تخطى إلى المحتوى

الشهيد 2024.

  • بواسطة

سَأَحْمِلُ رُوحي على راحَتي — وأُلقي بِها في مَهاوي الرَّدى
فإِمّا حَياةٌ تَسُرُّ الصَّديقَ — وإِمّا مماتٌ يُغيظُ العِدى
ونَفسُ الشَّريفِ لها غايَتانِ — ورودُ المنايا ونَيلُ المُنى
وما العَيشُ؟ لاعشتُ إنْ لَمْ أكُنْ — مخوفَ الجِنابِ حَرامُ الحِمى
إذا قُلتُ أصْغَى لي العالمونَ — ودَوَّى مَقالي بَينَ الوَرى
لَعَمرُكَ إِنّي أرى مَصرَعي — وَلَكِنْ أَغُذُّ إليه الخُطى
أرى مَصرعي دُونَ حَقّي السليب — ودُونَ بِلادي هُو المُبتَغى
يَلذُّ لأُذْني سَماعُ الصَّليلِ — ويُبهِجُ نَفسي مَسيلُ الدَّما
وجِسمٌ تَجندَلَ فوقَ الهِضابِ — تُناوِشُهُ جارِحاتُ الفَلا
فَمِنهُ نَصيبٌ لأُسدِ السَّماءِ — ومِنهُ نَصيبٌ لأُسدِ الثرى
كَسا دَمُهُ الأَرضَ بالأُرجوانِ — وأثقَلَ بِالعِطرِ رِيحَ الصّبا
وعَفَّرَ مِنهُ بِهيّ الجبين — ولكن عُفاراً يَزيدُ البَها
وبانَ على شَفتَيهِ ابتِسامٌ — مَعانيهِ هُزءٌ بِهذي الُدّنا
ونَامَ لِيَحلُمَ حُلمَ الخُلودِ — ويَهنأُ فيه بأحلى الرُؤى
لَعَمْرُكَ هذا مَماتُ الرِّجالِ — ومَنْ رَامَ مَوتاً شَريفاً فَذا
فَكَيفَ اصطِباري لِكَيدِ الحَقودِ — وكَيفَ احتِمالي لِسَومِ الأذى
بِقَلبي سَأرمي وُجوهَ العِدا — فَقَلبي حَديدٌ وناري لَظى
وَأحمي حِياضي بِحَدِّ الحُسامِ — فَيَعلَمُ قَومي بِأَنّي الفتى

مشكور اخي

بارك الله فيك خيرا

و جزاك خير اللجزاء ان شاء الله

مشكور اخي

بارك الله فيك خيرا

و جزاك خير اللجزاء ان شاء الله

وفيكما بارك الله … ولكم بمثل إن شاء الله والعفوووو

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.