في الوقت الذي يواصل فيه المتعاقدون اعتصامهم السلمي. فإن الشرطة تواصل قمعها للمعتصمين من خلال القبض على بعضهم من أجل ترويع البقية, ما لا تفهمه الحكومة أن السنوات التي قضاها المتعاقدون في المناطق الجبلية زادتهم صلابة تجعلهم يلبثون هناك شهورا لنيل حقهم في الإدماج.
وقد أخبرني الأمين العام للنقابة سديرة فواز أن: السكان متضامنين معهم إلى أبعد الحدود ويجلبون لهم الماء والأكل مما يعني أن القضية أصبحت قضية رأي عام.ولن يزيد تعنت الحكومة المتعاقدين إلا صلابة.
لا رجوع لا رجوع الإدماج حق مشروع