تخطى إلى المحتوى

الديدان المعوية 2024.

الديدان المعوية

الديدان المعوية وأعراضها غامضة لدى كثير من الناس بالرغم من شيوعها.
تقسم الديدان المعوية إلى صنفين : الشريطية والاسطوانية.
الديدان الشريطية:
هي ديدان مستطيلة الشكل ، مكونة من عقد عديدة وتقسم إلى نوعين، مسلحة وعزلاء.
– الديدان الشريطية المسلحة :
وتعرف بالدودة الوحيدة تأتي من أكل اللحم نيئا أو غير مطبوخ خاصة (لحم البقر)
– الديدان الشريطية العزلاء :
وتعرف بدودة القرع ، تأتي إلى الإنسان من أكل لحم البقر النيئ أو غير المطبوخ طبخا كافيا.
وعندما يأكل الإنسان لحما نيئا وملوثا بيرقانات الديدان الشريطية تخرج اليرقانات من هذا اللحم في معدة الإنسان وتزحف منها إلى الأمعاء الدقيقة حيث تلتصق بجدار هذه الأمعاء وتصبح بالغة كاملة التطور خلال 3 اشهر. وبالرغم من الالتهاب الذي يتولد في غشاء الأمعاء المخاطي، فان الفعل المرضي هو نتيجة امتصاص السموم التي تفرزها هذه الديدان.
وفي نهاية دور الحضانة يصاب الإنسان باضطرابات هضمية مع إسهال مخاطي وقد يعتري المريض شعور كاذب بالجوع خاصة في أثناء الليل. وعندما تصبح الديدان بالغة، قد لا يكون هناك أية اضطرابات هضمية سوى انزعاج المريض من خروج فلقات هذه الديدان منفردة أو مجتمعة ودبيبها على الساقين.
واهم الأعراض السريرية التي تظهر على المصابين بالديدان الشريطية :
أوجاع البطن، تزايد الشهية نتيجة الشعور الكاذب بالجوع, خسارة الوزن ، فقر الدم ، انحطاط قوى الجسم، الغثيان الدوار و الارق ، الاضطرابات الهضمية.
ويعتمد التشخيص على وجود الفلقات التالفة وللوقاية من الديدان الشريطية يجب الامتناع عن تناول لحوم ما لم تكن مطبوخة طبخا كافيا، كما يجب تصريف البراز والفضلات بطريقة صحية، والتشديد على استعمال المراحيض وعدم السماح لأي من كان بالتغوط في المراعي والحقول والحدائق.
– الديدان الاسطوانية
هي ديدان ذات أجسام اسطوانية طويلة غير مفلقة، ولكنها مغطاة بجلد متين صامد
(لا ينفذه الغاز ولا الماء) ولهذه الديدان جهاز هضمي كامل مؤلف من فم وشفاه وأسنان ومريء وأمعاء ومخرج وأنواع هذه الديدان الاسطوانية التي تصيب الأطفال هي :
الصفر، الاقصورة، المسلكة – الملقوة، الاسطوانية.
– الصفر أو الديدان الحمر المستديرة تعرف أيضا (بثعبان البطن) أو (الدود الأحمر) أو (ذي الرأسين) ..
وهي ذات أجسام اسطوانية غير مستقيمة ، سميكة من الوسط، ومذنبة أو مستدقة من نهايتها ما بين 15 و20 سم ولونها رمادي أو زهري شاحب، يتراوح عددها من 2 حتى المئات.

