تخطى إلى المحتوى

الدخول المدرسي مهدد بالتأجيل في عدد من الولايات بسبب تاخر مسابقات توظيف الأساتذة 2024.

jواجه وزارة التربية عراقيل كبيرة هذا الموسم في برمجة مسابقات توظيف الأساتذة والمعلمين، بعد قرار تمرير الأساتذة خريجي المدارس العليا دون اجتياز مسابقة.
لم تبرمج لحد الآن، الوصاية تاريخ إجراء المسابقات. فيما أرجعت مصادر عليمة سبب التأخر، في اهتمام جميع مديريات التربية في عمليات إدماج الموظفين التي تستغرق وقتا طويلا وفق شبكة الأجور الجديدة والقانون الأساسي لعمال التربية.
لم يفهم عمال قطاع التربية، خصوصا المعلمين والأساتذة لحد اليوم، ورغم اقتراب موعد الدخول المدرسي الذي لم يعد يفصلنا عنه إلا أقل من أسبوعين، متى سيتم برمجة مسابقات توظيفهم مثلما جرت العادة.. فيجهل هؤلاء تاريخ إيداع ملفاتهم التي عادة ما تتم في شهر أوت، حيث أكدت مصادر عليمة أنه لحد الآن لم تفصل إدارة بن بوزيد في تواريخ إجرائها.
وفي هذا السياق، قال مزيان مريان، رئيس النقابة الوطنية لأساتذة الثانوي والتقني لـ”الخبر” أمس، إن وزير التربية تحدث في وقت سابق عن إجرائها في ماي الماضي، ثم تراجع، مؤكدا تنظيم مسابقات التوظيف في سبتمبر.. إلا أنه لحد الآن لم يتم إعلان تواريخ ومكان إجرائها مثلما جرت العادة على مستوى مديريات التربية. وأشار مزيان مريان إلى أن وزير التربية أكد أن القطاع يحتاج إلى توظيف 10 آلاف أستاذ في مادة اللغة الفرنسية فقط، ما يعني أن الضحية في حال تأخر إجراء المسابقات هو التلميذ بالدرجة الأولى.
من جانبه، اعتبر مسعود عمراوي، المكلف بالإعلام بالاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، أنه من عادة الوزارة إجراء المسابقات في شهر أوت من كل سنة، إلا أن هذا الموسم تأخر إجراؤها لأسباب مجهولة وغير مبررة.. مشيرا إلى أن تأخيرها إلى غاية نهاية سبتمبر سيحرم عددا كبيرا من التلاميذ من الالتحاق بمقاعد الدراسة في اليوم المحدد، على اعتبار أن المسابقات لن تجرى إلا في أكتوبر، وإنهاء عملية التصحيح لن يكون إلا في شهر نوفمبر. فيما ستعلن النتائج في شهر نوفمبر. وهو ما يعني تأخر التحاق الأساتذة بمناصبهم، وتأجيل الدخول المدرسي لهؤلاء التلاميذ إلى نهاية نوفمبر في عدد من المؤسسات التربوية في الولايات خصوصا في الجنوب، يضيف السيد عمراوي. وطالب عمراوي وزارة التربية باستدراك الأمور والتعجيل في إجراء المسابقات، تفاديا للتأثير على التحاق التلاميذ بمقاعد دراستهم، ولضمان السير الحسن للبرنامج التربوي. مشيرا أنه يدرك بأن حظوظ خريجي الجامعات المتحصلين على شهادات ليسانس ضئيلة مقارنة بخريجي المدارس العليا الذين يحصلون على مناصبهم كأساتذة دون إجراء مسابقة.
ويعود سبب عدم إجراء المسابقات وإعلان تواريخ إجرائها لحد الآن رغم العجز الحاصل في الأساتذة، إلى تفرغ جميع مديريات التربية بعمليات إدماج الموظفين التي تستغرق، حسب مصادرنا، وقتا طويلا وعملا أكبر، حيث كان من المفروض أن تقوم مصلحة الموظفين والرواتب بعملية الإدماج، في حين تتكفل مصلحة الامتحانات والمسابقات ببرمجة وتنظيم مسابقات التوظيف، إلا أنه لحد الآن لم تقم الأخيرة بأي خطوة تذكر في هذا المجال

المصدر : جريدة الخبر 30 أوت 2024

مشكور جزيل الشكر على الاعلام اخي الكريم

هههههههههههههههههههههه
يا خي بلاد العجائب
صدق مفدي حين قال: جزائر يا أرض المعجزات
في وقته كانت المعجزات معجزات والآن هي معجزات من نوع آخر.
27 أسبوع يصير 35 أسبوع و 27 ساعة تصير 40 ساعة و و و و
المندبة كبيرة والميت فار
يلعب على المعلمين وهو راه يضيع فالتلاميذ.
ألكابون تاع الجزاير

الواحد قرف حاله لو يلغو المسابقة هدا العام ويخلونا نحوسو على استخلاف ونعرفو وش نديرو هدا العام والعام القادم يديرو المسابقة قبل الوقت.
الواحد صار على نار وهو مش عارف شو مصيره

واش رايح نديرو يا معلم رانا في الانتظار ميش جديدة علينا
ماعلينا الا الدعاء لولي الامر بالهداية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.