تخطى إلى المحتوى

الذات مابين الأستقلالية والتبعية 2024.

  • بواسطة

ط§ظ„ط¬ظٹط±ظٹط§

أن الذات هي نواة الأنسان التي من خلالها ينطلق ليواجه العالم الخارجي. وهي النقطة الحرجة في شخصية المرء لأنها هي من تغزل هذه الشخصية وعن طريقها يحصل المرء على استقلاليته وتحرره الفكري من عبوديات الفكر وهي مرجعه الأساسي التي يعود اليها بأحكامها. وهي الأداة التي بقدر نسبة ملكيتها تتحقق نسبة استقلالية هذا المرء عن غيره فيصبح هو حر يمتلك نفسه لا يشاطره الأخرين في حر فكره وذاته.

عندما يفقد المرء ذاته سوف يصبح بلا هوية فهي تعتبر ربان المرء التي تقوده حياته. أن الذات تمر بعدة تجارب ممكن أن تأثر على تركيبتها أو حتى على أساس تكوينها فتتشكل أو تنشأ تابعه غير مستقله بسبب تلك التجارب التي مرت عليها خلال مراحل التكوين. فيبقى صاحبها مقيد وحبيس لتلك التبعية التي فرضت عليه ربما من غير دراية منه ولا حتى قصدية ولكن بسبب أهماله لذاته وعدم محاسبة الأفكار الدخيلة التي ساعدت في تكوين هذه الذات وفرضت عليها أسلوبها وانتصرت هذه الأفكار لفكرتها وحلت محل ذاته فأصبحت هي المرجعية التي يرى من خلالها الحياة ويحكم فيها نفسه. فيصبح المرء بعد ذلك دخيل على نفسه و أداة يتحرك بفكرة غيره وينقلها معه ويتعامل بها ويظن بأنه متمكن من نفسه.

أن الحياة هي الصديق الخصيم للمرء فهي معترك لأثبات الذات. يخوض فيها المرء أنواع الحروب الفكرية التي أما أن يصمد أمامها وينتصر لفكره ويحقق ذاته أو أما أن يخسر الرهان ويقفد ذاته ونفسه ويصبح تابع للحياة يتأثر بمد فكرها وجزره.

فعلى المرء أن يستعين بكل ما أوتي من حقيقة وبرهان لكي يحقق ذاته وينتصر لفكره من الاستعمار الفكري فيحقق استقلاليته التي يتمكن من خلالها الانعتاق من براثن الفكر المؤدية الى التهلكة والخسران المبين.

السلام عليكم
كل منا قناعات وافكار وليدة التجارب والظروف المعاشة ,,,,,,,, المهم لاتتناف مع المبادىء ,,,,,,,,,هنا الاستقلالية
اما ,,,,من يخسر الرهان ,,,,,,,,,,,هو من تؤثر تجاربه على نفسه وافكاره وارائه وقرارته ,,,,,ويكون حبيس افكار سلبية,,,,,,,,,,,هنا التبعية
سلالالام

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة optimism الجيريا
السلام عليكم
كل منا قناعات وافكار وليدة التجارب والظروف المعاشة ,,,,,,,, المهم لاتتناف مع المبادىء ,,,,,,,,,هنا الاستقلالية
اما ,,,,من يخسر الرهان ,,,,,,,,,,,هو من تؤثر تجاربه على نفسه وافكاره وارائه وقرارته ,,,,,ويكون حبيس افكار سلبية,,,,,,,,,,,هنا التبعية
سلالالام

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

شكرا لكلامك المنطقي
بارك الله فيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.