المقدمة:
– إنّ الإسلام دين السلموشعاره السلام,فبعد أن كان عرب الجاهلية يشعلون الحروب لعقود من الزمن من أجل ناقةأو نيل ثأر ويهدرون في ذلك الدماء ويقيمون العدوات بينهم لقرون, جاء الإسلام وأخذيدعوهم إلى السلم والوئام، ونبذ الحروب والشحناء التي لا تولّد سوى الدماروالفساد.ولذلك فإن القرآن جعل غايته أن يدخل الناس في السلم جميعاً، فنادى المؤمنينبأن يتخذوه غاية عامة لقوله تعالى: ”يَا أَيُّهَاالَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوافِي السِّلْمِ كَافَّةً” و باسلم تحيا حياة الناس.
تعريف السلم:
– السلم كلمة واضحة المعنى، تعبر عن ميل فطري في أعماق كل إنسان, ويشكل غاية وهدفاً نبيلاً لجميعالأمم والشعوب وهو من السلام وأصله السلامة أي البراءة والعــــــــــافية والنجاةمن العيوب والآفات والأخطار. وهو وضع يسود فيه الأمن والسلام ويشعر فيه الفرد بالامان والسكينة والاستقرار وهوعامل اساسي لتقدم الأمم وازدهارها.
تعريف السلام:
– هو الأمان وحفظ الكرامة والعمل علىوجود مصالح مشتركة تحقق قيام حضارةتقوم على احترام الذات واحترام الأخر والتمسكبالعدل واحترام العدالةوتوفير الرقى لجمــــيـــــــع الأجناس البشرية على وجه الأرض بل وتهدأبوجوده جميع الكائنات الحيةْ.وهويتحقق فــــى ظل العدالة وبدونها فلا وجودللسلام فالعدالة تقوم على حفظ التوازن البشرى بتطــــــــبيــــق القوانين على وجه الارض و يحقق المساواةوعدم التمييز وبذلك تكون العدالة جسرا يوصـل إلى السلام.
– كما تعمل هيئةالأمم المتحدة في عصرنا الحالي على زرع السلام بين الدول وشـــعـوب العالم لان هناك العديد من الأرواح تزهق يوميا بسبب الحرب التى لاتولد الا الخراب والدمار
كثيرون هم الذين يطمحون بالسلام، بلْ ويعملون لمقاومة ظاهرة الحرب والإحتراب والنـزاع المسلح في العلاقات البشرية والدولية، ويحلمون بتحقيق المجتمع الإنساني الذي يسوده السلم والسلام والإخاء والمحبة.
– إن للعالم الآن شكل متغير عما كان من قبل فقد نالت الشعوب درجة أعلى من الحرية وتمكنت منظمات المجتمع المدنى درجة اعلى من التمكين و أصبحت العلاقات الدولية غير مقيدة بل وصارت حقوق الإنسان والسلام والتنمية وغيرها تتحرك فى افاق أممية .
شكراا جزيلا كنت ابحث عنه
متشكرة اووووووووووي
بارك الله فيك شكرا