فيه مردة الشياطين ، صفدت الشياطين ومردة الجن .

الأَصْفاد قيل هي الأَغلال وقيل القيود واحدها صَفَد ، يقال صَفَدْتُه بالحديد ، وقيل الصَّفَد القيد وجمعها أَصفاد ، والصِّفادُ ما يُوثَقُ به الأَسير من قِدٍّ وقَيْدٍ وغُلٍّ .. صُفِّدَت الشياطين يعني شُدَّت وأُوثِقَت بالأَغْلال .

سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى: كيف يمكن التوفيق بين تصفيد الشياطين في رمضان ووقوع المعاصي من الناس؟
فأجاب فضيلته بقوله: المعاصي التي تقع في رمضان لا تنافي ما ثبت من أن الشياطين تصفد في رمضان، لأن تصفيدها لا يمنع من حركتها، ولذلك جاء في الحديث: «تصفد فيه الشياطين، فلا يخلصون إلى ما يخلصون إليه في غيره» وليس المراد أن الشياطين لا تتحرك أبداً، بل هي تتحرك، وتضل من تضل، ولكن عملها في رمضان ليس كعملها في غيره. أنظر مجموع فتاوى ورسائل ابن عثيمين
منقول

شكرا جزيلا على الموضووع
مع الاسف الشوارع الجزائرية في رمضان يملؤها الشجار

بارك الله فيكم

وفيكم بارك الله ، جزى الله الجميع خيرا

بارك الله فيكم

شكرا على الموضوع

ربي يهدينا

جزاك الله خيرا على هذا المرور الطيب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.