تخطى إلى المحتوى

الرد:"الفتاة التي اوقعت الجميع في حبها 2024.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راجية عفو الله الجيريا

اليوم ساحكي لكم حكاية فتااة..
اوقعت الجميع في حبها ..

يا أختاه القصة لها معنى آخر وهي معروفة لدى الكبار وقد سمعتها في موسم حج لأحد الكبار في منطقة نائية بولاية الجلفة سنة1996م فحكاها شيخ كبير
والقصة كما يلي : يحكى أن خماس يعمل عند سيده"صاحب العمل" واراد الزواج فطلب من سيده المساعدة لكنه أبى "سيده صاحب العمل أي الأجير" فبعث الله له فتاة جميلة جدا ونحن نعلم أنه لابد من شهود للزواج فاتجه لسيده ليشهد عن زواجهما فلم يصدق ماقال فطلب باحضارها فلما أحضرها أعجب بها وانبهر بجمالها فقال للخماس"الخدوم" هي لي فقد جعلك الله سببا لأتزوج بها فرفض الخماس واشتكاه لقاضي المدينة فلما رآها القاضي قال ما قاله السيد الخماس"أي قد جعلكما الله سببا في زواجي بهذه الفتاة " فأبى الخماس واشتكاهما للقاضي القضاة بالسلطنة فلما رآها أكبر القضاة( من حيث الرتبة) وهذا الأخير قال ماقاله السيد أي جعلكم الله سببا في زواجي منها فرفضوا وأعطوا حلا يرضي الجميع وهو ترك الفتاة تجري في سباق والذي يمسكها هو الفائز
وبدأ السباق بعدما تركوا الفتاة تسبقهم بفترة من الزمن
-قاضي القضاة لكبر جثته (من الراحة) جرى أمتار وسقط
-القاضي جرى بعض الامتار ولكنه سقط
-سيد الخماس جرى مدة من الزمن ولكنه لم يستطع
-الخماس بقي يجري حتى أمسك بالفتاة
الفتاة هي الدنيا
وهذا المعنى ينطبق على أن: البيوت الكبار سقطت(طاحت) أي "ذابوا واصبحوا فقراء "
والرعاء اصبحوا في هذا الزمن أثرياء ويتطاولون في البنيان "اصبحوا يحكمون ،لهم الكلمة"

أما الشيخ الصديق يقول في هذا المعنى:ضاق الحال على البادي والبلدي وضاق الحال على المديني والراحل
مول العلم عاش عليه البوجادي"الغبي" كيلي ماكان شيخ "معلم او عالم "رسام جداول
وسبع الهدى ولا يخاف من شادي ولا يشوفوا يحط عينيه ويذبل
وعقاب الخصلة تكسرولوا لعضادي وارجع عولة الجرادة والمل"النمل "

اما الشافعي رحمه الله يقول في هذا المعنى:
تموت الأسد في الغابات جوعا
ولحم الضأن تأكله الكلاب
وعبد قد ينام على حرير
وذو نسب مفارشه التراب

القصة والأشعار كلها تصب في معنى واحد ألا وهو:أن الأسر العريقة"المكانه الاجتماعية والثقافية المرموقة" سقطت سقوط حر في هذا الزمن
أما الأسر ؟ فقد صعدت صعود البرق في زمن يعترف بالكرش ويهمل العقل "الفكر"

تموت الأسد في الغابات جوعا
ولحم الضأن تأكله الكلاب
وعبد قد ينام على حرير
وذو نسب مفارشه التراب

نعم اخي فالأسود ماتت
هذا زمن القردة

نعم اخي هذا ليس زمننا فزمننا ذهب ولكننا مع الأسف لم نذهب
فرب يوم بكيت فيه فلما مضى بكيت عليه

تعيبون زمانكم والعيب فيكم **** وليس في زمانكم عيب سواكم

إني وإن كنت الأخير زمانه **** لآت بما لم تأته الأوائـــــــــــل

ما أجمل الخيال في سرد الحكايات التربوية ولكن الأفضل منه الخيال المبدع إن مبدعا أو مصمما لهذة الترسانة من برامج الإعلام الآلي أغرق العالم في المعارف وتدفقها . ونطالب نحن بعضنا البعض بمقاطعة الدروس الاستدراكية وهي بالمقابل حسب ما قرأناه في الصحف . ولم أجد متضررا من المقاطعة هذه سوى التلاميذ . غريب أمر الأستاذ يرش جسمه بالبنزين ويشعل النار .فخسر هو وخسر تلاميذه أي : أولاده نعم إن التلاميذ أولادنا أيضا ونحن نلعب بمصيرهم إن أتحدى أي أستاذ قد أضرب أستاذه هذه المدة الطويلة وكان أقل منه أقل منا أجرة ولكن اكثر منا أجرا. فرفقا بالتلاميذ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.