تخطى إلى المحتوى

السلفية الجهادية *أبعد الناس عن منهج السلف الصالح في الجهاد ومسائله وفي حقوق الراعي والراعية 2024.

السلفية الجهادية *أبعد الناس عن منهج السلف الصالح في الجهاد ومسائله وفي حقوق الراعي والراعية [size="6"]

الحذر الحذر الحذر

( السلفية الجهادية )

جماعة حركية وحزبية بدعية وطريقة منحرفة مخالفة لمنهج السلف

هذا المقال كتبه الاخ ناصر زكري في شبكة سحاب السلفية ومن ضمن من علق عليه
فضيلة الشيخ محمد بن ربيع المدخلي حفظه الله تعالى

نسمع في الاخبار من مختلف وسائل الاعلام مسموع ومقروء

أن هناك جماعة سلفية جهادية

والحقيقة أن هذه الجماعة هي دعوة خارجية ومنظمة حرورية هم أتباع أهل البدع

والاهواء وهم من بقايا أهل الفساد وعاطل الأراء

فهم
خوارج
ومبتدعة
وأهل ضلال
وأبعد الناس عن منهج السلف الصالح في الجهاد ومسائله وفي حقوق الراعي والراعية وما له وما عليه

هم أهل فتن وشر وفساد

لم يفلحوا قبل ولن يصلحوا بعد

فطريقتهم مشينة ومناهجهم معوجة وغير مستقيمة

فأفكارهم سقيمة ومنابع علمهم ومناهل معرفتهم غير سليمة

شوهوا سمعة الاسلام وغيروا النظرات نحو السلفية

ولكن

لن يصح الا الصحيح

فديدنهم الكلام في الحكام وتهيج العامة عليهم وتوجيه الدهماء نحوهم

شعارهم شعار الخوارج الأوائل لا حكم الا حكم الله وهم لم يحكموا الله في أفعالهم ولا

الشرع في تصرفاتهم ولا الكتاب والسنة فيما يريدون فعله

همهم الدنيا

لذلك يبغضون الحكام وكل أصحاب الاموال وينازعون ولاة الامر في ذلك ويرون ذلك

قسمة لا يرضاه الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وهم يحملون الشعارات الكاذبة لجذب

العقول الساذجة ومن نفوسهم في الدنيا طامعة

يدعون السلفية وهم خونتها وأعدى أعدائها

جلبوا العار والخزي ولا تدور الدوائر الا على الباغي

كرهوا علماء السنة وتجافوا عنهم بل وطعنوا فيهم وألبوا اتباعهم عليهم

وشاركوا اهل الطيش والسفة ودعاة التغريب والعلمنة فهم لهم خدن وصنو يلتقون

في نهاية الطريق

يدعون الجهاد

ولكنه جهاد اهل الباطل فجهادهم عليهم نكال ووزرهم فيه يزداد ونتيجته مردية

وإلى خبال

ليس لديهم إمام ولو ولو وجد فليس له بدين الله إلمام

بل جاهل يقود مخبول فكيف يكون عملاً مقبول

نازعوا ولاة الامر فغدو في أسوء وضع وحال لذا عاشوا في الاوحال

لا الاسلام نصروا ولن ينصروا ولا للكفار كسروا ولن يكسروا بل زادوا في سطوة

الظلمة على الضعفاء والمساكين بسوء فعلهم فشر عم وسوء صنيعه طم

الاصلاح في الاسلام بحمد الله له طرقه ووسائله وله دعاته واصحابه

فهؤلاء لم يدرسوها حتى يعرفوها

ويعملوا بها

هم أهل الفساد والافساد ولا يصلحون

بل يخربون

ويفسدون

ولأرواح الابراء يزهقون

البراء منهم واجب وذكر عوار فكرهم لازم

حتى لا يلتبس حق بباطل

لهم قواد كفروا حكامنا ورموا بالسب والثلب علمائنا

بل وصل تطاولهم حتى على العامة حيث شاركوهم في الحكم والاثم على زعمهم انهم تبع

فبئيس المفتي وبئس المستفتي

دعوتهم للسلفية وانها جهادية

شنشة أعرفها من أخزم

دعوى كاذبة باطلة
فالحذر الحذر

فالدعوة السلفية صافية ونقية تحترم ولاة الامر ولا تنزع يداً من طاعة ــ الا بضوابط يعرفها العلماء لا هؤلاء الأوباش السفهاء ــ
وهم مع ولاة الامر برهم وفاجرهم

بالنصح والتقويم

لا بالشتم والتهيج

بالدعاء له في ظهر الغيب
والتكتم والستر لما يصدر من ولي الامر من عيب

الدعوة السلفية دعوتها الاولى التوحيد وتحقيقه ونشره في الناس بجله ودقيقه

حرصاً على التوحيد وكماله وبقاء في الناس واعتداله

الدعوة السلفية تحرص على جمع الكلمة تحت والامر

ومناصحته سراً

ومنابذة من استخدم النصح لولي الأمر جهراً

الدعوة السلفية هي دعوة للجهاد بقسمين السنان واللسان

بالسنان تحت ولي أمر له سمع وطاعة على الاعيان

وباللسان دعوة وشرحاً وتعليماً

فهذه الدعوة السلفية

التي اتبعناها واعتنقناها ونسير خلفها

فهي دعوة الاهية وشريعة سماوية
[u]

تعليق الشيخ محمد بن ربيع المدخلي حفظه الله تعالى

بارك الله فيك أخي ناصر فقد وضحت الفروق الشاسعة بين هؤلاء

الخوارج وبين السلفية والسلفيين الذين تقوم دعوتهم على أصلين

1ـ توحيدالله عزوجل والبراءة من الشرك

2ـ التحذير من البدع وأهلها وعلى رأسهم طائفتين الرافضة والخوارج

ومااشتمل عليه فسطاط الإخوان المفلسين

وليس عندي شك أن هذه التسمية بالسلفية الجهادية مكيدة

من الإخوان من باب

( رمتني بدائها وانسلت )

ولكن العقلاء يعرفون الحقيقة ولايصح إلا الصحيح في نهاية الأمر.

بارك الله فيك وعليك وعلى والديك صدقت اخي اسال ان ينور الله قلوبهم بالايمان الصافي وان يعودو لمنهج السلف الرباني
تقبل مرورييييييييييييييييييييييييييييييي

السلام عليكم
السلفية الجهادية هم من يعرفون بالقاعدة ؟؟؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.