تخطى إلى المحتوى

الدين النصيحة 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له واشهد أن محمدا عبده ورسوله وعلى آله وصحبه الكرام ثم أما بعد :

الدين النصيحة

اعلموا وفقكم الله لما يحبه ويرضاه لكم أن الأمة الإسلامية تتخبط في مشاكل ومآسي ، ومخالفات شرعية ومضعية الأوقات فيما لا يحبه الله ولا يرضاه بقصد أو بجهالة أو عدم معرفة سيبل لذلك من هذا المنطلق ومن منطلق قول الله تعالى الجيريا ولتكن منكم امة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون ) الآية 104 آل عمران . وقول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( من رأى منكم منكرا فلغيره بيده فان لم يستطع فبلسانه فان لم يستطع فبقلبه وذلك اضعف الإيمان ).وقال الرسول صلى الله عليه وسلمالجيريا الدال على الخير كفاعله ).
قررت أن يكون لي دور في هذا المجتمع ولو بنصيحة مصداقا لقوله تعالى في سورة الأعراف الآية 68 الجيريا أبلغكم رسالات ربي وأنا لكم ناصح أمين ) . وقول الرسول صلى الله عليه وسلم فيما روى الإمام مسلم عن أبي رقية تميم بن اوس الداري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( الدين النصيحة قلنا لمن ؟ قال لله ولكتابه ولرسوله ولائمة المسلمين وعامتهم ) ، وفيما رواه الإمام احمد عن جرير بن عبد الله البجلي أن رسول الله بايعه على أن تنصح لكل مسلم وتبرا من كل كفر) .
فيا إخوتي في الله نحن في زمن كثرت فيه الفتن بنوعيها الشهوات والشبهات والعلل والآفات الاجتماعية والأمراض النفسية التي يكون علاجها بالنصيحة والتوجيه والإرشاد ، والعضوية التي يكون علاجها بالطب ، والروحية التي يكون علاجها بالقرآن ( الرقية ) . وسبب هذه الأمراض كلها يعود إلى الغفلة عن ذكر الله وعن الآخرة والانغماس في الملذات وفعل الذنوب والمعاصي صغيرها وكبيرها ، فمتى قورنت بإتباع الهوى تنج عنها الشر الكثير ، فالغفلة تحول بين العبد وبين الحق ومعرفته والعلم به فيكون بذلك من الضالين ، وإتباع الهوى يصده عن قصد الحق وإرادته وإتباعه فيكون من المغضوب عليهم .وكان من قبلنا يتواصون بثلاث خصال : – من عمل لأخرته كفاه الله أمر دينه ودنياه . – ومن أحسن سريرته أحسن الله علانيته . – ومن الصلح ما بينه وبين الله أصلح الله ما بينه وبين الناس .
فيجب على العبد أن يعرف أن معظم المشاكل التي تتخبط فيها الأمم هي نتيجة البعد عن الله تعالى وعدم العمل بشريعته .والبعد عن العلم الشرعي النافع الذي يوصله إلى خشية الله ومراقبته التي هي رأس العلم لأننا في زمن اختلطت فيه المفاهيم وتشعبت فيه الطرق والمناهج فكان لزاما تصحيح المفاهيم اعتمادا على كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.وقد قال مجاهد بن حبيرالجيريا الفقيه من يخاف الله ولو قل علمه ،والجاهل من عصى الله ولو كثر علمه) .
* وفي الأخير . أوصي نفسي وإياكم أن نتزود بالطاعات والتقوى التي تبعث في النفس الاطمئنان وحب الله ورسوله فالنفس إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل ، واعلموا يا إخواني إننا كلنا قي حاجة إلى النصيحة ومن يقودنا إلى الطريق المستقيم الذي يؤدي بنا إلى أرقى المنازل عند الله وهو رضى الرحمن ولنفوز بهذا يجب علينا الدعوة إلى الله لأنها اشرف مهنة وأحسنها وأعظمها وأكثرها ثوابا عند الله لأنها مهنة الأنبياء والمرسلين والعلماء والعاملين لكتاب الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم . وللحديث بقية فعلى من يهمه الأمر أو يطلب النصيحة والتوجيه والعلاج بالرقية ، وان هذه النصيحة والمساعدة عامة لجميع المسلمين والمسلمات ، رجال ونساء وأطفال وشيوخ … من داخل الوطن وخارجه فنحن مستعدون للمساعدة ما استطعنا إلى ذلك سبيلا .
ملاحظة01 : لمن أراد المساعدة فعليه أن يتصل بنا على العنوان التالي :

أو على رقم الهاتف : 0667950111 من داخل الوطن
أو : 0667950111 00213 من خارج الوطن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.