الزوج القوي الزوجة القوية 2024.

الزوج القوي .. الزوجة القوية ..

من منا لا يريد أن يكون قوياً منجزاً في حياته الزوجية .. ليصل بها إلى بر الأمان !

فاعلم ..
أنك قوي / أنكِ قوية ..
حينما تستطيع أن تغير سلوكاً يزعج شريك حياتك .. أو تمارس سلوكاً يسعده
فأنت استطعت أن تفهم معنى الشراكة بينكما .. و ابتعدت عن الأنانية .
و لأنك في اكثر الاحيان تغلبت على سلوك نما معك منذ الصغر .. و اكتسبت سلوكاً جديداً عليك .

مثل أن تترك صمتك المعتاد و تبدأ الحوار .. أو تبدأ جفاف معاملتك و تبدأ التودد .

و أنت قوي /أنتِ قوية ..
حينما تعطي ( هدية بسيطة , كلمة طيبة , تعبير شكر و امتنان ) لزوجك .
ما أجمل العطاء وقد جبلت الأنفس على الشح .. خصوصاً أن تعطي و تشكر من تعتقد أن بذله واجب عليه .

و نعلم أن من يكتفي بالأخذ مهما شعر بالسعادة في حياته .. لابد أن تتبدد هذه السعادة يوماً
بذبول شجرة عطاء الآخر .. لأنه لم يرويها بعطائه .

زوجان قويان ..
هو .. يطرد انشغاله و ضغوط عمله خارج منزلهما .. و يدخل ذاكراً لله تعالى
مبتسماً لمن يحب رغم عناء يومه .

هي .. حين اقتراب حضوره تترك كل شيء و تستعد لاستقباله بالزينة والطيب و الحب ..
تبتسم له رغم عناء الأعمال المنزلية و تربية الأطفال … و إلخ .

قوة العقل و الحكمة ..
حينما يمتص أحدهما غضب الآخر ( بإرضائه أو تشتيت انتباهه أو دعوته للجلوس أو حتى الصمت )
فالشريك مهما كان محباً قد تمر عليه أوقات تثير غضبه .
فلابد من التنازل أحياناً و الانحناء حتى تمر العاصفة بسلام و تتحقق مصلحة الأسرة .

قوة الإيمان ..
أن يحرص الزوج و الزوجة على تنمية الجانب الروحي لدى الآخر
بالتشجيع والمشاركة في عمل الطاعات والنوافل .. حتى إن لم يجد التجاوب من زوجه
فليبدأ بنفسه و يثابر .. و يتسلح بالدعاء ..

قوة الحب ..
بدأنا معاً بلا تفاهم .. بلا فهم .. شعرنا أننا مختلفين يسير كل منا في طريق لا يتقاطع مع صاحبه
ظننا اننا اثنين .. فلما كبرنا ونضجنا معاً .. عرفنا أننا واحد !

عرفنا أننا واحد .. حينما بدأنا البحث في صفاتنا المشتركة وتنميتها ..
و كنا نظن أننا اثنين لأننا لم نركز في بداية حياتنا إلا على الفروق والإختلافات في شخصياتنا
و لكثرة ما نظرنا لها توسعت وتعاظمت في دواخلنا ..
مرّ علينا وقت ظننا اننا لا يمكن أن نستمر معاً .. لكن الحب وحده كان يحسم الجولة لصالحه فنعود .

كنا نظن أن العلاقة بين الزوجين علاقة تطابق .. ثم علمتنا الأيام أنها علاقة تكامل .
تختلف عني لتكملني في جوانب نقصي .. و أختلف عنك لأكملك ..
تختلف عني لتعلمني ما أجهله .. و أختلف عنك لتتعلم مني ..

لا تكتفوا بما كتبته هنا ..
و ابحثوا عن القوة في دواخلكم .. فأنتم تملكون منها الكثير والكثير

منقول

ففي رايكم متى نستطيع ان نقول ايضا ان الزوج قوي وان الزوجة قوية بخلاف المذكور اعلاه ؟
شكرا

و الله يا أخي تفاحة قوة المحبة و رغبة الطرفين في بعضهما أعتقد أنها أكبر حافز و مقوي لهذه العلاقة و لها التأثير المباشر على شخصية الزوج
هذا رأي و الله أعلم هههههههههه أعتقد أنه تحليل خاطئ يظهر لي ذلك
بارك الله فيكي عزيزتي دائما مواضيعكي مميزة

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسماء 05 و الله يا أخي تفاحة قوة المحبة و رغبة الطرفين في بعضهما أعتقد أنها أكبر حافز و مقوي لهذه العلاقة و لها التأثير المباشر على شخصية الزوج هذا رأي و الله أعلم هههههههههه أعتقد أنه تحليل خاطئ يظهر لي ذلك بارك الله فيكي عزيزتي دائما مواضيعكي مميزة

