الأساتذة والمعلمون يستأنفون مع التلاميذ والإداريون يعودون في الفاتح سبتمبر
حددت وزارة التربية الوطنية الفاتح من سبتمبر تاريخا لدخول الإداريين العاملين في قطاع التربية لمهامهم بعد العطلة الصيفية، كما حددت الوزارة تاريخ دخول الأساتذة والمعلمين في 13 من نفس الشهر أي مباشرة بعد عطلة عيد الفطر المبارك، وهو نفس تاريخ دخول التلاميذ.
يأتي الدخول المدرسي لهذا الموسم بالتزامن مع نهاية شهر رمضان الكريم، وبالتزامن أيضا مع انتظار الأسرة التربوية صرف تعويضات الشطر الثاني منها، حسب ما وعد به الوزير في وقت سابق وتصريحه بصرفها شهر سبتمبر المقبل، في محاولة من الوزارة لتهدئة الأوضاع في قطاع التربية، خاصة وأن القطاع هو الوحيد الذي قام بصرف وضخ أموال المنح والتعويضات لموظفيه بالرغم من تعليمة الوزير الأول أحمد أويحيى والتي أمرت بصرف المنح والعلاوات شهر ماي من عام 2024 .
لكن يبدو أن شهر رمضان الكريم لم يمنع نقابات التربية من التفكير في الدخول المدرسي المقبل، إما بالمقاطعة أو تهيئة كل الظروف لضمان دخول مدرسي هادئ.
في الموضوع كشف مسعود عمراوي المكلف بالإتصال لدى المجلس الوطني لعمال التربية والتكوين، أن نقابته ستدرس خيار العودة للاحتجاجات بعد اجتماع أعضاء المكتب الوطني، والذي سيعقد خلال الشهر الفضيل، حيث سيدرس الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين (لونباف) خيار موقفه من أي حركة احتجاجية ستجري للموسم الدراسي المقبل.
وفي نفس الاتجاه يدرس المجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي والتقني (كناباست) موقفه من الدخول المدرسي المقبل، بعد اجتماع أعضاء مكتبه، ويؤكد ممثل نقابة (الكناباست) مسعود بوديبة على ضرورة فتح ملف الخدمات الاجتماعية وتسوية الملف نهائيا، كشرط أساسي مقابل طي ملف الإضرابات للموسم المقبل.
من جهة أخرى، أعلنت نقابة مجلس ثانويات الجزائر (الكلا) دخولها في إضراب شامل مع بداية الدخول المدرسي القادم، مؤكدة اختيارها تاريخ الدخول المدرسي المتمثل في 13 من شهر سبتمبر لبداية إضرابها.
ويأتي إضراب هذه النقابة نتيجة لما وصفته بتقاعس الوزارة في تنفيذ وعودها المتكررة للأساتذة، وفي تسوية مطالبهم حيث تطرح النقابة تعديل بعض النقاط في القانون الأساسي للأستاذ، لا سيما، ضمان الترقية بطريقة آلية لعمال سلك التربية كل 5 سنوات ووضع نهاية لنظام التعاقد، إلى غيرها من المطالب الأخرى، وبذلك تكون نقابة (الكلا) انضمت إلى التنسيقية الوطنية للمساعدين التربويين التي أعلنت هي الأخرى مقاطعتها للدخول المدرسي المقبل، نظرا لعدة مطالب من أهمها المطالبة بإعادة التصنيف وفتح منح إضافية لفئة المساعدين التربويين. يذكر أن قطاع التربية الوطنية سيشهد الموسم المقبل زيادة ملحوظة في عدد التلاميذ المتمدرسين لكل الأطوار، وهي زيادة يتبعها أيضا ارتفاع في عدد الأساتذة والمعلمين خاصة لفئة الطور الابتدائي بتعداد يزيد عن 160 ألف معلم.
ومن المنتظر أن يستهل الإداريون بالتنسيق مع مصالح البلديات جرد التلاميذ المعوزين من أجل تمكينهم من الحصول على منحة التمدرس المقدرة بـ 3000 دينار وفق ما أقره الرئيس بوتفليقة.
