الزوجة الفضولية … عجيبة هي؛ حاضرة في كل شيء، تشغل حياة الزوج عند حضورها وعند غيابها، عند حضورها أمر مفروغ منه، أما في غيابها فالزوج يفكر بما يجيبها حين يعود؛ ومن بين عاداتها:
– تلاقي زوجها عند الباب لمجرد أن يدفع الباب داخلا، مرحبة به لكن سائلة إياه: لم أطلت العودة؟ متطلعة إلى ساعة الحائط؛ لقد تأخرت عن موعد خروجك من العمل.
– ماذا فعلت اليوم؟
– هل بقيت بالمكتب أم خرجت؟ من الأفضل أن تجيب: بقيت بالمكتب، أما إن خرجت:
– لم خرجت؟ وإلى أين ذهبت؟ مع من خرجت؟
وأنت تنزع صداريتك تستلمها منك ليس لتعلقها بل لتفتشها، وتشمها.
– ماذا أكلت اليوم في عملك؟
– من أعد لك (م) الأكل؟ إياك أن تقول: لقد تفضلت إحدى الزميلات بإحضار الغداء.
– هل الطعام مُعد مثل ماأعده؟
أما إذا أردت الخروج لقضاء العشية مع أصحابك.
– إلى أين أنت خارج؟
– من هؤلاء الذين أنت على موعد معهم؟
– فيم ستتحدثون؟ قبل الخروج؛ وبعد الخروج: فيم تحدثتم؟
تطل على الهاتف متفقدة مع من اتصلت ومن اتصل بك، وكذا صندوق الرسائل النصية المرسلة والداخلة.
– رقم من هذا المتصل بك على الساعة …xx:xx؟
لمجرد أن يرن هاتفك .. تسارع لرفعه والاطلاع على الرقم المتصل، فالإتيان به إليك مع الحرص على أن تبقى بالغرفة وأنت تحادث المتصل …
تهرول مسرعة ولو كانت في سابع نومة لمجرد أن يعلن الهاتف دخول رسالة نصية ليلا.
إذا تجملت وتعطرت خارجا للعمل؛
– لم أنت متزين اليوم؟ هل عندك موعد بالعمل؟ لا تقل: نعم؛ وإلا: رجل أم امرأة؟ لا تقل المديرة: وإلا كان يوما حالكا بكثرة الاتصالات منها …
لا تقطع في وجهها أبدا ولو كنت في اجتماع إداري خاص … فستكون عشيتك يجف لها الريق …
أوصيك ثم أوصيك … أن لا تسهو أبدا ولو قليلا حينما تكون بالبيت؛ فعندها ويل لك من أسئلة كلها ملتحفة بلحاف الشك والظن … ما يشغلك يا رجل؟ فقد لاحظت عليك هذه الأيام سهوا غير مبرر، أخبرني، وهكذا جوابك يجرها لسؤال أكثر تعقيدأ … ولن تنجو …
ياااااااااااه … لو رن الهاتف ونطقت متكلمة بدل متكلم ولو خطأ … أؤكد لك أنها ستسكت مدة وكأن الأمر عادي ولكن لمجرد أن يفسح المجال:
– من تلك المتكلمة التي اتصلت بك منذ قليل؟ لم اتصلت؟ إن أخبرتها أنها السكرتيرة تريد أن تنبهك عن أمر عملي بحت؛ ولم تتصل بك بالبيت؟ إن للبيوت حرمات. لو كانت هي متزوجة؛ هل تسمح لك بالاتصال بها وهي مع زوجها؟
….
….
الزوجة الفضولية صعبة المراس … وفي الحين نفسه يتكيف معها الرجل ليصبح متحايلا جدا … فطنا … وقد تكون نفسها سبب الضحك والتهكم من الزوج.
الله لا يبليكم بالزوجة الفضولية … ولو أنها في كثير من الأحوال تكون سبب إدخال البهجة والضحك بأسئلتها التي لا تنتهي …
– تلاقي زوجها عند الباب لمجرد أن يدفع الباب داخلا، مرحبة به لكن سائلة إياه: لم أطلت العودة؟ متطلعة إلى ساعة الحائط؛ لقد تأخرت عن موعد خروجك من العمل.