تحصل العدوى من خلال تلوث اليدين بالتراب الذي يحوي البويضات،
وذلك من خلال وضع الطفل يده في فمه، أو بعد تناول بعض الخضر أو الفواكه الملوثة.
ومع أن هذه الديدان تعيش في الأمعاء الدقيقة فإنها قد تصعد إلى المعدة والمريء لتخرج أحيانا مع القيء.
وقد لا تبدو على الطفل المصاب بالصفر أية أعراض سريريه خصوصا في المدة التي سبق تكاثرها ، وقد تظهر الأعراض الغامضة مثل ألم البطن وبخاصة حول السرة وأحيانا قلة الشهية للطعام،
وسيلان اللعاب.
وصرير الأسنان خلال النوم، أما في الدم،
فان نسبة الحموضة قد ترتفع إلى درجة عالية تصل إلى 10 – 5% نتيجة انتقال هذه الديدان إلى النسج والأوعية الدموية.
يعتمد التشخيص على وجود البيوض في البراز وذلك بواسطة الفحص ألمجهري، وعلى ظهور الصفر في البراز أو القيء.
وللوقاية من الصفر :
يجب تثقيف الأطفال والبالغين وتنبيههم إلى ضرورة التغوط في المرحاض فقط، والمحافظة على نظافة الأيدي والمراحيض كما يجب تنبيه الأطفال إلى خطورة وضع الأصابع أو الدمى في الفم.
– الاقصورة :
هي ديدان صغيرة رفيعة بيضاء، تعيش متعلقة بالغشاء المخاطي في الأعور والزائدة بواسطة شفاهها وتغادر الحوامل منها المكان وتنزح إلى أسفل المعي الغليظ حتى تصل إلى نهايته حيث تبيض ويتم ذلك خلال النوم وفي الدفء مع نهاية الليل أو عند الفجر ويتراوح طولها بين 2 و 3 سم، أما شكلها فمستطيل كخيط رفيع،
وتظهر بويضاتها كنقط بيضاء يمكن رؤيتها.
تنتقل العدوى بسرعة بين أطفال العائلة الواحدة وفي المدارس.
والأطفال هم أكثر عرضة للإصابة من الكبار، و ذلك لإهمالهم الأصول الوقائية وأهمها غسل اليدين ونظافتهما وبخاصة الأظافر. أما أكثر الأطفال تعرضا فهم أولئك الذين ينامون في فراش واحد، حيث تنتقل البويضات إلى الفراش أو الغطاء ومن ثم إلى بقية الأطفال.
أهم الأعراض السريرية التي تبدو عند الأطفال المصابين هي الحك خاصة في الليل،
القلق والاضطراب،
فقدان الشهية.
نقصان الوزن،
الارق والتشنجات.
وللوقاية منها والحيلولة دون انتشارها، يجب التشخيص الصحيح ومعالجة جميع المصابين وإعادة ذلك مرات عديدة ويجب إتباع الإجراءات الوقائية التالية :
النظافة وبخاصة نظافة الأيدي ولذا يجب تقليم أظافر الأطفال والإلحاح عليهم بضرورة غسل أيديهم قبل تناول أي طعام، وتنبيههم إلى عدم وضع أصابعهم وأيديهم في أفواههم كما يجب معالجتها بالأدوية تحت الإشراف الطبي.
الملقوة أو الدودة الطفيلية الصغيرة:
دودة تقيم في الأمعاء وتضع عددا كبيرا من البويضات التي تخرج مع البراز لتكون مصدر العدوى حيثما وجدت في الماء أو التراب أو الرحل وتفقس هذه البويضات بعد خروجها وهي صغيرة جدا ويكتمل نموها في مدى بضعة أيام فتتخذ شكل ديدان صغيرة.
ونجدها في الحقول والحدائق وخصوصا المروية بمياه المجاري، كما قد تكون كامنة في الخضر ويصاب بها عادة العاملون في الزراعة، أو المقيمون في الأرياف.
تنشأ الأعراض السريرية نتيجة امتصاص السموم التي تفرزها هذه الديدان ونتيجة فقدان الدم المستمر، وأهمها :
اضطراب عملية هضم الطعام وعدم تماسك البراز، وفقر الدم، وشحوب لون الطفل وتأخر النمو.
ويعتمد التشخيص على وجود البيوض المميزة في البراز بواسطة الفحص ألمجهري.
ويجب اتخاذ بعض الأسباب الوقائية مثل:
التشديد على استعمال المراحيض وعدم السماح للأطفال بالتغوط في الحدائق أو أماكن اللهو.
– التشديد على الأطفال بضرورة انتعال الحذاء بصورة دائمة في الأماكن الموبوءة، وتحذيرهم من خطورة المشي حفاة في الأرياف أو على شاطئ البحر.

بارك الله فيك

الجيريا

الجيريا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فريدرامي الجيريا
بارك الله فيك

و فيك بورك و جازاك الله خيرا على المرور العطر

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة soltana الجيريا
الجيريا

الله يسلمك و بارك الله فيك على المرور العطر

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة newfel.. الجيريا
الجيريا

و فيك بورك و جازاك الله خيرا على المرور العطر

هل تتم العدوى عن طريق اللعاب أيضا؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.