الشروق اليومي
تأكد زميلي العزيز من أنك تقوم بمجهودات جبارة من أجل المساهمة البناءة حرصا منك على إفادة غيرك من المنتدين بأسلوب رائع وجميل متصفا بردود هادفة ومفيدة …جزاك الله عنا كل خير واصل تقبل الله منا ومنك صالح الأعمال
الاساتدة يدخلون يوم05/09/2016 يوقعون علي محضر التنصيب للدخول
نتمني ان يمر هذا العام علي خير
تمّ تأخير دخول الأساتذة والمعلمين مع التلاميذ لكي لا يكون لهم الوقت لتنظيم الاضراب المعلن
التنسيقية الوطنية للمساعدين التربويين التي أعلنت هي الأخرى مقاطعتها للدخول المدرسي المقبل، نظرا لعدة مطالب من أهمها المطالبة بإعادة التصنيف وفتح منح إضافية لفئة المساعدين التربويين. يذكر أن قطاع التربية الوطنية سيشهد الموسم المقبل زيادة ملحوظة في عدد التلاميذ المتمدرسين لكل الأطوار، وهي زيادة يتبعها أيضا ارتفاع في عدد الأساتذة والمعلمين خاصة لفئة الطور الابتدائي بتعداد يزيد عن 160 ألف معلم. الشروق اليومي |
لقد سبق للوزارة وامضاءها لوثيقة رسمية نهائية تعطي الحق لهذه الفئة من الموظفين مع ممثلي المساعدين التربويين وكان هذا للعام الماضي أي الموسم الدراسي 2024-2016م وهذا نصه
ليسانس للمساعدين التربويين بعد 3 سنوات من التكوين في:السبت 30 مايو 2024
لأول مرة منذ الاستقلال
ليسانس للمساعدين التربويين بعد 3 سنوات من التكوين
فصلت وزارة التربية بالاتفاق مع ممثلي التنسيقية الوطنية للمساعدين التربويين نهائيا في ملف التكوين الخاص بهذه الفئة بعد أسبوعين من المفاوضات بمقر الوزارة، حيث تم تدوين هذا الاتفاق في محضر رسمي وقعه الأمين العام لوزارة التربية، أبوبكر خالدي، ويقضي الاتفاق بفتح مراكز التكوين التابعة للقطاع لفئة المساعدين التربويين قصد الحصول على شهادة ليسانس مهني بالنسبة لذوي المستوى النهائي معترف بها إلا في قطاع التربية، وليسانس في نظام ”ال.أم.دي” لحملة البكالوريا من هذه الفئة. ويهدف هذا التكوين، الذي يعد أحد أهم مطالب المساعدين التربويين المقدر عددهم على المستوى الوطني بـ50 ألف مساعد إلى تدعيم المسار المهني لهؤلاء الذي ظل منذ الاستقلال المهنة الوحيدة في القطاع التي لا يحصل موظفوها على ترقيات، حيث أن أعدادا من هؤلاء أحيلوا على التقاعد بنفس المستوى ونفس التصنيف منذ أن تم اعتماد هذا النوع من التأطير في المتوسطات والثانويات بعد الاستقلال. وحسب رئيس التنسيقية السيد فرقاطي فإن بنود الاتفاق مع الوزارة يلزم جميع المساعدين التربويين الأقل من 40 سنة بالتكوين الإجباري، فيما منح الاختيار لما فوق هذا السن، وتعويضهم بترقيات مباشرة لشغل ثلاث وظائف. إما مستشاري التربية، أو مستشاري التوجيه المدرسي أو التغذية المدرسية، وهي الاقتراحات التي ينتظر أن تفصل فيها جولات المفاوضات التي تبدأ اليوم مع الأمين العام لوزارة التربية.
الخبر
نتمني ان يمر هذا العام علي خير
اللهم زدنا علما
هل يدخلون الاساتدة يوم 05/09/2016او مع التلاميد يوم 13/09/2016
انا لم افهم القيل والقال راه كثير