الرؤيه الأيجابيه
والعديد من موظفي مطعمه تركوا وظائفهم و انتقلوا للعمل عنده
عندما أفتتح مطعمه و ذلك لكي يبقوا معه
لماذا؟؟؟
لأن رشدي كان يغمر كل من حوله بجو من التشجيع و الحماسة
فإذا مر أي موظف بيوم سيء فإن الاستاذ رشدي سوف يكون هناك لمساعدته
و ليعلمه كيف ينظر إلى الموضوع بشكل إيجابي
و بعد رؤية هذه التصرفات منه جعلني افكر…. ثم أسأله
‘ أنا لا أفهم… كيف بإمكانك أن تكون إيجابياً كل الوقت ؟؟ ‘
فرد عليه الاستاذ رشدي:-
‘ كل صباح عندما استيقظ يكون عندي خيارين
أستطيع أن أكون في مزاج جيد
أو أن أكون في مزاج سيء
و أنا أختار دوماً أن أكون في مزاج جيد
وفي كل مرة يحصل شيء سيء يكون عندي أيضاً خيارين إما أن أكون الضحية
وإما أن أتعلم من الأمر
و أنا دائماً أختار أن أتعلم من الأمر
و في كل مرة يتقدم أحدهم بشكوى يكون عندي خيارين إما أن أقبل هذه
الشكوى وحسب
وإما أن أوضح للشخص الجانب الإيجابي من الأمر
و أنا أختار دوماً أن أوضح للشخص الجانب الإيجابي من الأمر ‘
فقلت له : ‘ لكن ذلك ليس بالأمر السهل ‘
وإذا لخصت المواقف التي تمر معك فإنك سوف تجد أنها في النهاية
تكون عبارة عن خيارات، فأنت تختار كيف تكون ردة فعلك
في موقف معين ، وكذلك تختار كيف سوف يكون تأثيرك على الآخرين,
وتختار أيضاً أن تكون بمزاج سيء أو جيد ….. و بالنهاية
فإنه خيارك كيف تحيا حياتك ‘
لقد تعلمت منه ذلك ففي كل يوم عندك خيارين
إما أن تستمتع بحياتك و إما أن تكرهها
و الشيء الوحيد الذي تملكه حقاً و الذي لايستطيع أي شخص أن يأخذه
أويتحكم به هونظرتك للحياة
مشكوووووووووووورة جدا جدا جدا كنت أطبقها دون أن أدري فأريتنيها فسأختار دوما الخيار الثالث لا الأول ولا الثاني . هههههههههههههههه