مشكورة اختي على المشاركة
حتى وان كانت من وجهة نظرك خاطئة
فالمحاولة في الاجابة احسن من عدم الاجابة مطلقا
شكرا

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة demag

مشكور على المشاركة

هو يتحاشاها إن كانت زوجته أو زميلته أو مديرته، ولكنه يعجب بها إذا كانت في المحور العام بمحيطه، وإذا لم تقع عليه ضغوط الشعور بهيمنتها وقوة شخصيتها وتأثيرات نجاحها، وهو يشجعها إن كانت ابنته ويفخر بها ويزهو بقوتها، ولكنه يغار منها ويحبطها إن كانت زوجته.
هل المرأة القوية تهديد للرجل المقرب منها..؟ مما قرأت هذه المقولة التي قالها رجل أعتبره جاهلا (لا تجادل امرأة فإن غلبتك احتقرتك وإن غلبتها كرهتك) وكامرأة أقول إن المرأة بالعكس تشعر بالثقة والفرحة عندما تفوز على الرجل لأنها ستكبر في عينه، وينظر لها بانبهار كونها تتطلع لحصد ثنائه، وأما إذا غلبها فهي ترمقه بإعجاب، ولا ننسى أن المرأة الطبيعية تحب الرجل القوي الشخصية ولا تنجذب نحو الإمعة والضعيف، وطالما رأينا في الأفلام كيف تظل المرأة متوحشة حتى يروضها رجل صارم، وكيف تتصرف بغرور وترفع حتى يكسر أنفها رجل معتد بشخصيته ورجولته.
ربما الخوف من المرأة القوية يأتي من هنا ألا يكون الرجل بمستوى رباطة جأشها وثبات تدبيرها، ويأتي أيضا من كون الرجل يفضل المرأة الضعيفة لأنها تحتاج إليه ولا تحسن التصرف بدونه، ولأنه لا يريد أن يشعر بأن دوره ملغي وعديم الشأن إذا تعاظمت شخصيتها ونمت، وأصبحت المسيطرة الآمرة التي يشعر بالضآلة بوجودها، بل إنه حتى غير موجود في خارطة احتياجاتها.
في رواية ذهب مع الريح نتعجب من اختيار البطل للزواج من فتاة بسيطة هادئة ربة بيت على الاقتران من الفتاة التي يحبها وتحبه لأنها طموحة ومسيطرة ومستقلة.
هذه المرأة التي تنجح في الحياة العملية وتدير مؤسسة كاملة بنجاح تفشل في إدارة حياتها الزوجية، فمن قرأ مذكرات وزيرة الخارجية الأميركية مادلين أولبرايت يرى ألمها لطلاقها لأن زوجها لم يطق بقاءه في الصف الثاني بينما تصعد هي إلى القمة.
بينما يحظى الرجل القوي بزوجة تقف وراءه وتدعمه وتساعده وتتحمل حتى نزواته وتتكفل بتربية أولاده والإشراف على منزله، فإن المرأة القوية المسؤولة بالعكس تدفع ثمن طموحها ونبوغها وتألقها، وربما يحاربها شريكها ويشعر بأنه أجدر منها بالنجاح، ويقوض عزيمتها ويكسرها فيكون الأفضل لها في هذه الحالة الانفصال والعيش وحيدة دون شريك لأنه لن يقبل أن يقف خلفها أو يسمى ظلها، ويخيرها بينه وبين حقيقتها وكيانها ووظيفتها ونجاحها، ولأنها قوية بما فيه الكفاية فهي تنحاز لنفسها ولذاتها، ولا تهدر وجودها من أجل إرضاء رجل أناني يفضل نرجسيته على حق زوجته الطبيعي بإثبات الوجود.
هناك قلة من الرجال الذين لا يتضايقون من نجاح زوجاتهم وتألقهن حتى لو كانت وظائفهم عادية لأن داخلهم عامر بالمحبة من جهة، ولأنهم من جهة أخرى واثقون من أنفسهم ويدركون أنه لولا أنهم مميزون لما ملكوا هذه الزوجة الناجحة، ولما رأتهم أقوى وأفضل رجال الكون. رئيسة وزراء أستراليا مخطوبة لمزين شعر نسائي، وهو يفتخر بذاته ووظيفته ويعتز بها ويتألق فيها، ولا يقارن نفسه بخطيبته إلا بأنهما الاثنان ناجحان في محيطهما، ويكافحان لأداء دورهما بالحياة. ليس المهم كيف ينظر الناس إليك بل كيف ترى نفسك، وللأسف الكثيرون لا يرون بأنهم أفضل مما يعاملون أنفسهم، ولو علموا لما حسدوا غيرهم وانكفؤوا على ذواتهم.
-****************** منقول****************

بارك الله فيك جزاك الله خيرا

بارك الله فيك أختي أحلام
لما كل هذا الغياب؟؟؟
عساه خيرا إن شاء الله