السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 2024.

أيتها الفتاة النينجا…لو بحثت في الأثر لوجدت لسلفنا الصالح ما لاينضب مما طلبتِ…
لكن تعالي هنا أختصر لك الطريق…لأنه طريق وجدت سهلا قصيرا فأوصلني الى ما تبحثين عنه…
لقد قرأت سيرة أبي بكر الصديق قبل الإسلام وبعده قرأت صحبته لرسول الله صلى الله عليه وسلم قرأت محبته لأبي بكر وتبجيله وتقديره…قرأت كثيرا عن سمو خلق أبي بكر وعفته ومروءته وأمانته وزهده في الدنيا وفي المناصب …قرأت ذلك كلّه فأدركت متيقنا غير متعصب ..أن أبا بكر أمسك بعرى الخلافة ليس حبا وإنما نزولا عند ماتوجب عليه حفظ لأمانة أؤتُمنها هو كان الأعلم بها مستلهما ذلك من صحبته للرسول صلى الله عليه وسلم..ودرايته وعلمه بالقرآن والحديث…إنه كان نعم الخليفة..ولا أقول ذلك انتقاصا من شأن أي خليفة غيره….
إقرئي سيرته رضي الله عنه فستدركين حتما أن مثل الرجل رضي الله مثلما ذكرتُه لك…وستطمئنين الى ذلك بعون الله…
واخيرا أنصحك ما نصحت به نفسي..أبعدي نفسك عمّا شجر بيين الصحابة رضوان الله عليهم…فإن ذلك موقع في الهلاك…
أبعدي عن كل من يثير ذلك سواء كان سنيا أو شيعيا ..إن هؤلاء هم بيادق استخدمت أيامنا هذه لضرب عقيدتنا السمحاء في عمقها…إنهم يريدون أن يشوها صورة الإسلام أمام جحافل الداخلين فيه من مواطني الغرب..إنهم أرادوا القول..ماهذا الدين الذي اقتتل اصحابه مباشرة بعد أن رحل نبيهم…فكيف هو حال من جاء بعدهم بقرون….
أنا محدثك أدركت ذلك وأدركت ما يذهبون اليه فنأيت بنفسي عن الخوض في مثل هذه المسائل وحتى لاأكون معولا لهدم عقيدتي بيد عدوي…وربي يهديني ويهديك …