– ماذا فعلت اليوم؟
– هل بقيت بالمكتب أم خرجت؟ من الأفضل أن تجيب: بقيت بالمكتب، أما إن خرجت:
– لم خرجت؟ وإلى أين ذهبت؟ مع من خرجت؟
وأنت تنزع صداريتك تستلمها منك ليس لتعلقها بل لتفتشها، وتشمها.
– ماذا أكلت اليوم في عملك؟
– من أعد لك (م) الأكل؟ إياك أن تقول: لقد تفضلت إحدى الزميلات بإحضار الغداء.
– هل الطعام مُعد مثل ماأعده؟
أما إذا أردت الخروج لقضاء العشية مع أصحابك.
– إلى أين أنت خارج؟
– من هؤلاء الذين أنت على موعد معهم؟
– فيم ستتحدثون؟ قبل الخروج؛ وبعد الخروج: فيم تحدثتم؟
تطل على الهاتف متفقدة مع من اتصلت ومن اتصل بك، وكذا صندوق الرسائل النصية المرسلة والداخلة.
– رقم من هذا المتصل بك على الساعة …xx:xx؟
لمجرد أن يرن هاتفك .. تسارع لرفعه والاطلاع على الرقم المتصل، فالإتيان به إليك مع الحرص على أن تبقى بالغرفة وأنت تحادث المتصل …
تهرول مسرعة ولو كانت في سابع نومة لمجرد أن يعلن الهاتف دخول رسالة نصية ليلا.
إذا تجملت وتعطرت خارجا للعمل؛
– لم أنت متزين اليوم؟ هل عندك موعد بالعمل؟ لا تقل: نعم؛ وإلا: رجل أم امرأة؟ لا تقل المديرة: وإلا كان يوما حالكا بكثرة الاتصالات منها …
لا تقطع في وجهها أبدا ولو كنت في اجتماع إداري خاص … فستكون عشيتك يجف لها الريق …
أوصيك ثم أوصيك … أن لا تسهو أبدا ولو قليلا حينما تكون بالبيت؛ فعندها ويل لك من أسئلة كلها ملتحفة بلحاف الشك والظن … ما يشغلك يا رجل؟ فقد لاحظت عليك هذه الأيام سهوا غير مبرر، أخبرني، وهكذا جوابك يجرها لسؤال أكثر تعقيدأ … ولن تنجو …
ياااااااااااه … لو رن الهاتف ونطقت متكلمة بدل متكلم ولو خطأ … أؤكد لك أنها ستسكت مدة وكأن الأمر عادي ولكن لمجرد أن يفسح المجال:
– من تلك المتكلمة التي اتصلت بك منذ قليل؟ لم اتصلت؟ إن أخبرتها أنها السكرتيرة تريد أن تنبهك عن أمر عملي بحت؛ ولم تتصل بك بالبيت؟ إن للبيوت حرمات. لو كانت هي متزوجة؛ هل تسمح لك بالاتصال بها وهي مع زوجها؟
….
….
الزوجة الفضولية صعبة المراس … وفي الحين نفسه يتكيف معها الرجل ليصبح متحايلا جدا … فطنا … وقد تكون نفسها سبب الضحك والتهكم من الزوج.
الله لا يبليكم بالزوجة الفضولية … ولو أنها في كثير من الأحوال تكون سبب إدخال البهجة والضحك بأسئلتها التي لا تنتهي …
ملاحظة هامة:
إن ثرثرت بشدة .. ووصلت حدود اللاحتمال؛ أنصحك أن تفتح bario
تلك الزوجة مسكينة تؤذى نفسها قبل زوجها
الزوجة الشكاكة لا تحتمل والعكس صحيح
لكن ماذا تفعل ان كانت تدرك اهمية زوجها ربما تراه مثل الكنز الذى يجب المحافظة عليه
نعذروها مسكينة
قريت موضوعك و ضحكت لا تعليق
الله يعين الزوج المسكين.
ربما تتصرف بهذا الشكل وبكل ذاك الفضول لأنه وحده محل اهتمامها
وليس لها مشاغل وتطلعات غير زوجها وماذا يفعل خاصة خارج المنزل بعيدا عن عينها .
لكن لا نغفل عن وجود زوج بكل تلك الصفات وأحيانا تزيد حدة فضوله إن كانت زوجته عاملة .